لقد كان هذا الطابور البشري الكبير و المؤهل الذي أحاله المحتلون إلى خارج نطاق العمل كانوا يوماً من الأيام ليست ببعيدة يكونون القوات المسلحة بأصنافها المختلفة لدولة مستقلة و ذات سيادة تمتد حدودها من المهرة و حضرموت شرقاً إلى الظالع و باب المندب غرباً - هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية العضوه في الجامعة العربية و منظمة العالم الإسلامي و الجمعية العمومية للأمم المتحدة و المنظمات الإقليمية و الدولية الأخرى ذات العلاقة المتبادلة و المتكافئة مع جميع دول بلدان العالم يحسب للقوات المسلحة الجنوبية حساب و عندما كانت جاهزة أوصلت الجيش اليمني الشمالي في حرب 1972م و 1979م إلى أطراف عاصمة اليمن الشمالي صنعاء و لولا تعقل القيادة الجنوبية و تدخل العراقيون و السوريون و الدول الصديقة حينها لكانت القوات الجنوبية دخلت صنعاء و ما حصل في حرب 1994م ضد القوات المسلحة الجنوبية و الجنوب و الجنوبيين من قبل قيادة النظام اليمني الشمالي بقيادة علي عبدالله صالح ما هو إلا انتقام من الجنوب و قواته المسلحة لما ألحقته بالنظام الشمالي في السبعينيات من هزائم