القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻪ ﻭﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﻪ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻮﺍحد صالح ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻻﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﻻﻋﺪﻭﺍﻥ ﺇﻟﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ -: ﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﺇﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺣﺪ ﻭﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﺎﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﻳﺤﻘﻖ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻭﺇﻥ ﻧﻬﺞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺰﻕ ﻭﻳﻔﺮّﻕ . ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﻳﻦ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ، ﻻ ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻘﻂ ﻧﺼﺮﺍً ﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ .. ﺑﻞ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻧﻬﺞ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﺰﻡ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻣﻨﻄﻖ ﻭﻧﻬﺞ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺠﺪﻱ ﺃﻭﻫﺎﻣﺎً ﻟﺤﻠﻮﻝ ﺗﺤﺖ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭﻋﻨﺎﻭﻳﻦ ﺷﺘﻰ ﺗﻬﺪﻑ ﻟﻔﺮﺽ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﻨﺎ .. ﻭﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ، ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻬﺪﻑ، ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﺍﻣﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻭﻋﺘﺎﺩ ﻭﻗﻮﺓ ﻟﻦ ﻳﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺃﻱ ﺷﻌﺐ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﺮﺩﺍﺩ ﻭﻃﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﺃﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻧﻪ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﺍﺧﺘﻼﻟﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺇﺫﺍ ﺃﻣﺘﻠﻜﺖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺳﺘﻘﺎﻭﻡ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﻻﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺪﻋﻮﻭﻥ ﻹﺑﻘﺎﺀ ﺷﻌﻠﺘﻬﺎ ﻣﻀﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺱ، ﻭﻣﺪﻋﻮﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻜﺎﻥ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺣﺒﺎﻁ ﻭﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ . ﻓﺤﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺻﻤﻮﺩ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﻭﺍﻧﺘﺼﺎﺭ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺣﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ؟، ﻓﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻪ ﺳﺘﻈﻞ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻧﻜﺒﺔ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻬﺰﻣﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺑﻤﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺬﺭﻩ ﺃﺭﺑﺎﻙ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭﻳﻪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻓﺴﻴﻈﻞ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻛﻌﻴﺪ ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﻣﺘﺸﻖ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻭﺑﻘﻲ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻣﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻣﻨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺯﺭ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ .. ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﺭﻙ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﻏﺮﺍﻗﻪ ﻓﻲ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺟﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺯﻗﺔ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻋﺴﺎﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﺊ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﻭﺗﻨﻜﻔﺊ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻓﻴﺘﻘﺪﻡ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﻪ، ﻟﻜﻦ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻟﺜﻮﺭﻩ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻪ ﻓﺎﺟﺄﺕ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻱ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﺤﻨﻜﺔ ﻭﺑﺮﺅﻳﺔ ﺛﺎﻗﺒﺔ ﻭﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺃﻥ ﺗﺠﺘﺮﺡ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺳﻂ ﺣﻘﻮﻝ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺓ ﻓﺘﺤﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﻭﻟﻘﺪ ﺷﻖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﺘﺄﻟﻖ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﺭﻏﻢ ﺿﺮﺍﻭﺓ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﻓﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻻﺳﻼﻣﻲ، ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺷﻌﺎﺭﻩ « ﻧﻜﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ » ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺨﻴﺎﺭﺍﺗﻪ، ﻭﻫﻲ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺷﻌﺐ ﻣﻘﺎﻭﻡ ﺟﻌﻠﻪ ﻓﺎﻋﻼً ﻫﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻗﻮﺓ ﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﺎ ﺃﻟﻒ ﺣﺴﺎﺏ . ﻭﺟﻌﻞ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻭﻫﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ، ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺆﺳﺲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺁﺕ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ، ﻳﻮﻡ ﺃﻥ ﻳﺸﻬﺪ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﺃﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻧﺪﺣﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻴﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﺍﻟﻐﺎﺻﺐ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺍﻝ . ﻭﺇﻧﻬﺎ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:50 AM.