الجنوب العربي وخاصة ابين بعد هزيمة الشريحة وبقية أشكال التطرف الأخرى المساندة للقاعدة

[عرب الجنوب]

كان المجتمع الجنوبي ولا زال حقل تجارب لأبناء الجمهورية العربية منذ خروج الأستعمار البريطاني من الجنوب عام 1967م كان حقل تجارب للقوميين العرب ثم الأشتركيين الأمميين

ثم بعد غزو الجنوب عام 1994م كام حقل تجارب للأستعمار اليمني الزيدي المجوسي المتخلف في رفد الجنوب بعدد

من العصابات الدموية والتيارات الفكرية الدينية للأسلام السياسي مثل الأخونجية والحجورية وغيرها وكان لهم ما أرادوا من تجارب على شعبنا الجنوب من الأخونجية حزب الأصلاح الزيدي المجوسي وتنظيم القاعدة الرئاسي الشريعة وسلفية القاعدة الحجورية من تدمير لبنية المجتمع الجنوبي المتجانس طائفيا عبر التاريخ الأسلامي . وكانت هذه الحركات المتطرفة قد أستغلت عوز الشباب الجنوبي

المغلوب على أمرة والواقع تحت الأستعمار الأستيطاني والفكري الرهيب والجوع والفقر والبطالة والتشرد والعوز . نقل أبناء الجمهورية العربية اليمنية صراعهم المذهبي والقبلي الى الجنوب العربي بعد غزو الجنوب عام 1994م وكان أول تجربية لهم في أبين حيث حولوا أبين الى ساحة حرب والى تجارب من قرون ما قبل ظهور الأسلام الحقيقي .عبثت هذه العصابات في كل ما بناه أبناء أبين عبر تاريخهم الأنساني الطويل من عرق جبينهم هولاء الكلاب رجعوا أبين الى العصر الحجري ما قبل التاريخ . مع العلم أنة غرر بعدد من أبناء الجنوب العربي والأن أمامنا مسؤولية كبيرة كيف يتم أستعادة من غرر بهم وغسلة أدمغتهم غسيل مؤلم ومفجع وشاركوا في تدمير بلدهم بطريقة وأخرى . سواء بالمشاركة المباشرة أو غير المباشرة . سواء بحمل السلاح أو بجمع الأموال من دول الجوار والمهاجر للأرهابيون في الجنوب العربي بعد الغزو البربري .والذي أسهموا بتدمير ما لم يدمرة القوميون والأشتراكيون وفعلوا ما لم يفعلة القوميون والأشتراكيون .