القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
صناعة الدراجات
قوة الدواسة تستجمع السرعة
البريق يعود إلى صناعة الدراجات روبن كونج يستيقظ إيريك لين من نومه عند بزوغ الفجر كل يوم سبت تقريباً، ليقود دراجته طوال ساعات في الهضاب حول مدينة تايبيه برفقة أصدقائه. وتبلغ تكلفة دراجته المخصصة لصعود الجبال، وهي طراز تشامبيون ون – Champion One ، من علامة ميريدا التجارية – Merida، 32 ألف دولار تايواني (أي 933 دولاراً أمريكياًً)، وهي تختلف تماماً عن أول دراجة لمهندس البرمجيات البالغ 45 عاماً من العمر، حيث كان لونها رمادياً، إذ هي خالية من الإضافات، ولم تكلف والديه سوى 600 دولار تايواني. ويُعد لين وأصدقاؤه من بين فئة راكبي الدراجات المتزايدة بسرعة في آسيا، وهم يدعمون نهضة شركات تصنيع الدراجات، حيث يدمغون ما يزيد على 1000 دولار أمريكي لأحدث الموديلات. وتثبت الصناعة، تلك التي اتسعت بسرعة على مدار الأعوام القليلة الماضية، مرونتها إزاء الانكماش الاقتصادي، وذلك بفضل، إلى حدٍ ما، قدرة صانعي الدراجات على ترويج دراجات باهظة، وأكثر تطوراً لجماهير الطالبين. وبينما عانى أغلب الصناعات من هبوط الطلب الاستهلاكي في نهاية العام الماضي، فإن شركات بيع التجزئة للدراجات في المملكة المتحدة، وأوروبا، كانت لا تزال تتمتع بمبيعات ضخمة حتى فترة متأخرة تصل إلى شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وفقاً لما جاء في دراسة ميدانية لهذه السوق أجريت من قبل شركة سي إل إس أيه CLSA، شركة الوساطة الآسيوية. وحتى بينما يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤاً، فإن مبيعات الدراجات هذا العام ستظل على الأرجح مطابقة لمبيعات عام 2008، كما تقول جيني هوانج، محللة شركة الوساطة الأسيوية – من شركة سي إل إس أيه CLSA، المقيم في تايبيه. وهنالك نقطة مشرقة بصورة خاصة بالنسبة لصانعي الدراجات، ألا وهي أن "مبيعات آسيا تتزايد بصورة جيدة"، كما تقول. غير أنه بينما اعتادت الأسماء الأمريكية مثل "شوين – Schwinn"، أو "سبيشيلايزد – Specialized"، على فرض هيمنتهما على هذه الصناعة، فإن أكثر الدراجات التي تشهد طلباً، هي دراجات مصنوعة مروجة الآن على نطاق واسع من قبل شركات آسيوية، وبالأخص شركات تحمل علامات تجارية تايوانية مثل "جيانت – Giant"، وهي أكبر شركة في العالم لتصنيع الدراجات من حيث العائد، ومنافستها عبر البلدة، أي شركة ميريدا – Merida. وقالت شركة ميريدا التي حققت أرباحاً تزيد على الضعف خلال الأعوام الأربعة الماضية، وتبلغ 1.3 مليار دولار تايواني في عام 2007، إنها سجلت رقماً شهرياً قياسياً في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي من حيث حجم الشحنات، ومعدل أسعار البيع كذلك. وهي تخطط الآن إلى توسعة شبكة مبيعاتها. وقالت جيانت إن مبيعاتها في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ارتفعت بنسبة الثلث تقريباً مقارنة بالعام الماضي. وإن ما أثبت هذه الحقيقة هو نشاط غير متوقف تقريباً في مصنعها في تايشونج، بالقرب من وسط تايوان الذي يصنّع موديلات بالغة التطور، بكميات صغيرة نسبياً. وهناك عمال يعملون ساعات عمل إضافية على خطوط التجميع، يشكلون ويلحمون أطر الألمنيوم لتلبية الزيادة في طلبات المشترين، وتقف في الخارج شاحنات تنقل صناديق مليئة بالقطع، مثل يد الكابح من اليابان، وتغادر مخلفةً حاويات يبلغ حجمها 40 قدماً، تحمل كل واحدة منها 250 دراجة في داخلها. كان معظم هذه الدراجات في الماضي، يُصنّع ضمن عقود مع علامات تجارية أخرى، ولكن تبيع شركة جيانت الآن ما يزيد على ثلثي دراجاتها تحت اسم علامتها التجارية. ويتحول الميزان جغرافياً كذلك. بينما لا تزال أوروبا، والولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوقين لها، فإن آسيا تستوعب نحو 40 في المائة من مبيعات شركة جيانت، ويتحقق ربع تلك النسبة تقريباً في السوق المحلية التايوانية. تطور السوق المحلية كان مفيداً في ولادة العلامات التجارية الآسيوية المختصة بتصنيع الدراجات، كما قالت بوني تو، وهي الرئيسة المالية لشركة جيانت. استغرق الأمر نحو 17 عاماً من الضغط على السلطات البلدية من أجل بناء ممرات لعبور الدرجات، وغيرها من المبادرات من أجل العمل على زيادة شعبية هذه الرياضة في تايوان، كما قالت. والآن يُحتذى بمثال تايوان من قبل دول آسيوية أخرى، مثل كوريا الجنوبية. ولاستغلال هذه الطفرة رأسمالياً، بدأ صانعو الدراجات باختبار أساليب ابتكارية من أجل زيادة جاذبية الدراجات. ويقول أوين شانج وهو يدير مركز الأبحاث والتطوير في شركة جيانت، إن المفتاح الأساسي كان تقديم طرز هجينة، حيث تضيف الشكل الأنيق، والراحة للأداء العالي للدرجات الاحترافية، أو التعريف بعناصر جديدة بالكامل على الدرجات المتواضعة. وكان ذلك يعني اختراع دراجات يمكن وضعها داخل السيارة. أو، كما هي الحال مع دراجة جيانت "عاصفة المدينة – City Storm"، وبمساعدة المصمم البريطاني، مايكل يونج، من أجل ابتكار خط لإنتاج موديلات أبسط. إنها تحقق فرقاً يسمح لنا ببيع سيتي ستورم مقابل 1000 دولار، بينما تُباع دراجات المدينة – City، العادية مقابل 200 دولار فقط، كما يقول شانج. رغم فرص النمو المتاحة، فإن تو تعترف بأن هنالك على الأرجح عدداً أقل من الناس القادرين على تحمل تكلفة دراجات قيمتها 1000 دولار، بينما الاقتصاد العالمي يزداد سوءا. نحن نستعد لمواجهة هبوط، كما أن الصناعة بأكملها حذرة للغاية الآن، كما تقول، ولكنها تضيف أن المبيعات لا تزال قوية، والطلبات التي تنتظر موسم ذروة التنزيلات في فصل الربيع "ما زال إلى الآن جيدة للغاية.
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:11 AM.