بعد ساعات من إعلان سقوط نظام مبارك: صالح يعقد اجتماعاً مع مجلس الدفاع واللجنة الأمنية

[د0 الشبواني]

ساعات من إعلان سقوط نظام مبارك
الرئيس صالح يعقد اجتماعاً مع مجلس الدفاع واللجنة الأمنية العليا
المصدر أونلاين - خاص
عقد الرئيس علي عبدالله صالح اجتماعاً موسعاً مساء اليوم الجمعة لمجلس الدفاع الوطني والقيادات السياسية واللجنة الأمنية العليا. وذلك بعد مضي نحو ساعتين فقط من سقوط الرئيس المصري حسني مبارك وإعلان تنحيه عن السلطة.


واللافت أن الرئيس صالح ناقش مع المجلس العسكري قضايا يبدو بعضها بعيد الصلة عن اختصاصات هذا المجلس. وطبقاً لوكالة الأنباء الرسمية، فإن "الاجتماع ناقش العديد من القضايا المتصلة بالجوانب الاقتصادية وجهود البناء والتحديث في قواتنا المسلحة والأمن بالإضافة إلى القضايا المتصلة بتحسين الأجور لموظفي الجهاز الإداري للدولة ومنتسبي القوات المسلحة والأمن وترشيد الإنفاق وتنمية الإيرادات وزيادة الموارد".


وأضافت وكالة سبأ إن "الاجتماع أقر إطلاق العلاوات الخاصة بموظفي الجهاز الحكومي ومنتسبي القوات المسلحة والأمن، عقب تطبيق المرحلة الثالثة من إستراتيجية الأجور والمرتبات وبما يحسن الأوضاع المعيشية لموظفي الدولة في الجهاز المدني ومنتسبي القوات المسلحة والأمن".


كما أقر الاجتماع "اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لترشيد الإنفاق الحكومي وفي كافة المرافق ومنع شراء أي كماليات أو بناء أي مباني جديدة غير ضرورية، وإعطاء الأولوية لتشغيل المباني والمرافق التي تم انجازها".


وأقر الاجتماع "الدفع بمشروع قانون الاتصالات لإقراره من مجلس النواب وبما يحسن من العائدات والرسوم التي يتم تحصيلها من هذا القطاع الإيرادي الهام، بالإضافة إلى مشاريع القوانين والتشريعات الأخرى ذات الصلة بالجوانب الإيرادية".


وناقش الاجتماع "العديد من القضايا المدرجة على جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات المناسبة". حسبما ذكرت المصادر الرسمية.


ويأتي هذا الاجتماع في وقت باتت الأنظار تتجه صوب اليمن، وتكاد تتفق معظم التحليلات على أنها البلد التالي لسقوط النظام فيها، بعد سقوط النظام المصري تحت ضغوطات الاحتجاجات الشعبية التي دامت 18 يوماً.