القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
تقرير: جنوبيون.. من (الموفنبيك) إلى قصر الرئاسة بخطى متسرّعة
صدى عدن - خاص: مع لحظة حسم مخرجات ما يسمى بالحوار الوطني بصنعاء استعرت التصريحات واشتد أوار الخلافات المتوقعة أصلا بين قطبي الجنوب المتواجدين بصنعاء(سلطة بقيادة/ عبدربه منصور هادي) وثورة جنوبية بقيادة /محمد علي أحمد) ناهيك عن الخلافات الحادة التي تفتك بمتحاوري الموفنبيك من القوى اليمنية. فالخلافات التي طفت بالسطح بالأيام القليلة الماضية وعصفت أو توشك ان تعصف بعلاقات الرئيس اليمني هادي والقيادي بالثورة الجنوبية محمد علي أحمد هي نهاية متوقعة لبداية خاطئة, وثمرة طبيعية للأسلوب المرتجل والمتسرع الذي اتخذ فيه قرار المشاركة بذلك الحوار(الكارثة) والصد والإعراض الغريب الذي أبداه الأخوة الجنوبيين المشاركين بذلك الحوار تجاه كل الدعوات التي اطلقت لإثنائهم عن المشاركة بحوار تم كتابة نتائجه مسبقا ولم يبق إلا إحضار من يكونوا شهودا زور ليبصموا ويوقعوا على فصول مؤامرة لئيمة فصلت على مقاسات وأهواء صناع كارثة احتلال الجنوب ونهبه وتدميره. فالأول أي -هادي- له حساباته وأهدافه الخاصة في هذا الوقت الخانق الذي يحاصر الفترة الانتقالية التي يقودها, لعل أبرزها هو موضوع الظفر بالتمديد له بفترة رئاسية ثانية. وللفوز بذلك لا بد له ان ينحني أمام مطالب شركاء الحكم الصنعاني ويلبي لهم مطالبهم وان كان ذلك على حساب رصيد القضية الجنوبية وعلى حساب علاقاته المتميزة مع حلفائه والمحسوبين عليه من الجنوبيين وعلى رأسهم محمد علي أحمد الذي يعد ابرز حلفائه و أنصاره من الذين شدوا عضده بأصعب ظرف واجهه (هادي) ونعني هنا قبل وبعد وصوله إلى سدة الحكم .وكم هو مطابقٌ المثل العربي القائل(لأمرٍ ما جدع قصير أنفه) مع موقف هادي تجاه إخوانه الجنوبيين. لا شك ان هذه التباينات التي تبدت لنا مؤخرا بين الرجلين سوف تضر بمستقبل القضية الجنوبية وخصوصا بهذا الوقت القاتل وستستثمر اشد واخطر الاستثمار السياسي من قبل الأحزاب والقوى اليمنية في هذه المرحلة الدقيقة التي تتعلق بمصير القضية الجنوبية الواقعة بين كماشتي فكرة الأقاليم وضغوطات المجتمع الدولي علاوة على التشتت الذي يعتري الصف الجنوبي بالداخل والخارج. حتى اللحظة لا يزال يستميت الأخوة الجنوبيون المشاركون بحوار صنعاء ونعني بذلك المشاركين باسم تكوين مؤتمر شعب الجنوب باستثناء من قلب ظهر المجن لقضيته وذهب يسمسر بها على عتبات القصور الجمهورية هناك لا زالوا يستميتون بموقفهم ولو بحده الأدنى. فالضغوطات لا شك شديدة التي تمارس على من لا يزالون واقفين عند موقفهم بفكرة الإقليمين وان كان ذلك عكس ما اعلنوه في بداية مشاركتهم من انهم ذهبوا للحوار لغرض واحد وهو استعادة الدولة , ولكن برغم هذا التراجع إلى الخلف والتمترس عند نقطة الفيديرالية بإقليميين فلا يزال ثمة احترام وتقدير يحظون به هؤلاء وان كان ينحسر يوما بعد يوم- أن هم ثبتوا حتى نهاية المشوار عند هذه الحد الأدنى من مطالب الشعب الجنوبي. المؤامرة كبيرة على الجنوب وشعبه وما نافذة عدة الأقاليم التي يتم نسج خيوطها منذ اشهر ورسم الخارطة الجديدة ونزع الجنوب من على وجهها, لهي الحلقة الأولى من مسلسل المؤامرة الكبرى التي تستهدف الجنوب تاريخا وهوية وكيان.! وعطفا على ما تقدم يكون للجنوبيين اليوم وهم على موعد مع أم المليونيات يوم 12 أكتوبر أسنح فرصة وأفضل مناسبة للرد على ما يتم من مؤامرات ومكائد, بحشد مليوني غير مسبوق يوصل بكل لغات العالم ليس فقط الى صنعاء بل الى خلف المحيطات.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:41 AM.