مواطن عدني يناشد الشيخ صادق إعادة منزله الذي استولى عليه بعد الحرب

[روابي الجنوب]

مواطن عدني يناشد الشيخ صادق إعادة منزله الذي استولى عليه بعد الحرب

الخميس 31 يناير 2013

منذ أكثر من 19 عاما وورثة المرحوم وديع عبدالكريم
حسن علي ووكيلهم محمد خلف حسن
علي يتابعون استعادة حقهم وملكيتهم للعقارين
وهما (فلتان) تقعان في جبل حقات بكريتر محافظة
عدن وعلى مقربة من السكن الذي هو حاليا
بحيازة أبناء الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر.


وقال وكيل الورثة محمد خلف حسن علي,
الذي حضر إلى مقر "الأمناء" :"إن العقار الأول
برقم 295 موثق بعقد ملكية جرانت رقم 9 والعقار
الثاني برقم 83/294 موثق بعقد ملكية جرانت
رقم 8 وسبق أن تقدمنا بها للأخ الأستاذ طه غانم
محافظ عدن لغرض إعادة العقارين وذلك مباشرة بعد
حرب 1994م ، حيث أخذت الإجراءات الخاصة بالمتابعة
لجهات الاختصاص فترة طويلة، وفي الأخير وبعد إثبات
ملكيتنا للعقارين أصدر المحافظ شهادة إثبات ملكية
للعقار رقم 295 بتاريخ 14أبريل1997م وبقي موضوع
العقار الآخر قيد المتابعة كون أحد دوري العقار مسكونا
من قبل منتفع يدعى الأستاذ علوي السقاف والدور
العلوي كان يتبع لحراسة البيض".


وأضاف خلف :"لكن فوجئنا ودون إشعار في الوقت
الذي تم جلوسنا مع الشيخ حمير في عدن وطرح
الموضوع له شخصيا، حيث تم الاطلاع على وثائق
ملكيتنا للعقارين والخروج بحل يرضي الطرفين دون
ضرر ولا ضرار.. ولكن للأسف أنه تم العمل بعكس ما كنا
نتوقعه وهو إخراج الساكنين والقيام بالاستيلاء والبسط
على العقارين (الفلتين) والقيام بهدم جزء من
العقار رقم 83/294 دون جه حق، حيث الهدم
والطلاء وتغيير معالم العقارين لن تغير الأساس
وهو الحق في ملكيتنا للأرضية والعقارين القائمين
عليها وذلك مهما طال الزمن الحق يعاد".


وخاطب خلف الشيخ صادق عبدالله بن حسين
الأحمر :"لم نفقد الأمل وتم طرح الموضوع مرة
أخرى في عام 1998م أثناء زيارة والدكم المغفور
له إلى مدينة عدن وذلك بواسطة النائب إنصاف
مايو ممثل دائرتنا في مجلس النواب بحضور الشيخ
صالح بن فريد ولكن لم نجد التجاوب واعتبر الموضوع
أن الأمر الواقع هو الحل ونحن كأصحاب حق حاولنا
مرة أخرى عبر قريبنا الشيخ فضل محمد بن عيدروس
العفيفي، عضو مجلس الشورى والمعروف شخصيا
لوالدكم المغفور له ولكن للأسف لم نصل إلى حل".


وأعرب وكيل الورثة خلف عن أمله في أن يصل
إلى حل يرضي الطرفين وهو الاعتراف بالحق وإعادته
لأصحابه.. "فالله الحق ونعم بالله وأنتم
خير من يعيد الحق".