الرفيق العطاس من القوميةوالاْممية الى المحلية الصغيرة..ماراْي الرفيق ناصر؟!!

[المراقب العربي]

بحضور الرئيس حيدر العطاس وحسين باهميل..الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري يحتضن لقاءً يبحث عن مستقبل حضرموت والتغييرات السياسية بالمنطقة
عـدن المنارة/أمين بن كُدة:
05 - أبريل - 2013 , الجمعة 05:33 مسائا (GMT)



في ليلة حضرمية شاع نورها مدينة المدن رياض السعودية العزيزة في قلوب الحضارمة وفي منزل الكرم منزل الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري الرئيس الفخري لعصبة القوى الحضرمية وعلى شرف مجلس رئاسة العصبة الحضرمية يوم الأربعاء ليلة الخميس الموافق 2013/4/3م أقام الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري حفل إستقبال لأعضاء العصبة الذين يتقدمهم سعادة الدكتور عبدالله بن سعيد باحاج رئيس عصبة القوى الحضرمية، وشخصيات حضرمية عديدة في مقدمتهم الشيخ عبد الواحد الواحدي ودولة المهندس حيدر بن ابوبكر العطاس والمنصب سعيد بن عبدالله باوزير والشيخ بافضل والأستاذ عبدالله عمر باوزير والأستاذ حسين باهميل الأمين العام للجالية اليمنية في جدة وجمع كبير من الضيوف إمتلأت بهم القاعة وخارجها.
بدأ الحفل بمقدمة للأستاذ عبدالعزيز الكثيري ثم بدأ الدكتور عبدالله سعيد باحاج كلمته شاكر الشيخ عبدالله بن محسن على هذه الضيافة والجمهور الحضرمي على الحضور، ثم تحدث بنبذة مختصرة عن حضرموت وتاريخها وعن ما يدور على الساحة الحضرمية وموقع حضرموت في هذه الصراعات وعن الهوية الحضرمية وما يريده الحضارم لمستقبل وطنهم.
بعد ذلك ألقى دولة المهندس حيدر أبوبكر العطاس كلمة مقتضبة عن ماضي الجبهة القومية وما حصل من تغيرات وما يتم اليوم على الساحة، ثم وفي مداخلة تحدث الأستاذ عبدالله عمر العمودي عن المناطق الحضرمية التي فصلتها الجبهة القومية خلال فترة حكمها كدهر وعرما والطلح ومنطقة الواحدي والمهرة وضرورة ان تعاد لحمة حضرموت التاريخية.
تلاه الشاعر باوزير بقصيدة شعرية رائعة صفقت لها القاعة ثم تداخل الشيخ عبد الواحد الواحدي بكلمة اكد فيها على حضرمية منطقة الواحدي وإنها جزء من أجزاء الجسد الحضرمي الواحد وأكد على ان السلطنة ماضٍ بإيجابيته وسلبياته وأننا اليوم لا نتطلع لسلطنات أبداً فتلك حقبة انتهت بل نتطلع إلى إمبراطورية حضرمية حديثة يقودها الشعب الحضرمي.
ثم تحدث الأستاذ صالح بن عبدالله باسويد عن التعداد السكاني في حضرموت وكيف أن هذا التعداد كما هو منذ السبعينيات لا يزيد ولا ينقص حتى يومنا في إشارة إلى اهداف ومخططات سياسية للحكومات اليمنية المتوالية على حكم حضرموت منذ 67م وقال أن هذه الحكومات اليمنية التي احتلت حضرموت منذ الستينيات لا تتعتبر المغترب الحضرمي الذي بلغ تعداده حوالي 3 مليون نسمة فقط في دول الخليج مواطنا وتدرجه ضمن التعداد السكاني لحضرموت، وانه يجب الضغط في هذا الخصوص تحسبا لأي استفتاءات قادمة، ثم تلت ذلك العديد من الأسئلة والمداخلات.
بعده ختم الحفل الشيخ بافضل بالدعاء إلى الله بحفظ هذه البلاد السعودية وحكامها وشعبها وحضرموت وشعبها وجميع المسلمين بعد ذلك قام الشيخ عبدالله بن محسن بتسليم بعض الهدايا التذكارية ثم الدعوة لتناول طعام العشاء.
وبعد طعام العشاء تحدث أيضاً الدكتور عبدالله باحاج عن المستقبل المنشود لحضرموت وعن التعداد السكاني لحضرموت، مشيراً لكلمة الأستاذ صالح بن عبدالله باسويد في ذلك، ثم تحدث الأستاذ عبدالله بن عمر باوزير عن النظرة المستقبلية لحضرموت واختتم الحديث الأستاذ حسن الكثيري بكلمة رائعة تخللتها بعض الأبيات الشعرية من الحكم التي تدعو إلى تمسك الحضرمي بقيمه وبتغيير ما في النفس ليغير الله حال حضرموت وأهلها إلى أفضل حال.
انتهى الحفل الكريم وغادر الضيوف بكلمة شكر من الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري على تلبية الدعوة، مشيداً بدور العصبة والخيرين من الحضارم والتطلعات الحضرمية لبناء حضرموت الغد علميا وسياسيا واقتصاديا.









twitter
هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟