القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الجنوب يحتضر .... والرؤوس والهامات تجندل والفيد والثمرة هدفا ً والخاسر الجنوب!!!
حينما نكتب عن القضية الجنوبية ونقول رأينا لايعني هذا بأننا فاعلون على الأرض أو أن لنا صولات وجولات في النضال والعمل الحزبي أو التنظيمي سابقا ً أو كنا ممن ناضل من أجل الجنوب سابقا ً في عهد ماقبل الاستقلال أو أو بعده أو ممن كنا موظفين في الدولة الجنوبية فكل هذا لايعنينا بشئ ولم نحصل على أدنى شئ من الوطن الذي كان من المفروض أن نحصل عليه كمواطنين وهو حق مشروع ويلزم الوطن أن يضمن لنا الحياة الكريمة ولكن مع الأسف لم نحصل على أدنى شئ من وطننا الجنوبي وحتى لاتهمنا الكثير بأننا أصحاب مصالح أو نطالب بالمصالح فليعلم الجميع بأنه ليس لنا أي فائدة سابقا ً ولاحقا ً من الوطن الحبيب ولكن شعورا ً منا
بالحالة التي وصل إليها الوطن الجنوبي حاولنا أن نشارك أهلنا بالآراء للخروج من أزمته الطاحنة والقاتلة التي يمر بها وهو واجب علينا جميعا المشاركة وهذا أقل شئ نتقدمه لخدمة الوطن الحبيب ..... ولذلك لانحصر الرأي على أن مانقوله هو صوابا ً أو نتعصب له وإنما هو مطروحا ً للنقاش لمن يملك التأثير وزمام المبادرة والحراك والتفاعل على الأرض وهو في خيار من أمره إما يقبل به وأما يتركها سطورا ً للتاريخ ربما نكون من الأدوات التي تساعدهم على صناعة وصياغة القرار والبرامج لإحداث الأحداث وتنظيم الحياة السياسية ليتجهوا نحو الأفعال التي تؤدي إلى نتيجة يكون المنتصر منها الجنوب الأغر وتكون ناجحة كما يحُلم ويتمنى الجميع ... وربما نملك من الرؤى التنظيمية من خلال ملامسة وقراءة بعض التنظيمات العالمية ... منها السياسية والفاعلة في الساحة الداخلية و العالمية أيا ً كانت ومتابعتها ربما خرجنا ببعض القراءة لنجاح التنظيمات السياسية التي تحدث الحراك بالأوطان في كثير من دول المعمورة ، وربما نكون ممن تأثر بتلك التنظيمات ولامس أعمالها ودرس أسباب نجاحاتها وأستلهم منها الكثير ويتمنى أن يطبق في أحداث وصياغة القضية الجنوبية ولذلك نضع الآراء في الكثير من المجالس والتجمعات للنقاش ومطروحة لتناولها على أساس الفائدة منها لمن يملك بُعد النظر لحراك القضية الجنوبية بالساحة الداخلية والعربية والعالمية ... وبتالي حسب ما نرى ونراقب الأحداث على الأرض وجدنا أن هناك بعض الأخطاء التي يجب أن يصححها المؤثرون في الساحة الجنوبية والقيادات الميدانية والسياسية على الأرض وفي الخارج وصناع القرار في الداخل والخارج وعليهم بأن يتنبهوا للكثير من الأخطاء التي ربما تفشل الأعمال والحراك على الأرض والذي بلاشك وصل ذروته وبدأت النتيجة تلامس العالم ويسمع لصوت قضيتهم وأيضا ً بآت إهتام أهل الأرض معنيين بما يدور ويراقبون الساحة باهتمام بالغ يرون أن هناك نجاحا ً وسما ع لأصواتهم وقضيتهم لدى العالم و لدى الدول المؤثرة والقيادات الفاعلة التي كانت ومازالت صامتة وهذا ربما سيساعدهم بالخروج ومشاركة الكثير من أبناء الوطن منهم الساسة ورجال الأعمال والقيادات وووالخ ممن يراقبون الأحداث في الجنوب والحراك ولذلك وجب التنبيه والتنويه على أن هناك بعض الأخطاء يجب أن نصيغ منها ما نراه خطأ ونشارك به جميعا ً ليوصل إلى صناع الأحداث على الأرض وفي الخارج وبكذا موقع ....: بعض الأخطاء وما يجب أن يكون: - هنا خللا ً في عدم التقيد بالتوجيهات القيادية والبرامج ، وما يجب فعله هو الانضباط بالبرامج والتقيد بها و الإعداد لأي عمل يقومون به إعدادا ً جيدا ً يلزم الجميع بالتقيد بالتوجيهات العليا عبر برامج يصاغها القيادات الفاعلة والمحركة والمسئولة عن الحراك ومجلس الصياغة والذين لهم رؤى ثاقبة لإحداث الأحداث من أجل بروز القضية بروزا ً حضاريا ً يحمل رسائل للعالم أجمع ويكون الحدث مؤثرا ً وفعالا ً يفرض توجيه الأنظار العالمية والعربية إليه ليصنع قضية يهتم بها المجتمع الدولي ... - هناك مزاجية بالعمل من قبل الأفراد وعدم احترام القيادات والتوجيهات الانضباط الذي يجب أن يعمل على تصحيحه المؤثرون والقيادات ، ربما لم يتعلم الكثير منا الإلزام بالعمل الجماعي الذي من المفروض أن يكون مؤثرا ً وربما هذه الأعمال جديدة عليهم ويجب أن يتعلموا حتى يكونوا أكثر تنظيما ً ، وهذا العمل يجب أن يكون منظموه هم المسئولين عن أحداث نهضة نوعية بالعمل التنظيمي البارز والمستمد من الأحداث والأعمال الناجحة التي يجب أن يتعلم منها المنظمون وهي كثيرة في العالم العربي والإسلامي والعالمي .. - هناك تقصيرا ً إعلاميا لحراك القضية وهذا لأسباب كثيرة منها التكتم الإعلامي من قبل النظام الفاشي القائم لأنه يعلم بأن الإعلام هو الجزء الكبير من الحراك للقضية ولذلك يحاول بأستماته اغتيال الإعلام الذي يحاول بروز القضية ، وما يجب فعله هو خلق إعلاما ً فعّالا ً عبر منظومة متكاملة تساعد على حراك الأحداث إعلاميا ً ومراسلة جميع وسائل الإعلام المؤثرة عالميا ً وهذا لايكون إلا ببناء جهة تصبغ الخطاب الإعلامي الحضاري وتحدث تأثيرا ً إعلاميا ً يدعو الإعلام اويجبر لعربي والعالمي على متابعة القضية والأحداث على الأرض لتوصل إلى صناع القرار في العالم والاهتمام بالقضية .. - هناك فتح ثغرات تخلق بلبلة وتفتح أبوابا ً للنظام لقمع الحراك وهذه ربما لقصور في التنظيم والتوجيهات وربما لوجود مزاجية في العمل أو أن هناك اختراقا ً للأحداث على الأرض ، ولذلك يجب أن يكون هناك عمل يحتوي أي عمل يسبب خللا ً أو فتح ثغرات تتيح للأطراف والنظام بقمع الحراك وإخفاء القضية عن العالم وعن الأنظار وعن الإعلام وعن الشارع على الأرض ... - هناك بعض التقليل من أعمال المؤثرون على الأرض وعدم احترام الأعيان والذين يرون أنه يجب توضيح نوعية الحراك والقضية ونوعية قيادته وأهدافها وظلم الأطراف المناهضة لهم والذين يطالبون بالتوضيح لأهدافها وقذفهم بما لايجب أن يكون ، وهذا يطلب عمل على كسب الولاء ممن مازال في قلبه ريبة من الأحداث والأهداف من الحراك وهم مؤثرون بالساحة ، وهنا واجب على من يحمل رؤى وأهداف الحراك أن يوضح لمن مازال في ريبة من أمره ومن الحراك ليكون هناك مشاركة ممن مازالوا لم يتحركوا ولم يشاركوا وهم فاعلون ومؤثرون على الأرض ويجب العمل على كسب ولائهم والتوضيح لهم عبر رؤى صادقة ومخاطبة تعطيهم الأهمية والاهتمام بهم ليكسبوا ولائهم وهذه من باب التوعية وتثقيف الإنسان من أجل الإتجاه نحو ثمرة يُستفاد منها الوطن لا الأفراد .... - هناك تقصيرا ً من الكثير حول من يطاله ظلم النظام الفاشي وهذا يحتاج إلى لجان تقوم بالاهتمام بمن يطاله أيدي الغدر والنظام الفاشي والاهتمام به وبعائلته وحمايتها من غدر الزمن وحياة الذل والمهانة وهذا يحتاج إلى عمل إنساني ودءوب يتابع أحوالهم ويشعرون الناس بأن هناك جهات تستلهم أعمالهم من روح وطنية خالصة من أجل نجاح القضية الوطنية الكبرى ليكون الوطن أرضا ً وإنسانا ً هو من يستفيد من تنظيم الحراك والدعوة للمشاركة الواجبة على الجميع من أجل " الوطن " وزرع روح الوطنية بالجميع من خلال المتابعة والأفعال التي توحي بالأمن والأمان لمشاركون بالأحداث والقضية ... - مايحدث الخلل هو تنوع الحزبية وحمل رايات حزبية كثيرة وهذا العمل هو مايسبب خلق تمزق للجمع والوطن لأن الهدف منها نصرة الحزبية للانتصار من أجل مكاسب حزبية والعمل على إزاحة الآخر من خلال العمل الحزبي وهذا الباب يجب أن يغلق تماما ً وأن لايكون هناك تمثيلا ً حزبيا ً أو الوعود به وجعل هذا الباب مغلقا ً بحيث يكون الوطن هو الحزب الذي يجب أن يكون الولاء له خالصا ً من دون الحزبية المريضة التي تحدث الخلل القاتل وتمزق الجمع ... - لايوجد توضيح للبرامج والمشروع في الخطابات المكتوبة والخطاب الصوتي بالأحداث وعبر الإعلام المتاح ، ومن الواجب الاهتمام بتوصيل نوعية البرامج والمشروع الوطني والرؤى التي يستلهم منها نوعية الانطلاق للأحداث وأسبابه ونوعيته وماهو الواجب على الجميع فعله ، - هناك استعراض وغطرسة من بعض القوى وهناك تحركات لتسييس الأحداث لجهات محدده بالساحة منها المعارضة المريضة بالساحة اليمنية والجنوبية ممن يرون بالأحداث مكاسب حزبية ، وما يجب فعله هو عدم فتح ثغرات لهم لتسييس الحراك لصالحهم وإفشاله وخلق خطاب من الإعلام الرسمي يوحي للعالم نوعية الأحداث على الساحة على أنها تحت إطار المعارضة المريضة التي لأتملك رؤى وقضية ولأتملك أدوات التغيير والإصلاح أساسا ً وإنما تهرول خلف مكاسب حزبية وثغرات نزاع مع النظام الفاشل وأداة ضغط عليه لتمرير أجندتهم ليس إلا وهذا يجب أن يتوقف ويوضح لهم نوعية الحراك والالتزام بأهدافه وبرامجه المعلنة ... -ا لعمل على أنهاء الثأر بين القبائل المتحاربة في الجنوب وتوضيح لها خطورة الاستمرار في الثأر وأرضى الأطراف بما يكون حلا ً جذريا ً لحالات الثأر (بمبدأ لاضرر ولا ضرار ) و الذي بلاشك زرعه المتمصلحون منه والذين يريدون إستمراره لتمرير أجندتهم ونهب الأرض والإنسان وتمزيق الجمع والتفرد بالمنطق واضعاف الجنوب بهذه الآافة ولذلك يجب أن يكون هناك لجان لحل هذه المسائل العويصة التي تنخر الجسد في بعض المناطق وأن يعملوا بكل مايملكون من قوة لحل هذه القضايا والآفات القاتلة لأنها مسائل هامة وجب حلها .... - هناك نوعية من الخطاب وهو التركيز على ثروة البلاد والمكسب والخسارة من " الوحدة " وكأن الكثير يبحث عن المال والجاه فقط وهذا الخطاب يجب أن يصاغ بطرية أفضل بحيث لايكون الهدف الفيد وجني الأرباح أو ليتبوأ المرء مراكز صناعة القرار حيث أنه إذا أتجه الجميع نحو هذا الهدف فحينما يحصل المرء على ثمرة يستفيد منها ربما أن الشيطان سيغويه ويدخل في ركب البائعون لأن الشيطان يغوي المرء بالمال والجاه ولذلك علينا جميعا ً أن نصحح من الإتجاه والأهداف ونُحسن النية تجاه " الوطن الكبير " ويكون الوطن بترابه الموجود هدفا ً لنا ووسيلة وغاية كيفما كان وليس بالضرورة أن يكون من أجل المال والجاه فقط ولكن الأمل في بناء دولة مؤسسات ترتب الحياة جمعا ... - ليس هناك برامجا ً معلنة وغير معلنة للملأ ليمشي عليها الجميع كلا ً حسب المهام الموكلة إليه حتى لايكون هناك خللا ً أو اختراق وهذا يسبب بمزاجية بالعمل وعدم التقيد والإنضباط بالعمل ولذلك يجب أن تكون هناك برامج عمل معلنة وغير معلنة يجب أن تكون مرتبة للحياة العملية ويكون الإنضباط والتقيد بها ملزما ً للجميع وقابلة للتطوير ومن المعلوم بالضرورة أن البرامج هي ما تحقق الأهداف وتقسيم المهام هو العمل الناجح كلا ً حسب تخصصه ... قد يقول قال لماذا الحديث بهذا الوقت العصيب بمثل هذه السطور والآراء ولكن إذا تدبرها العقل السوي سيجد بأننا في أمس حاجة إليها حيث أن الجنوب في حاجة إلى الآراء ودراستها ودراسة التاريخ والماضي من قبل القيادات في الداخل والخارج ليستمدوا منها قوتهم وعزيمتهم ومعرفة الأخطاء التي وقع فيها قيادات الماضي وأهلنا في بداية ما بعد الثورة الأكتوبرية والتي سوف نحتفل قريبا في 30 نوفمبر بيوم الجلا حتى لأنقع مرة ً أخرى في تلك الأخطاء التي وقع فيها أهلنا وطال الأرض والإنسان ما نعرفه جميعا من سوء الأوضاع والموت الزئام .... إن اليوم يختلف عن الماضي والحديث حول الماضي إنما هو عبرة ً وقدوة ً لكي لايخيم علينا شبح تلك الأيام التي عصفت بنا جميعا لأسباب كانت بدون رؤى وفرض واقع لايتناسب ولايتناغم مع حلم أهلنا في الجنوب ... ومن دروس الماضي هي وجود جبهتين " الجبهة القومية وجبهة التحرير " والتي ناضلا من أجل تحرير الأرض والإنسان من تحت وطئة الإحتلال وبعد أن وصلوا إلى مبتغاهم تصارعا حول حكم الجنوب وتدخلت الأيادى الدولية في الصراع حتى عصفوا بالوطن وتجهوا به نحو مستقبل مجهول لأنهم لم يتفقوا على " مبادئ واضحة المعالم وهو " الوطن لاغيره حزبنا وحلمنا وواجب خدمته عبر رؤى ثاقبة ومشروع واضح المعالم يوطد أعمدة الدولة على أرض صلبة لايضره من خالفه أو عمل ضده ممن له مآرب في إغتياله ... ولونظرنا إلى ذلك التاريخ لنستمد منه قوتنا ولكي نصحح الأخطاء فإنه اغتيل فيه من خيرة رجال الجنوب الأغر واغتيل حلم كل جنوبي وهذه كانت لأسباب دسائس وصراع دولية استطاع أن يفرض الأجندة فرضا ً مميتا ً على أهلنا لأننا تخلينا وخرجنا عن العُرف والواجب المتعارف عليه وهو الرجوع إلى أصحاب الرأي السديد من أهلنا في الجنوب والعمل على بناء وطنا ً عبر رؤى واضحة تتناغم مع الفكر والثقافة الجنوبية التي نستمدها من آراء العلماء والمثقفين من جميع الأطياف وعلينا أن نأخذ مصالحنا من الآخرين دون أن نعطيهم الحق في رسم خريطة الطريق لنا ... رغم أن هناك ممن كانوا يتنبئون ويرون بعض الأخطاء وحاولوا تصحيحها إلا أن الأجندة الدولية والتصرفات الفردية والمزاجية وعدم الإنضباط بالمشروع الوطني الخالص كانت هي الفاصل في الأحداث حيث هضم حقوق الكثير من أبناء الوطن الحبيب ممن يملكون العلم والثقافة والرأي واستولى على زمام الأمور أفراد عملوا على الإقصاء للآخر بطريقة القوة والغطرسة دون أن يسمعوا لأهل الحكمة والرأي السديد سواء كان بقصد أو بدون قصد بل أنهم لم يعترفوا بنضال الأطراف في كلى الجبهتين وكلا ً يرى بأن له الحق في حكم البلاد " وغيره هو العميل والخائن ويجب إزاحته من طريقه وتمت على أساس هذا الفكر الصراع بين الجبهة القومية وجبهة التحرير لأنهم لم يتنبهوا بأن هذه الطريق هي طريق الظلام والإغتيال لمشروعهم الوطني الخالص ... وكانت النتيجة ظهور فكر دخيل علينا وفرض الأجندة الدولية والخارجية والإستسلام لها حتى وصلنا إلى أخطاء تراكمت يوما ً بعد يوم وكانت النتيجة الاستسلام للأمر الواقع والرضا بأجندة الطرف المنتصر حتى سلمنا زمام الأمور والحكم لمن لاينتسب إلينا أصلا ً أو نسبا ً وظل العمل الخفي هو السائد وتمت من خلاله الصراعات والتصفيات حتى أضعفوا همم الكثير وأزيح أفضل الكوادر التي كانت روح الجنوب ونبضه ودمه الجنوبي الخالص الذي كان من المفروض أن يتجهوا نحو بناء الوطن إنسانا وأرضا ً عبر رؤى ثاقبة تستمد من روح الوطنية الخالصة المنتمية للأرض روحا ً ودما ً .. ومن هنا يجب علينا جميعا ً أن ندرك خطورة الماضي وخطورة المرحلة ومتغيراتها وعلينا أن نستلهم الوعي وننهل من مناهل العلم الصحيح ونمشي في الطريق الآمنة التي توصلنا جميعا ً إلى بناء دولة النظام والقانون والمؤسسات التي يحُلم بها الجميع ومن جميع الأطياف ... وبالتالي وجب علينا جميعا ً أن نرص الصفوف تحت راية واحدة وقيادة واحدة معروف الأهداف وتحمل مشرعا ً واضحا ً لاغتامة فيه ولا يحمل الإقصاء والصراع وهدفه بناء الوطن لأغيره وحزبه الوطن لأغيره وعلينا أن نؤمن جميعا ً بأن الوطن للجميع ولكل فرد الحق بالتعبير عن مايراه مناسبا ً يخدم الوطن تحت إطار " الجنوب لأغيره الهدف والوسيلة والقيادة واحدة " وعلينا أن ننسى الماضي ونتخذه عبرة ً ودروسا ً لتصحيح الأخطاء ... وبحمد الله نرى اليوم على الأرض القيادة والمشروع والذي خرج من أجله الآلاف من أبناء الوطن إلى ساحات النضال السلمي من أجل أن ينالوا حقوقهم المشروعة التي هي حق دون شك فيه وسقط من أجله الشهداء وها أنتم ترون التضحيات قد ظهرت جلية ً واخترقوا حاجز الصمت والخوف وأصبحوا يطالبوا بحقوقهم علانية لايخافون في الله لأمة لائم فما علينا الآن إلا الإنطوى تحت رايتهم وعلينا أن نشارك في تصحيح الأخطاء وأن نكون عمليين عبر القول وللفعل وأن نتريث في الخطاب والأفعال حتى لانضر بالحراك على الساحة .... إذا ً الوطن يتسع للجميع طالما هناك قيادة واعية لاتحمل مشروع الإقصاء للآخر وينطوي تحت رايتها الجميع ويدعمها وتضحي بما تملك من أجل الوطن وعلينا أن لانفتح ثغرات لإختراقها أو الاضرار بها فأننا نراهم كالجبال الرواسي صامدون في السجون وخارجها وما علينا إلا أن نكون أوفياء لهم وللوطن لننال حقوقنا المشروعة وأن لانخذلهم مهما كلف ذلك من ثمن حتى يتحقق المشروع الواضح الجلي .... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 02:39 PM.