القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
تاج حركة تحرر للجنوب وليس حزب معارض
تاج حركة تحرر للجنوب وليس حزب معارض -( الكاتب د. فاروق حمـزه ) يبدو إن الحاقدين من إخواننا الشماليين على أرض وثروة الجنوب قد أستغلوا تحويل إسم دولتنا من إتحاد الجنوب العربي إلى اليمن الجنوبية، وكأن كلمة اليمن هي ملكية خاصة بهم وحدهم، وكأن منطقة شبه الجزيرة العربية لا تشمل دولتين هما اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ... ورغم أن طبيعة الأرض وما تبقى منها هي عبارة عن مساحة قدرها مجرد 95000 كيلومتر مربع وهذه هي مساحة الشمال، وهو الجزء الأصغر في المنطقة بالنسبة لمساحة الجنوب والمحروم من الثروات والمكتض كثيراً بالسكان ... وهذا يكفي أن يكون مجرد مؤشر سلبي في الخلل لكل التوازنات ... كما يعطي الحق في الاٍفتراض بأن تكون أرض الشمال ماهي إلا تابعة لأرض الجنوب ... وهذه هي الجغرافيا ... وهذا هو الواقع. والحقيقة يبدو أن قيمنا نحن أبناء الجنوب وإرادتنا لم تكن تسمح لنا في تبييت هكذا صلف خبيث، عرفنا مسبقاً بأنه لا محالة يولد منابع في الكراهية والأحقاد والاٍنتقام المبني على أفكار هكذا إستحواذ، كما إن ذلك يتنافى وكل المصالح والقيم ومفاهيم الأخوة والجوار... لكن وهذه هي الحقيقة والعلامة البارزة في الجرم وشطارة دس السم في العسل وتعميرة المعسل واللفظ المعسول، أنه بإسم الوحدة التي لم يشهد حتى مشروع إعلانها مجرد إستقراراً في التفكير، تأتي وبشكل منظم عملية الإستحواذ لكل شئ، وفي كل شئ، ويتحول شعب الجنوب وأرضه الكبيرة وثروته الكبيرة أيضاً إلى مجرد معدمين ورعاع ومذلولين ومغبنين، فالأرض تنهب جهاراً نهاراً، والثروة لا تعود بالاٍنتفاع لأهلها ولا بمثقال ذرة واحدة ولانفهم عنها بشئ سوى أنها تستنزف بشكل غير معقول ولا نفهم بشئ عن عائداتها، كما إن هذه الوحدة قد حولتنا إلى مجرد عبيد ورهائن ومهجرين ومشردين في الداخل وفي كافة بقاع العالم، ويبدو أنني أيضاً أعجز في إيجاد وصف لذلك لأن كل الأوصاف الردئية يبدو أنها لا تليق بذلك. كما أنها حرمت شعبنا المهجر في السابق من العودة لبلاده في ظل الطموح المشروع بذلك نتيجة لكل المتغيرات الدولية. وتحول فهم الوحدة النظري في الطموح، إلى مجرد تسويق جماهيري للعالم العربي في الخارج، وممارسة منظمة في الاٍبادة لدولتنا وشعبنا... لدرجة إن أحد منظمي حملة هذه الاٍبادة ومن عتاولة المتنفذين في نشوة نصر أدلى بتصريحات صحفية قائلا: بأن أرض الجنوب هي أرض يمنية وربما يكونوا سكانه هم ليسوا بيمنيين وبإستطاعتهم مغادرة أرض الجنوب. هكذا أجبرت نشوة النصر هذا المتنفذ بالإدلاء بهكذا تصريح وآخرين وبأساليب عدة، ونحن بدورنا مجرد نتساءل من أعطى هذا الحق لأناس مثل هؤلاء، ونقول لهم أهذه هي الوحدة، أهذه هي وجه الحقيقة الخفي التي حقنتمونا بها ليلا ونهارا... أهكذا لا تخجلون مما تعملونه بنا وبشعبنا، أهكذا تعملون وتعطوا لأنفسهم حق أنتم غير آهلين به ومشكوك أيضاً في إنتمآءكم أنتم لهذه الأرض فمن أين أتيتم ومن أنتم وما هو أصلكم وفصلكم؟. إننا لانمانعكم في عسكرة مجتمعكم وليس لنا الحق بذلك وهذا شأنكم ... لكننا نقول لكم صراحة إننا نرفض أنكم تعملون ذلك بشعبنا وتلغون به هيكلة مجتمعنا المدني وتبيدون إنسانيتنا وتخلفونا دهراً وتعيدونا إلى الوراء عنوة ... فأين جيش الجنوب وأين عسكره وأين أمنه وماهو مصير أبناءه وكيف تعاملون شيوخه وسلاطينه وأمراءه وأين زعماءه والأعيان وأين حصته في الشراكة وفي السلطة وثروته وأين وأين وكيف وكيف؟؟؟ فماذا جنى من ويلات علينا نحن الجنوبيين هذا المشروع للإعلان بالوحدة، والذي أردتم به أن نخسر بلدنا ونخسر به حتى وحدتنا الوطنية ... وهل من أحد في الأرض إلا نحن يرتضي لنفسه بهكذا بهدلة؟ فنحن يأخوتنا من دعاة مناصرة تغليب منطق الحقوق على منطق القوة لأن ضمان الحقوق هو الضمان الأكيد في الاٍستقرار... وكفى ... وكفى ، نحن نريد أن نرتاح ، ونحافظ على من تبقى من شهداءنا الأحياء ... وهذا حق وواجب ومسئولية. ومن هكذا منطق ... وبهذا، نجد أنفسنا مضطرين لمراجعة بعض العواطف التي جعلتنا نغير إسم دولتنا من إتحاد الجنوب العربي وهو الاٍسم الحضاري والمتمدن إلى عودتنا لدياجير الجهل بالتراجع عن التسمية الحقة والتركيبة الهيكلية المتحضرة لاٍتحادنا الفيدرالي الراقي، وإنما تمسكنا المؤقت بتسمية اليمن الجنوبية كونها هي التي تقدمت بمشروع إعلان الوحدة، وبكيانها المعروف بدولتها المسماة رسمياً أمام العالم وفي عضويتها الرسمية المعلنة في كافة المحافل الدولية وفي مشروعية قرارات الشرعية الدولية. لذا ... وجب علينا هنا التوضيح بأن التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" هو ليس بحزب معارض لنظام صنعاء، مثلما يحلو للبعض بإستدراجه وتسميته، وإنما هو عبارة عن حركة تحرر جنوبية ... يناضل ويعمل وبالوسائل السلمية على تحرير دولة الجنوب وشعب الجنوب من الاٍحتلال الاٍستيطاني ، والخلاص من هذا الكابوس المقيت لشعبنا ودولتنا الرازحة تحت هذا الاٍحتلال ... كما يعمل على تحقيق رغبات وإرادة كل أبناء الجنوب في الحرية والعزة والكرامة والسيادة والاٍستقلال. التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 03-14-2007 الساعة 04:12 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:37 PM.