أنهم لأ يحبون العيش الكريم .. لأنهم ...!!!!!

[سيف الجنوب]

أنهم لأ يحبون العيش الكريم .. لأنهم ...!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم ...

لن أقول كثرة البياعة .. للوطن والعرض والكرامة والرجولة .. فنحن نعرفهم جيداً .. ونعرف معرفاتهم يكاد أن نعدهم على أصابع اليد الواحدة ... و نعرف بعض من صفات أخلاقهم الهابط ,, ونعرفهم أين يعيشون ,,, وكيف يعيشون ومن أين يعيشون ...ولكن نقول لهؤلا ,,,
هل تأملتم ذات يوم أيه الأشباه في وجوهكم الشاحبة الملطخة بوصمة العار الوطني ؟؟؟؟وهل خجلتم من أنفسكم مما تدعونه وتروجون له باسم المحتل لوطنكم وشعبكم .. ؟؟؟؟
هل تأملتم وتمنيتم إن تكونون مثل الرجال الإبطال والأحرار في كل مكان من العالم ؟؟؟؟؟ لأ أظن ..!!!
أذن أين انتم من الرجولة والنخوة والكرامة التي يتصف بها الرجال ويتفاخر بها الإبطال ؟؟؟؟والتي ادوشتم مسامعنا بالتغني بها ؟؟؟؟
أين انتم من الأخلاق العربية الاصيله والنخوة الوطنية التي يتصف بها العرب الأصيلين ؟؟؟.. نعرف جيداً ليس عندكم جواب ...
لأنكم ببساطه لا تعرفون تلك الصفات ولستم من أهلها ولا حتى تعرفون معناها ولأ قيمها الاخلاقيه التي تميز البشر عن بعضها ..
لست هنا بواعض في الأخلاق ... وان كنت من أهلها أن شاء الله ...
ألا إنني ارفض على نفسي بل وامنعها واقتلها من أتباع السلوك المشين الذي تتصفون به ك بائعي الأوطان والأهل والنسب والحسب ...
لقد قرينا بعض ما تكتبون وعرفنا بأنكم أقزام في القول والعمل .. ونعرف بان ما تكتبونه قد قبضتم ثمنه وثمن بيعكم لأهلكم ولأرضكم وشعبكم بأرخص الإثمان ..بعد أن ذبحتم وأهنتم تلك القيم والأخلاق النبيلة والكريمة التي تتبجحون بها صبحاً ومساء على أسوار باب صنعاء ,قرباناً وتقرباً لسلطان الاحتلال اليمني ... طامعين بشي من الفتات الذي غالباً ما يمنع رميه .... إلأ على الكلاب الظاله
نعم تلك الكلاب الضالة العائشة تحت أسوار قصر (( الكلب الأكبر )) لينتظرون متى يطل عليهم بطلته المتبخترة ليرمي عليهم بعض الفتات القذر .. ناسيا أيضا بانه من نفس فصيلهم ..

لن نتحسر عليكم لان كل شعوب العالم كلها ملئه بأمثالهم .. لكن الحسرة ..
انه بواسطتكم ايه الأشباه تم ابتلاع أرضنا واحتلال ديارنا واستخدامكم من قبل العدو المحتل مناديل يمسح بكم عيبوه ويخفي وجرائمه التي ترتكب يومياً ضد شعبنا وأهلنا وناسنا وفي وطننا وطن الأحرار ..
الخزي والعار للبائعين والمتخاذلين والمتلاعبين بحقوق الشعوب .
والنصر بإذن الله .. لشعبنا الحر الصابر المجاهد ... ولرجاله الاخيار الاحرار
... أبو أبداع