ثورة شباب مصر تؤجل لقاء مصالحة بين "صالح" وقيادات جنوبية

[د0 الشبواني]

ثورة شباب مصر تؤجل لقاء مصالحة بين "صالح" وقيادات جنوبية
حياة عدن




قالت مصادر في المعارضة الجنوبية في الخارج لوكالة أنباء عدن أن ثورة شباب مصر تسببت في تأجيل وربما الإطاحة بلقاء "مصالحة" كان من المفترض أن تحتضنه مدينة شرم الشيخ الساحلية بجمهورية مصر العربية التي تشهد احتجاجات لا سابق لها للإطاحة بالنظام المصري القابض على الحكم منذ قرابة ثلاثين عاماً.


وقالت المصادر بحسب ما نشرته وكالة "عنا" ـ المعارضة في الخارجةـ أن اللقاء كان من المفترض أن يضم الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" وعدداً من القيادات الجنوبية المقيمة في الخارج بينها الرئيسين السابقين علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس.


وبحسب المصادر فإن رئيس جهاز المخابرات المصرية السابق "عمر سليمان" كان من المفترض أن يقوم بدور الوساطة ليجمع بين "صالح" والقيادات الجنوبية لإيجاد حل للقضية الجنوبية في إطار الوحدة اليمنية.


وتسببت الانتفاضة المصرية المطالبة بإسقاط الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" وكذا ترفيع "سليمان" إلى منصب نائب الرئيس بعد استحداث هذا المنصب تسببت بتأجيل اللقاء إلى أجل غير مسمى.


ولم تشر المصادر ما إذا كانت هذه القيادات قد وافقت على الالتقاء بصالح, أو أن التحركات كانت مجرد محاولات من النظام المصري قبيل ثورة الشباب المصري في الخامس والعشرين من يناير كانون الثاني المنصرم, ولم يتسنّ التأكد من الخبر من مصادر مقربة من الرئيسين السابقين "ناصر والعطاس".


إلا أن مصادر أعلامية محلية نقلت قولها أن اتصالات مكثفة يجريها الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس مع نشطاء ميدانيين في الحراك الجنوبي من أبناء محافظة عدن يحثونهم على ضرورة المشاركة الفاعلة في المظاهرات والاحتجاجات التي تنظمها الفعاليات الجنوبية .

وأفادت المصادر بحسب صحيفة "الأمناء" تأكيد ناصر أن مشروع الفدرالية قادم لا محالة وستفرضها دول كبرى ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد ، في حين دعا العطاس ناشطو الحراك إلى تغليب العقل وليس العاطفة قائلاً لهم بأن مشروع الفدرالية يتوافق ويتلاءم مع مصالح دول المنطقة والعالم الذي لا يرى أن تقسيم اليمن إلى دولتين سيخدم مصالحه على الأقل في الوقت الراهن – على حد إفادة المصدر .


وذكرت المصادر أن تعاطفا واضحاً أبدته قيادات أحزاب اللقاء المشترك مع هذه التحركات