القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الجنوب الحضرمي مابين ثقافة العسكر والساسة المدنيين
الجنوب الحضرمي مابين ثقافة العسكر والساسة المدنيين
احمد سالم بلفقيه بسم الله الرحمن الرحيم مقال للقيادي في الحراك الجنوبي السلمي أحمد سالم بلفقيه 9 مايو 2012م الجنوب الحضرمي
ما بين ثقافة العسكريين والساسة المدنيين لقد هزم الجنوب في صيف حرب 1994م من قبل اليمني المحتل اليوم لأرضنا الجنوبية بعد أن تعرض لعدة نكسات كانت أولها حين ابعد الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي في العام 1969م وزج به في غياهب السجون بعد رفضه تعديل قانون الجنسية لليمني خوفا من التغيير للتركيبة السكانية للجنوب كما كانت النكسة الثانية هي عندما تعرض الرئيس الثاني للجنوب سالم ربيع علي في العام 1978م لمجزرة رهيبة مع صحبه حين رفض دمج الحزب الاشتراكي مع الحزب الاشتراكي الشمالي بحجة أنهم ثوار يعملون باليمن على طرد نظام رجعي متخلف وأنهم بدمج حزبهم مع الحزب الجنوبي سيشغلهم ذلك بإدارة شعب الجنوب ومصالحه وقد وصفوا جميعهم بنظرتهم المناطقية الضيقة لرفضهم اليمني من قبل كتاب اليمن أما النكسة الثالثة فهي نكسة 1986م واحتراب 13 يناير المخطط بقول علي محسن بدار رئاسة اليمن نحن نعلم أن ثقافة الجبهات من قومية وتحرير قد عبرت الحدود ألينا من اليمن وثقافة نضالنا السلمي كان من خلال المؤسسات والتنظيمات المتواجدة قبل التحرير وطرد المحتل البريطاني ومثال ذلك حزب الرابطة وغيرها بمسماها لتحرير الجنوب العربي . من خلال ما تقدم فقد أستدرج الجنوب لكمين 1990م 22 مايو ومن ثم لهزيمة 1994م الكارثية والتي نتج عنها انتهاء جيش الجنوب المهزوم وذهابه إلى بيوتهم والمكون من 45 ألف ضابط وصف وجنود وبعد سنتين من تاريخ الهزيمة رأينا جنود الجنوب في زحمة باب اليمن بساحة معسكر الاستقبال مهزومين في حال مزري منهم من حصل على راتب رمزي ضئيل ومنهم من ينتظر حتى بدأ جيش الجنوب المهزوم أن يستعيد أنفاسه وتوازنه ومن ثم بدأ يحقق جولات انتصاراته من خلال مؤسسته المشكلة في العام 2007م الحقوقية والمطلبية التي نتج عنها فيما بعد أن شكل أول مجلس حراك بالعسكرية بيافع(المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته)وقد كان الحضور المؤسس هم من المدنيين ومن العسكريين وقد كانت الريادة لقيادة مجلس الحراك كانت للمدني المناضل حسن باعوم ونحن نعلم أن هناك من يجيد التعامل مع القطاع المدني والحضري من العسكر وليس بمنقصة أو منقبة ولكن نحن نتعامل مع القاعدة العامة وماذا قالوا العلماء والفلاسفة المتخصصين بهذا حول قيادة العسكر وثقافتهم العسكرية التي لا تتناسب مع الحالة المدنية والحضرية بجنوبنا لذا فأن ما نحتاجه اليوم ليدير مشاكلنا هم الساسة المدنيين وغدا سنحتاج لقطاعاتنا العسكرية وثقافتها المتخصصة(هناك فرق للتنويه بين الحالة السياسية والحالة العسكرية)حيث التواجد النسبي للعسكر كثيف بمؤسسات حراكنا وقد أنعكس هذا على مستوى الأداء لقيادتنا لذا نرى أن على المتخصصين أن يقوموا بالدراسات المتخصصة للقفز بمستوى سير حركة نضالنا السلمي بالجنوب ومنها :ـ 1- عند عمل مسح عام حول حجم التواجد العسكري في قطاع الحراك الجنوبي السلمي كبير من القاعدة وصولا للقمة . 2- نحن نحتاج لقطاعنا العسكري الجنوبي كل في تخصصه وأن تقسيم العمل والتخصص فيه جزء مهما من نجاحنا وتحقيق أعلى مستوى من الأداء . 3- نحن نعلم أن العلم يقول بمثالية التعامل المدني لقطاع الشرطة مع المواطنين وأن الجيش له مجال عمله الذي فيه ومن خلاله يبدع ونحن نعلم مدى تضحية الجيش وأنه من فتح باكورة عملنا الثوري السلمي وليس العسكري . 4- أن حالة الضمور والتراجع لقياداتنا التي لم تستطع أن تواكب حجم تطور سير حراكنا المتسارع نحو الثورة الشعبية وجماهيرية النضال السلمي الجنوبي وازدياد أتساع الفجوة بين الشارع والقيادة للحراك قد أدى حالة من الخمول . 5- أننا نصح بالعودة إلى تفعيل دور جمعية المتقاعدين وفروعها بالمحافظات الجنوبية فهي من تستطيع الحشد وتستطيع من خلال تربيتها العسكرية أن تبدع الصور البليغة للنضال ومن خلال تمثيلها داخل سكرتاريات الحراك . 6- أن المؤسسات المهنية والنقابية التي أسست وفق أسلوب مهني راقي من الأدنى إلى الأعلى هي بالطبع صمام أمان ثورتنا وهي الوحيدة القادرة على تقليل نسبة الانحراف إلى أدنى مستوياته . 7- أن الثقافة العسكرية هي بالطبع سلوك يتجسد في فن التعامل العسكري مع منتسبي المؤسسة العسكرية وأن منتسبي الثقافة العسكرية هم أهلنا خسرنا عليهم الكثير من الأموال ليوصلوا إلى الرتب العليا ليكونوا قادة في مؤسساتهم العسكرية محافظين على ثقافتهم وسلوكهم عاكسين الروح المعنوية العسكرية العالية يوم الوغى ويوم النداء الوطني المقدس ولا نريد عسكر من الرتب العليا تضيع جهودهم بين الحالة المدنية والحضرية التي بالتأكيد ستنعكس على سير حركة ثورتنا السلمية ونحن سنحتاجهم غدا للذود عن أرضنا وحياض مناطقنا فقد آن الأوان ليعودوا إلى مؤسساتهم لإعادة تشكيل هياكلهم التي تهم الثورة والوطن في مراحل الدفاع غدا عن مكتسباتنا فهم خير من يدافعون عنها وهم من ينتسب للثقافة العسكرية فربما لودر الصراع قد تصلنا لكل محافظاتنا الجنوبية وهنا حاجتنا لهم وخطورتهم علينا حين يكونون خارج أطرهم العسكرية وداخل أطرنا المدنية فكلا ونعم فنحن بحاجتهم ممثلين داخل أطرنا الثورية ممثلين للحالة العسكرية فقط حينها وحين يستوعبون هذا نكون قد حققنا قفزة نحو الهدف وهو طرد المحتل اليمني من بلادنا وأنها لثورة حتى النصر
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:42 PM.