فرصه لابناء الجنوب هذه الايام فعليهم باغتنامها والاستفاده من احداث تونس

[%الوحيد%]

ان هذه الايام فرصه كبيره لابناء الجنوب وعليهم باستثمارها بل واغتناصها وبعدم تفويتها فهي لن تطول و عليكم بالعمل على تكثيف الاحتجاجات والمظاهرات في عموم الجنوب وخصوصا في المدن الكبرى و فرض واقع جنوبي على الارض , ان احداث تونس تلقي بضلالها على الدول العربيه و العالم وجعلت القيادات العربيه في ترقب و ارتباك وخوف وكلن مشغول بنفسه وبوضعه الداخلي ان العالم يترقب الوضع في الدول العربيه والقنوات الفضايئه مسلطه الاضواء على كل ما يتوقع ان يحدث والجميع في تشنج وفي هذه الحاله تقع الاختلافات فالمواقف بين تلك الدول لكل وضع يحدث في دولة أخرى و كلا يقيم الحالة التي تحصل أو المتوقع حصولها بما يتناسب مع وضعه بل البعض منهم أنطوى على نفسه و لم يتدخل بوضع الاخر ولقد رأينا رؤساء الدول وهم يقدمون تنازلات ويخفضون من صوتهم ونبرتهم القويه التي تعودنا عليها و كل ذلك لكي تمر العاصفه بسلام أن ما حصل في تونس وما قام به زين العابدين من دكتاتوريه و تسلط و جعل البلد ملك له و لاسرته و المقربون له فهو شبيه بما هو حاصل في اليمن و الجنوب و ما يقوم به الرئيس اليمني واسرته المتسلطه على رقاب الناس لقد طلع الرئيس اليمني منذو ايام يطالب بتغيير الدستور بخصوص فترة الرئاسه ويجعلها مدى الحياه غير مبالي بما يحصل في الجنوب وكما عهده الناس من تسلط و عدم سماعه لصوت الشارع سواء كان في الجنوب أو اليمن و لكن عند اندلاع الأحداث في تونس وخروج المظاهرات في صنعاء تطالب بتغيير بدأ يتنازل ويخفض صوته و يلقي خطاب بانه ضد التوريث ومع التغيير وكل كلامه هذا لتهديه و امتصاص الغضب في هذه الفتره حتى تمر العاصفه و سوف يرجع الى عهده فهذا الوضع الذي هو فيه اليوم ليس ناتج من نفسه و انما ما شاهده من عبره موجوده في رئيس تونس وما حصل لتلك الحاشيه المتسلطه في تونس و كيف هب عليها الشعب التونسي و اصبحت اثرا بعد عين و اصبحت قصورهم تشب فيها الحرائق و يدخلها الناس و ينظرون لذلك الفساد التي عاشت فيه الامبراطورية الطرابلسيه فالرئيس اليمني و اسرته يتخيلون ما يحصل في تونس بأن يحصل لهم و أن ما رأيناه من ذل في أسرة بن علي و حاشيته سوف يحصل لهم و سوف يصبحون اذله يبحثون لهم عن ملاجأ تاويهم و لم يجدون و أن مشهد نسيب زين العابدين عندما كان يبكي على الشاشه و يعتذر لشعب التونسي و هو ذليل وما عرضته الشاشات من مصوغات ذهبيه و نهب لتلك الثروات و الاستيلاء على الاراضي فهو مشهد لحالهم وما قاموا به و يتوقعون تكراره فيهم وهم يقومون بالعمل على الخروج من هذا المأزق أو التهدئه حتى يستعيدوا زمام الامور على أبناء الجنوب أن يستثمروا خوف الرئيس اليمني من شعبه فهو في السابق كان يحارب الجنوب مستندا على أبناء اليمن و أن الحرب التي يديرها في الجنوب تقع وهو في مؤمن منها في أرضه اليمنيه و مساندت شعبه له في حرب الجنوب أما اليوم مع خروج المظاهرات في اليمن فلقد شعر بالخوف و بدأ يخفف من تسلطه فعلى الجنوبيين أغتنام تلك الفرصه و لا يفوتها كما فوتوا الفرص التي قبلها هذا و دمتم
كما نصح الجميع بمشاهدت القنوات تونسيه ودخول المنتديات التونسيه