القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
بيان من السلطان غالب بن عوض القعيطي
بيان من السلطان غالب بن عوض القعيطي اصدر السلطان غالب بن عوض القعيطي بيان بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك بسم الله الرحمن الرحيم من السلطان غالب عوض القعيطي إلى شعبنا في عموم جنوبنا الحبيب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إنها لمناسبة عظيمة يشرفني أن أنتهزها لأتوجه إليكم بأحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أعادها الله على شعبنا وعلى شعوب الأمة العربية والإسلامية بالنصر المبين والخير واليمن والبركات فالله أسأل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير يا شعبنا العظيم في الداخل والخارج ها هي العيد قد حلت وأيام رمضان قد ولت وكان زادكم منها التقوى والإيمان، فاستفدتم من شهركم دروسا جمة ومهمة، أنتم بحاجة إليها في جميع مراحل نضالكم أهمها الصبر، الذي تجهضون به كل ما يخطط ضدكم وضد قضيتكم فاصبروا ولن يضركم كيد الكائدين ومكر الماكرين والغاصبين والطغاة شيئا بإذن الله. فأنتم يا شعبنا المرابط حول قضيته أهل حق وقد خرجتم من الشهر الكريم بروح الصمود وعهود المضي إلى الهدف، بعد أن ابتهلتم وتضرعتم إلى ربكم برفع المظالم عنكم طالبين الخير للجميع، فثقوا بنصرالله لكم، وحذاري حذاري يا أبناء الجنوب أن تتفرقوا أو أن تيأسوا، أو تسيئوا الظن ببعضكم وإياكم ثم إياكم واتهام الطوايا والنوايا ودعوها لله فحسبنا من كل شخص أنه يعمل لقضيتنا وينافح عنها، وعليكم أن تحترزوا ممن يدس الوهن في صفوفكم بالتخويف بوضع سيئ بعد الانفصال فاحذروا هذا التشاؤم واعلموا أنه من صنع الأعداء يبثونه ويساعدهم في بثه منافقون مندسون في صفوفكم، فشعبنا لن يحمل السلاح على بعضه أبدا بل سيحملون باقات الزهور لبعضهم البعض هذا هو التفاؤل المشروع، فتفاءلوا بالخير تجدوه وانتبهوا لذلك وأحذروا أيضا ممن يريد اختلاف كلمتكم ويسعى جاهدا ببث أهازيج يوم بعاث بينكم لتفريق صفكم الموحد فالواجب عليكم أن تتأسوا برسولكم القائل فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: "….. أَلا وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ مِنْ دَمِ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ, وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُ مِنْهَا دَمُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، كَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ, اللَّهُمَّ قَدْ بَلَّغْتُ ؟ قَالُوا : نَعَمْ , ثَلاثًا , قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ إنهم "يبغونكم الفتنه وفيكم سماعون لهم" وربكم يقول "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) هكذا يجب أن نكون. فما أن اشتد عودنا وكبر نضالنا ظهر اليوم من يذكرنا بيوم بعاث، فلا مكان بيننا أبدا لمن يريد أن يعيد يوم بعاث بيننا. فأبناء الجنوب يد واحدة على المحتل فلا تتركوا فرصة لأهل الشر وموقدي الفتن في تفكيك صفنا الذي صار كالبنيان المرصوص، لذلك كان علي أن أنبه بهذا الخصوص. يا شعبنا الأبي في جميع ربوع وطننا الحبيب إنكم في مرحلة حساسة تستوجب على الجميع إحلال الإخاء وتقوية الولاء لله ثم للوطن وللتاريخ فمن ابتعد من أبنائنا عن جماعة الجنوب وقوى الاستقلال فإنه سيعود إليها ناصرا لها مها بعد برأيه أو ضعف أمام الضغوط لأنها الجماعة التي بها الاعتصام وبيدها الزمام، وهي التي سيتعامل معها المجتمع الدولي ودول الإقليم في النهاية بإذن الله، لأن قضيتنا هي قضية شعب لا قضية أفراد وجماعات وأحزاب، فجنوبنا الآن كله مصطف حول قضيته وما نراه من شطط لأفراد أو أحزاب فتأكدوا أن ذلك من صنع الأعداء والمتآمرين، ولن يؤثر بمشيئة الله على مصير وسير قضيتنا، فلا يوجد أحد اليوم من أبناء الجنوب كائنا من كان مع ما يسمى الوحدة المفروضة ظلما سوى أصحاب المصالح الحزبية أو الشخصية، وهذا في حد ذاته إجماع طني على تقرير المصير علما بأن الدخول في الوحدة كان اختياريا فيجب أن يكون الانسحاب منها اختياريا. يا أبناء هذا الشعب العظيم إننا جميعا بدورنا ونحن نستوحي النصر نثمن ما تقوم به الأطراف المعنية بمن فيهم الهيئة الشرعية والعلماء من جهود مثمرة في رص الصف وتقريب وجهات النظر ودحض الشبهة وهم ثلة مباركة وكوكبة مثابرة محتسبة من علماء ودعاة جنوبنا الحبيب فنسأل الله لهم التوفيق والتسديد والصواب وعلى رأسهم الشيخ حسين بن محفوظ بن شعيب وفقه الله وإخوانه وأعوانه فيما يقومون به من جهود لما فيه خير الجنوب وشعبها وتوحيد صفها. وبهذه المناسبة يشرفني أيضا أن أتوجه بالتهاني الحارة والخاصة بمناسبة العيد السعيد إلى الشعوب الإسلامية وأذكرهم بأن لشعبنا قضية مصيرية فشعبنا لم يهنأ بالعيد ولم يفرح بها كما يفرحون فكيف يفرح شعبنا بالعيد وما من أسرة إلا وفيها سجين أو جريح أو مقتول أو مفقود كيف يفرح شعبنا بالعيد وقد انعدم أمنه وعظم ظلمه وإنني بهذه المناسبة أذكر إخواننا وأشقائنا بذلك فقضيتنا جزء من مجموعة قضايا المنطقة المهمة التي تتطلب إلى حل فوري يرتضيه شعبنا فأي حل لا ينال تأييد الشعب فإنه سوف يعقد المشكلة ضعفا ضعفا وسوف يطيل أمد القضية وإنا اذ نؤكد لجميع الأطراف المعنية بأنهم في الأخير سيضطرون إلى الخضوع أما الحق كأمر واقع وسيخضع المجتمع الدولي لمطالب شعبنا مهما طال الزمن أو قصر لكن بعد أن يرهق الجميع وتطول السنين بعد إرهاق وبعد أن تسوء الأوضاع وكل ذك على حساب شعبنا المسكين الصابر والصامد رغم الضغوط بقبول مالا يرضاه الضمير. فعليهم أن يقفوا مع هذا الشعب المعاني إذا كانوا نؤمن بالأخوة الإسلامية وإلا فكيف تنعم شعوب الأمم بحقوقها الطبيعية المشروعة بالحرية والاستقلال والاستقرار وشعبنا يعاني من البطش والتقتيل من قبل احتلال بغيض فرض علينا فأين هي الأخوة الإسلامية ونبينا صلى الله عليه وسلم يقول: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه فأين هي الأمة ذات الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر فهل أصبح جسد هذه الأمة لا يشعر ولا يحس ولا يبالي ببعضه، أم أن وسائل الإعلام الدولية قد قصرت في التركيز على محنتهم ومعاناتهم، فالله قد يمهل بحكمته البالغة إلا أنه لا يهمل تقبل الله مني ومنكم وكل عام وانتم بخير. الفقير إلى عفو ربه
السلطان غالب بن عوض القعيطي القسم الإعلامي
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة nsr ; 09-29-2016 الساعة 09:59 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:27 AM.