القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
المعادلة التي لا يستطيع الرئيس فهمها
يبدو ان الرئيس لا يستطيع استكشاف المخرج الوحيد لازمة اليمن
أو أنه لا يريد أصلا إخراج اليمن من هذه الازمة . المتتبع لخطابات الرئيس يصاب بكل أنواع الاحباط واليأس وفقدان الثقة به وبنظامة حتى أكثر الناس تفاؤلا . العقلية الرسمية التي تدير الدولة والوطن ، أغرب من الخيال ، هذه العقلية نشك أنها تنتمي لهذا العصر وبالذات عقلية الرئيس ، الوطن بمفهومة ، يعني ، علي عبدالله صالح ، حب الوطن بمفهومه يساوي حب علي عبدالله صالح ، والشعب لديه اناس خلقوا فقط للتصفيق والهتاف بروح علي عبدالله صالح ، وعليهم تحمل الجوع والاذلال والتخلف والبشاعة وكل صنوف العبودية ، وإلا فأنهم أعداء للوطن والوحدة والديمقراطية وأعداء الحرية ...الخ هكذا الرئيس يفكر ... ما يحدث اليوم في المحافظات الجنوبية كان فرصة لاستعادة الوعي لدى الرئيس ونظامة ، والخروج من قوقعة التحجر والكبرياء الزائف ، المقيت ، كانت فرصة للتوقف ومواجهة الاحداث بجرأة وشجاعة الانسان المتربع على قمة هرم السلطة والممسك بكل مفاصل الوطن من القوة العسكرية والمادية ، كانت الفرصة ليواجهة مسؤوليته التاريخية أمام الله والوطن ، ويقول كفى .. كفى عبثا ، وفسادا ، وظلما ، كفا تمزيقا وتدميرا لهذا الشعب المسكين ، كان عليه أن يستعيد وعيه أمام هذه الانتفاضة الجماهيرية المتواصلة في الجنوب ، ويسأل نفسه مالذي يجعل هذه الجماهير تخرج بهذا الاصرار والقوة ، ولم يرها في العام 1994م ، كان عليه أن يكتشف السر ويضبط المعادلة البسيطة والواضحة ، ولا تحتاج الى عبقرية ، أن عليه انتشال الوطن من براثن اللصوص والمجرمين ، وعليه إعلان التوبة من سرقة وتمزيق الوطن والعمل الجاد لمعالجة هذه الاوضاع من حالة التخلف والجوع والمرض وتحسينها الى الارقى ومحاولة غرس الشعور لدى الناس بانهم فعلا في ظل دولة النظام والقانون ، وبث روح الامل لدى الشباب بمستقبل واعد ومطمئن ، ولكن يا للاسف أنه اليوم يلقي خطابه في عدن وبالامس مثله في أبين ، خطابات المفلس الفاشل الذي يجعل الوضع أكثر تأزما ، يكرر نفس الاساليب المعهودة الاستخفاف بعقول وطموح الناس ووصفهم( بالهبلان) والمخربين . هذا الرئيس يجر الاوضاع الى عكس ما يبتغيه هو أولا ، وعكس ما ابتغيناه جميعا عندما تلألأت الفرحة يوما ما بوحدة اليمن . غدا ، سيكتشف أن الجالسين أمامه في الصفوف الاولى كانو هم أعدائة الحقيقين لانهم صفقوا له طوال هذه السنين كذبا ونفاقا وارتزاقا .[/SIZE][/FONT][/SIZE] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 10:37 PM.