سقوط صنعاء ام سقوط عدن ...؟

[*الغريب*]

بدا يلوح في الافق بعد مشوار الحوار الوطني اليمني والذي مات في مهده وقتل بنفس السلاح وبنفس العصابة التي قتلت الوحده وقتلت الفدرالية واليوم تكمل بقتل الحوار فاليوم عبدربه ومن خلفه بعض الدول الاقليمية والعالمية وصل الى قناعه انه لا حوار يفلح مع سنحان او مع عصابة حاشد فبدا عبدربه يمد الجسور مع التيار الحوتي والتي اسقطت صعده في يدها في السابق واليوم عبدربه يخطط ليل ونهار مع كل مستشاريه باسقاط عدن لكن عبدربه يدرك تمام انها لن تسقط عدن الا باسقاط صنعاء وهذا ما نره الان يدور خلف الكواليس علي محسن لحمر اليوم بدا باول هجموم على عبدربه وتواطئه مع الحوتي وهذا حقيقه حتى ولو الجانب الاعلامي لم يعطيه قدر من الاهمية فعبدربه يخطط لاسقاط صنعاء في يد الحوتي من اجل ان تسقط عدن في يد الحراك الجنوبي وعلي محسن ادرك بذالك الخطر ويريد يسقط حضرموت في يده ولا يهمه ان يكون يوم من الايام حاكم حضرموت الكبرى وافشال مشروع حضرموت لانه مازال قواته هي التى تسيطر على الارض في حضرموت لكن هل يلتقط ابناء حضرموت هذه الرساله قبل ان تسقط في يد سنحان وحاشد فهي في الاصل بين ايديهم فكما اراد الصوملي ومقوله من تهجير ابناء ابين من محافظتهم الى خارج المحافظة اليوم يريد الصوملي والجايفي تهجير ابناء حضرموت من محافضتهم ومن هنا يبدا دور وزير الدفاع و محمد علي احمد ومن بقي فيه خير من قيادات حضرموت من مسانتدهم باسرع وقت وتشكيل لجان شعببه والدفاع عن
حضرموت من جيش الصوملي وعلي محسن الذي يلبس لباس القاعده وانصار الشريعه اذن نقول لطارق الفضلي ان تستعيد هيبتك وهويتك الجنوبية وتصحح الاخطاء التى صارت في ابين وتذهب الى حضرموت لمناصره قيادات الحراك في هذه المهاجمه الشرسه حتى تستعيد امجادك اذن للمتابع للواقع في اليمن فان المعطيات تقول هكذا سقوط صنعاء في يد الحوتي مقابل سقوط عدن بيد الحراك مقابل سقوط حضرموت بيد سنحان هذه هي المؤشرات الذي تدور رحاها على الساحة اليمنية اذن ننتظر من سيسقط من واي محافظه ستسقط واي عاصمه لكن الحوتي قد اكمل كل الاستعدادت وسقوط صنعاء في احضانه ولكن هل استعد الحراك لسقوط عدن وماذا بعد سقوط عدن من هنا قد يسقط مشروع ابناء حضرموت وتصبح دولة حضرموت باسمها لكن تحت الاحتلال الشمالي
وقد تعلن استقلالها قريب اذن نحن بلغنا ومن يريد ان يسمع يسمع ويلتقط الفرصه ومن يريد ان يتصانج ويتغابى فالمؤشرات تقول هذا وصراع سقوط الحافضات بين عبدربه وفريقه وعلي محسن وحلفاءه وان الايام القادمه ستكشف كل المستور وما يجري خلف الستار ...
بقلم الغريب ...