|
|||||||
القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
| عاجل |
| الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
|
آخر المواضيع |
|
#1
09-04-2005, 11:09 AM
|
|||
|
|||
لا .. لاغتيال الرئيس !
لا .. لاغتيال الرئيس !
منير الماوري * ترددت هذا الأسبوع شائعة في ولاية ميشجن الأميركية عن وقوع محاولة لاغتيال الرئيس على عبدالله صالح، عقب عودته من توديع الرئيس الموريتاني معاوية ولد الطايع . وربما أن الشائعة التي تردد صداها بقوة بين أوساط الجالية اليمنية هناك يعود سببها إلى فهم مغلوط لمضمون خبر نشرته صحيفة الوحدوي الناصرية في موقعها على الإنترنت عن إطلاق نار في حي الحصبة قبيل عودة الرئيس من المطار، ولم يدرك مرددوا الشائعة أن الخبر كان واضحا في مضمونه ولم يشر إلى محاولة اغتيال بل أشار إلى إطلاق نار كان مصدره أسلحة الأمن المركزي والحرس الجمهوري ولم يتضمن أي إشارة إلى استهداف الرئيس بل أفاد أن المستهدفين هم المواطنون الواقفون أمام مبنى اللجنة الدائمة. ولكي يعطي مروجو الشائعة لأنفسهم المصداقية نسبوا الخبر إلى قناة الجزيرة التي لا يمكن أن تبث خبرا كهذا دون أن يصلها من مصدرين على الأقل أو من وكالتي أنباء معتمدتين. ومع ذلك فإن استهداف حياة الرئيس (أي رئيس) وليس بالضرورة علي عبد الله صالح أمر غير مستبعد مطلقا، ويمكن أن تتحول حياته إلى خبر عاجل في الجزيرة في أي لحظة. ومن المستبعد أن يتعرض الرئيس لحادث سير مثلما تعرض له الشيخ الأحمر في السنغال أو مجاهد أبو شوارب أو يحيى المتوكل أو عبد العزيز السقاف أو عبد السلام الدميني أو زوجة الرئيس علي عبد الله صالح نفسه المرحومة أم أحمد أو صديقتها بنت الطيري التي نجت من الحادث الأول فأرداها الحادث الثاني قتيلة، أو حتى مدير مكتب الرئاسة علي الآنسي ، وبقية أعضاء القائمة. ولكن الاغتيال السياسي غير مستبعد مطلقا في الحياة السياسية اليمنية إذ أن قائمة من تعرضوا للاغتيال السياسي طويلة من المناضل محمد محمود الزبيري إلى محمد أحمد نعمان ثم عبدالله الحجري فإبراهيم الحمدي وعبد الله الحمدي وعلي قناف زهرة والحريبي وجارالله عمر والقائمة قد تطول لو أوردنا جميع أفرادها خصوصا أولئك الذين سقطوا في الفترة الانتقامية عقب إعلان الوحدة اليمنية برئاسة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح. كما أن هناك من سقط في مجازر جماعية أو معارك مثل تلك التي اندلعت في جنوب اليمن في الثالث عشر من يناير 1986 وكان أولهم وأبرزهم علي عنتر وصالح مصلح، وعلي شائع هادي وعبدالفتاح اسماعيل ومحمود عشيش إلى آخر القائمة. وبما أن الرئيس علي عبد الله صالح يتحرك برا في موكب كبير ومحصن وقد يكون بمنأى عن حوادث الطرق التي يتعرض لها المواطنون العاديون، لكنه أيضا يستقل الطائرات المروحية والطائرات النفاثة في سفرياته الداخلية والخارجية ولن تكون حياته عند الله تعالى بأثمن من حياة المرحوم محمد اسماعيل وأحمد فرج اللذان سقطا في حادث المروحية المشؤوم مثلما سقط وزير الدفاع العراقي الأسبق عدنان خيرالله القريب من قلب الرئيس العراقي صدام حسين في حادث مماثل لا يقل شؤما عن حادثنا اليمني. ولو نجا الرئيس أطال الله في عمره من حادث طائرة أو محاولة اغتيال يدبرها له الموتورون من أعداء الوطن والغادرين بأبنائه فإنه لا يوجد ما يضمن نجاته من عارض صحي مفاجئ مثل ذلك العارض الذي أودى بحياة المرحوم عبد الحبيب سالم مقبل أو المرحوم محمد الربادي أو ذلك المرض الخبيث الذي انتزع روح المناضل عمر الجاوي أو المرحوم حسن المطري وزميله اللاحق أحمد البشاري، والقائمة قد تطول لو عددنا أسماء من خسرتهم اليمن من المناضلين الشرفاء بسبب تلك الأمراض اللعينة. نحن لا نريد أن تخسر اليمن أهم أبنائها وأبرزهم على الإطلاق ويتفق معي في ذلك جميع المحبين لفخامة الأخ الرئيس وجميع خصومه ، فمحبيه وهم كثر يريدونه أن يحكم اليمن لسنوات سبع قادمة نتمنى ألا تكون سنوات عجاف ويريدونه أن يزيح العقيد القذافي من لقبه كعميد للرؤساء العرب ليحل الرئيس الصالح مكانه في أقرب فرصة ممكنه، أما الحاقدين والموتورين من المعارضين للرئيس الصالح فهم لا يريدون غيابه أو تغييبه لأنهم يتمنون أن يشهدوا محاكمة له شبيهة بمحاكمة صدام حسين، غير مدركين أن صدام جرائمه كبيرة وواضحة تشهد بها عشرات المقابر الجماعية في العراق أما الرئيس علي عبدالله صالح فليس في عاتقه سوى مقبرة جماعية واحدة اسمها "الجمهورية اليمنية". • صحفي يمني أميركي – واشنطن أرسلت في Wednesday, June 01 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] 
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
| أدوات الموضوع | |
| طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
العرض الشجري
|
|
الساعة الآن 12:09 AM.