بعد تاْجيل مؤتمر اصدقاء اليمن واستفحال حصار ايران االى اْين المنطقة؟

[بو فلان]

لاتبدو الاْمور تبشر بخير في المنطقة عموما رغم تمسكي بالتفاْل حتى في احلك الظروف فما نشاهده على المسرح السياسي في اليمن لايبشر بخير مطلقا ’ فالنظام السياسي في صنعاء يسير الى ((دوره)) برغبة عارمة في الاْنتقام من دول الجوار ورافض لاْية نصائح تتعلق بتسوية مشاكله السياسية لكي تتمكن المجموعتين العربية والدولية من مساعدة اليمن في التغلب على تلك المشاكل كما ان احزاب المعارضة في الداخل تفتقر الى الرؤية الثاقبة والجادة في الاْشارة الى موضع المرض’ وتختزل المشكل في نظام الرئيس علي عبدالله صالح خطاْ .. والمعارضة الجنوبية في الخارج حائرة وتبحث عن رؤى ومشاريع لشكل الدولة وجوهر نظامها متناسية ان البلد الذي تريد له دولة لم يعد له وجودا على الخارطة السياسية ... و قيادات الحراك الجنوبي مع الاْسف تم اختراقها من قيادات الخارج ومن اللقاء المشترك ومن النظام نفسه , ووسط تلك المضاعفات الخطيرة على الشمال وعلى الجنوب معا يتم الاْعلان عن تاْجيل مؤتمر اصدقاء اليمن المقرر عقده في الرياض فبراير 2011م الى اْجل غير مسمى ’تزامن هذا مع التهاب الاْزمة اللبنانية ومع ازمة بين الفلسطينيين البين وتهديدات اسرائيلية باْجتياح غزة .... واْزمة اخرى في منطقة الخليج مزمنة ضاعف من حجمها الحصار المضروب على ايران جراء ملفها النووي وتلك الاْزمات وغيرها هي رهان الرئيس علي عبدالله صالح الذي ياْمل من خلاله تعديل اولويات العالم وتطويع الشعب الجنوبي او على الاْقل هدم بيوت الغير قبل اصلاح بيت اليمن فاْلى اين تستقر لعبة دحرجة برميل البارود؟
26 ديسمبر 2010م