ضرر الطائفيه بعد الأستقلال

[عمر بلغيث]

الطائفية وضررها على الجنوب بعد الاأستقلال

بقلم:عمربلغيث



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أل وصحبه أجمعين:

مما لاشك فيه ولا يختلف عليه أثنان ان من منجزات الأحتلال اليمني وأحد الأساليب التي بدأت تنخر في جسد الثورة الجنوبية هي الطائفية القذرة والتعصب لها وحرب دماج كشفت ماتحت الرماد لما بعد الأستقلال أذا استمر التعصب الطائفي بهذه الوتيره التي تديرها عقول الدولة اليمنية المتوكلية لتبقى مسيطره على الوضع حتى بعد الأستقلال ويعاد من جديد سيناريو عبدالفتاح أسماعيل وعصبته لكن هذه المره بوجه جديد.
والأدهى والأمر من ذالك انها بدا مفعولها الأن يهدد النسيج الأجتماعي بعد ان خفت صوتها قبيل انطلاق ثورة 7/7/2007م الا ان حكومة صنعاء لم يروق لها الأمر حتى احيتها من جديد وفعلت عملها فأتت ثمارها سريعا وكانت أنجع لخلخلة الثورة الجنوبية أكثر من هدير الطائرات وأصوات المدافع التي احرقت بها الجنوبيين .
فأذا استمر عفن الطائيفه الى مابعد الأستقلال فأن الأقتتال في مابيننا سيكون دينيا وليس سياسيا مثل ماكان في عهد النظام الشمولي.
هذا مايخيفنا أكثر من الأختلاف السياسي لأن الأختلاف السياسي بمجرد ان يجلس المختلفين على طاولة واحدة للحوار فأنهم سيتفقون حتما ولكن الأختلاف الطائفي لايحله الحوار لأن اغلبنا كلا يرا نفسه على صواب والأخر على خطأ.
فقد يقول قائل عندما يقرء هذا الكلام هذا مهلوس او يقول هذا في أحلامك. لا يأخوان فأنني ارا من خلال الأحداث ان شئ مخيف مخبئ لنا بعد الأستقلال أذا لم نتدارك الأمر من الأن ونقضي على هذا الداء العضال الذي ألم بنا بعد الوحدة المشئومة التي عانينا ومازلنا نعاني من عفن قاذورتها دنياء ودين.
فعلينا ان نتخلص ولوحتى من جزء من قاذورتها التي زكمت منها الأنوف.