القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
شهادة اكبر سلطة في اليمن
يجب محاكمة هذه الشخصية"حسين الاحمر" او محاكمة الصحيفة من قبل متصفحيها لانها نقل خبر غير صحيح و استغفت بعقول قرائها
واحد منهما الحمد لله انه لا يوجد فساد في اليمن لانه حتي الان لم يحاكم احد من المسوليين السوكة نقلا عن القدس العربي بعد حملة صحف الحزب الحاكم علي الشيخ عبد الله الاحمر وتداعياتها: في اي اتجاه يسير اليمن؟ 2005/03/01 عبد الله مسعد عبد الله خلال الايام الماضية من شهر شباط (فبراير) 2005 شهدت الحياة السياسية اليمنية تطورا غير مسبوق او متوقع تمثل في هجوم صحيفة الميثاق التابعة للحزب الحاكم برئاسة علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية علي خطاب الشيخ عبد الله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب اليمني ورئيس حزب الاصلاح اثناء القائه في الدورة الثانية لمؤتمر الاصلاح وتطرق فيه الي رداءة الاوضاع الاقتصادية والسياسية.. والخ في اليمن ووصف الوضع بالنفق المظلم، وبدلا من ان تنجر صحيفة الحزب الحاكم الي التزام الصمت علي اعتبار ان ما قاله الشيخ عبد الله يندرج ضمن مباديء حرية الرأي والرأي الاخر التي تدعيها السلطات اليمنية الا انها استخدمت اساليب التخوين والتشهير لمخالفيها مع منح نفسها صفة الكمال والصلاح. الكثير من المراقبين للشأن اليمني وصفوا هجوم صحيفة الحزب الحاكم علي الشيخ عبد الله وتجريده حتي من لقب الشيخ واتهامه مع اولاده بالفساد بانه خروج عن المألوف في العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين شخوص الرئيس والشيخ، والتي علي اساسها استمر حكم الرئيس صالح لاكثر من ربع قرن حيث كان تحالف الرئيس والشيخ يشكل العمود الفقري لنظام الرئيس صالح، ويقول المراقبون ان سبب غضب اعلام الحزب الحاكم من الشيخ عبد الله وخطبته فقط عندما تحدث عن مسألة توريث الحكم في النظام الجمهوري وقد اعلن رفضه لمبدأ التوريث، وهذه النقطة هي التي اثارت الحزب الحاكم وصحيفته وبعض كتابه وقياداته لان مناقشة هذه النقطة من قبل الشيخ عبد الله لم تكن متوقعة من قبل الرئاسة والحزب الحاكم وغيرها من القوي والرأي العام المحلي وربما العربي والدولي والسبب ان الجميع كان يعتقد ان هناك توافقا تاما بين الشيخ والرئيس حول مبدأ التوريث علي اعتبار انهما ينتميان لقبيلة واحدة واسرة واحدة هي اسرة الاحمر التي يتزعمها الشيـــــخ عبد الله بن حسين الاحمر، ولهذا فان تفاعلات خطاب الشيخ عبد الله تعني ان هناك خلافا حقيقيا بين الشـــــيخ والرئيس اولا ثم بين افراد الاسرة الحاكمة ثانيا علي الرغــــــم من النفي الرسمي لمبدأ التوريث ولكنه نفي غير مقنع لان هوجة التوريث في الانظمة الجمهورية العربية الحاكمة اصبحت سياسة رسمية لتلك الانظمة. لقد كانت افتتاحية صحيفة الميثاق تعبيرا واضحا عن رؤي وافكار قيادة الحزب التي تصدر باسمه والجميع يعرف ان اي افتتاحية لاي صحيفة تعبر عن رأي مالكها سواء كان المالك فردا او حزبا او مؤسسة علي عكس المقالات التي تصدر مذيلة باسماء كتابها. وقد كشفت الصحيفة عن وقائع واخبار وصفات لم تمس او تشوه صورة الشيخ عبد الله فقط ولكنها تشمل السلطة برموزها وعلي كل المستويات كون الشيخ وكما هو معروف بانه جزء رئيسي او مكون رئيسي للنظام اليمني الحالي مما يعني ان عملية التشويه والتشهير التي تبنتها الصحيفة تأسست علي قناعات سياسية ذاتية وكشفت عن حقيقة النظام السياسي اليمني ورغم ان قيادة الحزب والنظام حاولت تلافي العملية ولملمتها وحصرها في زاوية ضيقة حتي لا تتفاعل وتقود الي نتائج مؤلمة ومدمرة علي الجميع. كيف؟ الشيخ عبد الله ليس من الشخصيات السياسية العادية فهو وكونه شيخ مشايخ اليمن ورئيس حزب الاصلاح وهو يخطيء بتقدير واحترام معظم القبائل اليمنية والشخصيات الاجتماعية بفعل دوره التاريخي والنضالي والقبلي وهذا قد يؤثر وهو بالتأكيد سيؤثر علي العلاقة بين مكونات السلطة الخاصة والعامة، لقد نشرت الصحيفة غسيل ممارساتها اللاقانونية ولم تراع المكانة السياسية والاجتماعية والقبلية للشيخ وكأنها تقول ان قيادة البلد قادرة علي ردع ومواجهة الجميع بينما الجميع يعرف انها غير مؤهلة للقيام بذلك وان قامت فلن تفلح بل ولن تكسب ثقة وتقدير الرأي العام لانها قامت بعملها علي اساس تصفية حسابات مختلفة الاشكال والانواع، ثم انها لم تعمل علي مواجهة ذاتها وشخوصها الذين يعرفهم الرأي العام اليمني بسلوكياتهم الفاسدة، وكان يجدر بالصحيفة ان كانت صادقة بحملة تصفية بؤر الفساد ان تقود حملة اولا علي رموز الفساد المنتمين للحزب الحاكم ثم ثانيا علي المستوي الاداري والمالي والقانوني العام وثالثا سيكون من حق الحزب الحاكم ان يقيم المحاكم القانونية لمكافحة الفساد في كل مكان. وحملة صحيفة الميثاق المؤتمرية حاولت ان تربط بين الفساد المتفشي في كل مكونات النظام وشخص الشيخ عبد الله وهذا مجاف للحقائق والوقائع المادية، وربما ان الصحيفة ارادت ان يكون الشيخ كبش فداء وهذا ايضا مرفوض سياسيا واخلاقيا لان الشيخ لم يكن وحده في قيادة البلد ويجب الاعتراف ان الحزب الحاكم قد استفاد كثيرا من دور وتاريخ ومكانة الشيخ السياسية والاجتماعية، ومعظم ان لم يكن غالبية الشعب اليمني يعرف ان الشيخ احد الركائز الرئيسية التي اعتمد عليها النظام الحالي. ولان مثل تلك الصحف لا تتمتع بالمصداقية الخبرية والتحليلية فقد حاولت صحيفة الميثاق المقاربة بين شخصية الشيخ وشخصيات السادة علي سالم البيض وحيدر العطاس وعبد الرحمن الجفري فانها كانت تسعي الي الصاق تهمة الانفصالية علي المعارضين باعتبار الانفصالية هي اخر تقليعة سياسية يستخدمها النظام في مواجهة معارضين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق لان تلك الشخصيات وخصوصا البيض والعطاس والشيخ يعتبرون من صناع الوحدة وروادها الاوائل والبارزين ونحن نقول هذا للامانة التاريخية حتي وان كنا نختلف معهم ولذا تصبح التهمة الموجهة مردودة علي الصحيفة وحزبها الحاكم ـ هنا لا نقصد كل كوادر وقيادات واعضاء الحزب بل جزءا منهم ـ كما لا يمكننا التشكيك بوطنية اي كان وتحت اي ظرف ومهما اختلفنا لاننا نري الوطن بعيون وعقول وافئدة كل مواطن يمني لاننا ننطلق من كون الوطن ملك للجميع ومن حق الجميع المشاركة في بنائه كلا علي حسب امكانياته ومؤهــــلاته وخبراته. اما اذا ظلينا نواجه مخالفينا علي اساس انهم غير وطنيين فهذا يعني اننا لا نفقه حقيقة انفسنا وواقعنا وتطلعات المواطنين مما يدعونا هنا توجيه الدعوة الصادقة الي كل القـــــوي السياسية اليمنية بالترفع عن التشكيك ببعضها بعض وكذلك السمو فوق المصالح الذاتية والحزبية الضيقة، كما ندعو تلك القوي وبدلا من نشر غســــيل الاخرين الي ان الاخرين ومع قادم الايام قد يعملون معهم اكثر مما عملوا وبالتالي يظـل الوطن يسير هائما في حلقة مفرغة ليس لها بداية ونهاية او رائحة وطعم. كان ينبغي من صحيفة الميثاق المؤتمرية ان تناقش خطبة الشيخ بعقلانية وتفندها بدلائل ووقائع مادية وتترك الحكم الفصل للرأي العام ونحن هنا لا نري في خطبة الشيخ امام مندوبي حزب الاصلاح الا مجرد مراجعة للذات يجب ان نحترمها ونقدرها فلربما ان الضمير الانساني والاخلاقي قد بدأ يتحرك في الوطن والعمل الصادق لاصلاح اوضاع الوطن في كل مجالات الحياة.. ونحن ايضا لا نجد ما يعيب في خطبة الشيخ حتي يستحق ان تهاجمه الميثاق هو وابنائه لمجرد انه حدد موقفا سياسيا تجاه فعل معين او فكرة ما.. وكنا نتمني لو ان الميثاق احتكمت لاسلوب ومنهج العقلانية والعلمية والمادية في الرد.. واذا كانت قيادة الحزب الحاكم قد تخلت عن ما ورد في افتتاحية صحيفتها الرسمية واعلنت عن استعدادها في محاسبة مسؤوليها فان ذلك غير مقنع لان القائمين علي تلك الصحيفة تم اختيارهم من قيادة الحزب ومن المقربين والمطيعين لها. واذا كانت الصحيفة قد تحدثت عن ممتلكات الشيخ وابنائه وجعلتهم علي رأس الفساد فاننا هنا نسأل قيادة الحزب الحاكم لماذا صمتوا عن كل هذا ولم يضعوا حدا للشيخ وابنائه؟ وهل لنا ايضا ان نسألهم عن ذمتهم المالية والسياسية والقانونية ام ان ذلك حرام وممنوع؟ ومن يملك منهم حق الفتوي بالتحريم والتحليل؟ ونقول لتلك القيادة قبل ان تحاسبوا الاخرين حاسبوا انفسكم اولا. وبعد الفضيحة السياسية والاخلاقية لصحيفة الميثاق تناقلت وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية اخبارا عن ارسال وفود حكومية الي الشيخ والاعتذار له وكأن الامر يخص الشيخ والحزب الحاكم فقط.. ومن حق الشيخ ان يقبل الاعتذار او يرفض ولكننا نتساءل عن حق الوطن وناسه والسبب في عدم الاعتذار له ونتوقع ان يقبل الشيخ الاعتذار ويسعي الي تهدئة غضب انصاره وقبائله وبذلك القبول ستصبح مواقف الشيخ التي اعلنها في خطبته الاخيرة عديمة الجدوي وغير معنية مما قد يؤثر علي مصداقيته امام الرأي العام.. ونحن هنا لا نطالب الشيخ برفض الاعتذار والاعلان عن رد الاهانة باتباع القوة نحن نطالبه بقبول الاعتذار والتمسك بمواقفه وتحديد موقعه كقائد لحزبه المعارض او شريك اساسي للحزب الحاكم.. وهــــناك توجهات في الرأي العام اليمني نتمني من الشيخ عبد الله ان يكون قائدا لحزبه ومن ثـــــم للمعارضة، كما يتمني الرأي العام ان تنتهي العملية عند قبول الاعتذار والصمت وكأن شــــيئا لم يكن او كانك يا بو زيد ما غزيت.. الاماني هـــــي بوجود شخصية فاعلة ومؤثرة لقيادة المـــــعارضة السياسية وربما ان الشيخ بوجوده علي رأس المعارضة ان يحدث تغييرا حقيقيا في مفاهيم الديمقراطية ووسائلها. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:24 AM.