القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
د/عبدالله أحمد بن أحمد: الإعلام الجنوبي وكسر الحصار
صوت الجنوب/31يناير2009م
إذا عدنا قليلاً فقط إلى الوراء إلى عام 2004م بعد حوالي خمس سنوات من الآن سوف نجد بأنه في تلك الفترة كان مجرد التفكير بوجود وسائل إعلام جنوبية لحظة الإشهار عن قيام التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) إعلام يتولى الدفاع عن حق الجنوبيين في طرد الاحتلال اليمني من الجنوب و تحرر واستقلال الجنوب وتبني حق الجنوبيين في التحرر و الاستقلال و إعادة دولة الجنوب المستقلة كاملة السيادة من غير المعقول أن لم نقول من المستحيلات إلا أن الجنوبيين الأحرار وهم كثر داخل و خارج الوطن الجنوبي المحتل المؤمنين بعدالة قضيتهم و بانتصارها بدأوا خطوة خطوة و بخطى ثابتة بكسر الحصار الإعلامي بوسائل متواضعة و وفق ما كان ممكن حينها حيث تم البدء في يونيو 2004م بفتح موقع صوت الجنوب على الشبكة العنكبوتية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وتبعه بحوالي شهريين موقع تاج عدن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ولعب في البداية سجل الزوار ثم المنتدى و موقع صوت الجنوب وتاج عدن دور كبير في تجيش و إعداد الجنوبيين في الداخل والخارج حول قضية الجنوب و تحرره و استقلاله خلال السنوات الماضية و لعب التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الدور البارز كون له برنامج و مشروع سياسي واضح المعالم لا لبس فيه ومن الوهلة الأولى يتبنى تحرر و استقلال الجنوب وإعادة دولته كما كانت عليه عبر التاريخ وكما أشار إلى ذلك في بيان إشهار (تاج) إلى ((إننا ندعوا الإخوة والأصدقاء في العالم و في مقدمتهم أخوتنا في مجلس التعاون الخليجي و جامعة الدول العربية ، و أصدقائنا في رابطة دول الكومنولث البريطاني والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى دعم نضال شعبنا في اليمن الجنوبي ومناصرة قضيته العادلة وحقه في تقرير المصير وبناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة كما كانت عليه عبر التاريخ .)) ناهيك عن وجود تيارات سياسية جنوبية أخرى كان لها وجود ودور فاعل مقارنة بتلك المرحلة في إعداد الجماهير الجنوبية للثورة الجنوبية الثانية و الاستقلال الجنوبي الثاني رغم سقف بعضها المنخفض و اختفاء البعض الآخر إلا أنها كانت مجتمعة قد ساهمت حينها في تشكيل الرأي الجنوبي لقضية الجنوب و من بينها: الملتقى الجنوبي و اللجان الشعبية و حركة تقرير المصير (حتم) و تيار إصلاح مسار الوحدة ثم (تاج) الذي شكل مركز الثقل و الاستمرارية لامتلاكه مشروع سياسي واضح المعالم و لقرار جنوبي خالص دون تدخل أجنبي من أحد. كانت البدايات في الإعلام الجنوبي بموقع صوت الجنوب و تاج عدن كما ذكرنا سلفاً حيث تطور العمل الإعلامي عبر الشبكة العنكبويتية التي أصبحت اليوم تزخر بالمواقع والمنتديات الجنوبية العديدة و المختلفة الحاملة لقضية الجنوب ومن ضمنها الشبكة الجنوبية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] و عدن برس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] و المكلا برس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ومنتديات الضالع [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] نيوز [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] و أخبار الساعة [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] و شبوة برس [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وشبكة الطيف [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وغيرها وقد عززها افتتاح غرفة صوت الجنوب عدن على البالتوك و الغرف الجنوبية الأخرى وشكلت تلك الوسائل إلى جانب صحيفة الأيام العدنية [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] والصحف الجنوبية الأخرى مثل صحيفة الجنوب مجتمعة مركز الثقل الإعلامي الجنوبي في نشر و تبني نضال الشعب الجنوبي و نقله إلى الرأي العام المحلي و الأجنبي و هذه الوسائل مجتمعة مهمة و سوف تضل مهمة و ضرورية للإعلام الجنوبي و من تجربتنا كانت لها الفضل في إبراز قضايا الجنوب إلى العالم في ضل الحصار الإعلامي المتعمد على الجنوب. كان لاختراقنا بعض وسائل الإعلام و خاصة القنوات الفضائية دو رهام حيث شكل تحول جذري في نقل قضية الجنوب إلى العالم و كان لكل من قناة المستقلة و العالم و ANB و الحوار و المنار و العربية و إذاعة سواء والحرة والـ BBC العربية و بعض الوكالات و الصحف و المجالات إلى جانب المواقع على النت العالمية دور فاعل في التعريف بقضية الشعب العربي في الجنوب العربي وقد بدأتها قناة العربية وقناة المنار وحوالي 47 موقع وصحيفة عربية وعالمية بنشر خبر قيام التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) يوليو 2004م وقد كان ذلك مهم في سياق العمل الإعلامي الجنوبي إلا أننا قد كنا في سباق مع أجهزة نظام الاحتلال اليمني التي تملك المال ومنها المال المسروق من الجنوب لسد النوافذ التي يتم افتتاحها من قبل الجنوبيين لشرح و بلورت قضيتهم والصراع قائم بيننا و بينهم إنه صراع إرادات صراع الحق مع الباطل, صراع وجود وبقاء نكون أو لا نكون. في الوقت الذي كنا نبحث فيه على نوافذ إعلامية عربية و عالمية مختلفة نوصل من خلالها قضيتنا إعلامياً إلى العالم كنا ندرك جيداً بأن كسر الحصار الإعلامي على الجنوب لا يمكن له أن يتم و بشكل نهائي إلا على أيدي جنوبية و برأس مال جنوبي لبناء قنوات و إذاعات جنوبية فضائية خاصة بالجنوب والجنوبيين وقد تبنينا ذلك منذ يوليو 2004م بالدعوة إلى الميسورين والتجار الجنوبيين في القيام بهذه المهمة الوطنية النبيلة و ممكن الإطلاع على بعض ما كتب بهذا الخصوص في موقع صوت الجنوب لمن يرغب في قراءتها ممكن له [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] وقد طرح البعض حينها بأنه من المستحيل بأن تصلوا إلى ذلك فلا تحلموا. في يوم الأحد، 14 كانون الثاني، 2007 وجه رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) رسالة بعنوان (( رسالة رئيس (تاج) إلى التجار والميسورين الجنوبيين: - في داخل الوطن الجنوبي المحتل - في دول الخليج العربي - في دول الوطن العربي - في دول العالم الإسلامي والعالم لمن يرغب في قراءتها ممكن له [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] )) تم دعوتهم فيها إلى دعم الثورة الجنوبية الثانية و مد يد العون لأسر الشهداء و معالجة الجرحى وإنشاء وسائل الإعلام الجنوبية و في مقدمتها القنوات الفضائية لتتبنى كسر الحصار الإعلامي على الجنوب من ناحية ومن ناحية أخرى هي استثمار جيد إذا أحسن استغلالها وحاجتنا نحن إلى سوع محددة فقط لبث برامج حول النضال الجنوبي . استمر الجهد من الجميع لإيجاد مخارج لكسر الحصار الإعلامي و تصاعد النضال الجنوبي في الداخل و الخارج بشكل متسارع و شهدت الأعوام 2006- 2008م الاعتصامات والمظاهرات والمهرجانات على طول و عرض مناطق الجنوب من المهرة و حضرموت بالشرق إلى المندب والضالع بالغرب استخدم خلالها المحتلين اليمنيين القوة و البطش بحق الشعب الجنوبي الأعزل من السلاح الذي كان نضاله سلمي فسقط الشهداء و الجرحى وزج بالعديد بالسجون أغلبهم من الأطفال و طفلة الخيسة و صلاح القحوم والجحافي خير دليل على استهداف كل جنوبي مهما كان عمره أو جنسه ذكر أم أنثى في ضل تقاعس الإعلام العالمي في تغطية ما حدث و يحدث وبرزت قضية الجنوب – قضية سياسية بامتياز قضية هوية و وطن و دولة و ترسخ الوعي الجنوبي والتف الجنوبيين حول قضيتهم كونها قضية وجود و مصير – قضية وطن و دولة و تبلور الهدف الرئيسي لنضال الشعب الجنوبي و هو طرد الاحتلال اليمني و تحرر و استقلال الجنوب و إعادة دولته المستقلة كاملة السيادة و هذا الهدف أصبح هدف غالبية الشعب الجنوبي و قواه السياسية ومنها (تاج) و خلال هذه المرحلة إلى جانب وجود (تاج) ذات المنشأ و الانتماء و الوجود والقرار الجنوبي تبلورت قوى سياسية و منظمات جماهيرية و مجالس و هيئات جنوبية مختلفة أغلبها يتبنى الاستقلال و إعادة الدولة المستقلة و البعض الآخر لتحقيق مطالب حقوقية و سياسية أقل من الاستقلال أي في إطار اليمننة و لازالت هذه القوى والهيئات السياسية والمنظمات الجنوبية المختلفة باستثناء (تاج) لازالت في مرحلة التشكل و التبلور و التحول إلى أحزاب و تنظيمات سياسية ومنظمات جنوبية و سوف تتحول إلى أحزاب وتنظيمات سياسية جنوبية بحتة و بعضها جنوبية يمنية سوف يتم استكشاف كل منها من خلال برامجها و مشاريعها السياسية و عملها في المستقبل المنظور. شيء صحي أن تتشكل العديد من القوى السياسية الجنوبية ولكن الأهم وضوح المشاريع و تنسيق الجهود والمواقف لأصحاب الهدف الواحد و احترام خيار الآخرين السياسي باعتبار الجميع شركاء في الوطن. ما يهمنا هنا في هذا المقال هو التطرق إلى كيفية كسر الحصار الإعلامي و العمل الإعلامي الجنوبي ليواكب تطورات الأحداث على الواقع الجنوبي كما أشرنا إليه سلفاً و نشره للعالم حيث واصل الجنوبيين الخيرين نشاطهم المتواصل لمحاولة كسر الحصار الإعلامي على الجنوب و إلى الأبد و كانت قناة عدن الحرة محاولة طيبة يشكر عليها من قاموا بهذا الجهد و إن كان لفترة محددة لكن ما دل عليه هو الإثبات بأن الجنوبيين لديهم القدرة على أن يحققون ما يطمحون إليه. أذ لا هناك مستحيل على الجنوبيين أن يقف في طريقهم بحيث اعتكف مجموعة من خيرة وأنبل بني البشر من مواطني الجنوب العربي و من كان لهم السبق في العمل و بهدوء في إنشاء قناة عدن الفضائية(ADEN TV) تعمل على مدار الساعة - 24ساعة - )[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] ابتداءاً من 6 فبراير2009م تعمل من أجل الجنوب وشعبه وقضيته و تحرره و استقلاله و أصبح ما كان في الماضي حلماً و مستحيلاً حقيقة و بفضل هؤلاء الأبطال الذين أنشئوا قناة عدن الفضائية و من يعمل على إنشاء قنوات جنوبية أخرى أحدها سوف يعلن عنها قريباً و قريب جداً حسب علمي و بقيام القنوات الجنوبية و الإذاعات التي سوف تلحق بها كتحصيل حاصل يكون الحصار الإعلامي على الجنوب قد انتهى إلى غير رجعة كما سينتهي بعدها الاحتلال اليمني إلى غير رجعة حتماً. من الطبيعي سوف تعمل قناة عدن و القناة القادمة و القنوات التي سوف تلحق تباعاً حتماً على تبني حق الجنوبيين في التحرر والاستقلال وإعادة الدولة وسوف تكون منبر جنوبي لكل الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم السياسية و توجهاتهم الفكرية. بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة والمنجز الإعلامي الجنوبي الكبير أتوجه بخالص التحيات وجزيل الشكر لأولئك الأبطال الميامين من أصحاب المال والأعمال الجنوبي ولمن ساهم ويسهم في إنجاز هذا العمل الوطني الجبار ويحق لي أن أقول لهم كمواطن جنوبي بأن كل ما قدموه و يقدموه للشعب الجنوبي في ثورته الثانية يعتبر ديناً عليه و لهم أن تعوضهم دولة الجنوب المستقلة القادمة و أن تكون لهم الأولوية في الاستثمار إلى جانب أنهم شركاء في الوطن وفي قيادته السياسية والقرار السياسي ويسمحوا لي بأن أقبل جباههم و رؤوسهم الشامخة تقديراً لموقفهم الوطني الجبار هذا و أشد على أيديهم و على أيدي الجميع إلى مواصلة الدعم لتطوير هذه الوسائل الإعلامية و دعم ثورة الجنوب و قواها السياسية مادياً و رعاية أسر الشهداء و معالجة الجرحى و ندعوا الجنوبيين إلى المساهمة في تزويد هذه الوسائل الإعلامية الجنوبية قنوات ومواقع وغيرها بالأخبار وبنشاطاتهم ومعاناتهم لتكون بحق المرآة العاكسة لنضال الشعب العربي في الجنوب العربي الأبي. كما استعاد الجنوبيين قناة عدن بإرادتهم وعزيمتهم و سوف يستعيدون لا محالة وقريباً هويتهم و وطنهم الجنوبي حراً مستقلاً في كنف دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة. مزيداً من وحدة الصفوف و وحدة الهدف و احترام الرؤى و أن يكون طرد الاحتلال اليمني و تحرر و استقلال الجنوب و إعادة دولته هو الهدف المشترك لمختلف القوى و التيارات السياسية والمنظمات الجماهيرية الجنوبية و إن كان كل طرف منها يحتفظ باستقلاليته التنظيمية. مبروك للجنوبيين انتصاراتهم على الجبهة الإعلامية و عقبال الانتصارات السياسية بإعادة الدولة. كاتب وباحث أكاديمي لندن 31-1-2009م
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 06:10 PM.