13 يناير الذكرى الاولى للتصالح والتسامح

[انا الجنوب الحر]

بعد ايام قلائل سيبزغ فجر يوم الثالث عشر من يناير 2008م هذا اليوم الذي تحول بفضل ارادة ابناء الجنوب العربي من يوم نبكي فيه الى يوم نفخر به ونعتز به كونه يوم التسامح والتصالح
بين ابناء الجنوب العربي الواحد .
على مدى 13 عاما من الاحتلال حاول ويحاول الكثير من قادة الاحتلال وبمساعدة المطبلين مع الاسف من ابناءنا ليجعلو من هذه الذكري حافزا للتفرقه فيما بيننا نحن ابناء الجنوب وزرع
التفرقه بين المحافظات الجنوبيه تمشيا مع المبدا المتبع مع كل محتل لدوله ما فان القاعدة
الاساسية للمحتل ( فرق تسد )
ويتذكر ابناءنا في الجنوب العربي خطابات قائد الاحتلال في ابين وفي لحج ومحاولته زرع الفرقه
ونبش الماضي والتي اصبحت مفضوحة لكل ابناءنا ولكن يضل هناك بقايا لازالت تسير خلف
المحتل في خطواته الشيطانية وتقوم بالتذكير نيابة عن المحتل بماسى تلك الذكرى التي تحولت
بفضل من الله الى درس تم الاستفاده منه جيدا واقسم كل ابناء الجنوب دمائهم على بعضهم بعض
حرام وتخوين بعضهم لبعض حرام ولا زلنا نكرر ونكرر لن نقاتل بعضنا بعض ولن نخون بعضنا
بعض نقسم بالله على ذلك .
لقد كانت ماساة نعم وكانت البدايه لخسارة الوطن وهنا تحظر في خاطري حكاية الساحرالذي
توفى وترك لابناءه الاثنين عصاة سحريه وطاقية للاخفاء وتقاتلا الاخوين واثناء قتالهم
مر بجانبهم رجل فقرر الاخوين الاحتكام لذلك الرجل فحكو له اهمية العصاة السحريه واهمية
طاقية الاخفاء ومن منهما احق بتلك التركه . فاخد الرجل حجرة من الارض وقال لهم سارمي
هذه الحجر ومن ياتيني بها اولا له التركه فرماها ودهبو خلفها وليتهم لم يدهبو فعند عودتهم
لم يجدو الرجل ولا العصاة السحرية و لا طاقية الاخفاء .
لقد تقاتلنا فيما بيننا واخبرنا الطاغيه عن الثروة في باطن ارضنا وخسرنا الوطن والثروة
واليوم جعلنا من ذالك اليوم الذي تقاتلنا فيه يوم التسامح والتصالح ولم نكتفي بذلك بل جعلنا
منه ذكرى نحتفل بها ومن خلالها نعاهد انفسنا وشعبنا ووطننا باننا سنعيد مجدنا وسنبتعد عن الاخطاء التي ارتكبت مند 30 نوفمبر 1967 وحتى 13 يناير 1982 والتى كانت نتيجته
7يوليو 1994 وكل عام والتصالح والتسامح بالف خير
وقسما سنستعيدك يا وطني قسما سنحررك يا شعبي قسما سنرفعك ياعلم بلادي
الجنوب العربي