القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
العطاس علي ناصر باسندوه والشميري والخط الساخن مع صنعاء
العطاس علي ناصر باسندوه والشميري والخط الساخن مع صنعاء
توالت حلقات المسلسل الدرامي -حميد الأحمر- حيث تعرض الحلقة ما قبل الأخيرة التي تدور فصولها في عاصمة الضباب في هذه الليالي الرمضانية المباركة فقد حل فيها الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد بصحبة مستشار الرئيس اليمني محمد سالم باسندوه الذي أسندت له ادوار اقل ما يمكن وصفها بالعهر السياسي حيث كان يدير الحوارات بين السلطة والمعارضة وأعلن تنحية عن هذه المهمة حال توقيع حكومة صالح اتفاق 17 يوليو في إشارة واضحة ان لقاء القاهرة قد وصل إلى طريق مسدود بعد أن فشلوا في الحصول على أي تأييد جنوبي وفشلت سلطات صنعاء في محاولة استدراج أي طرف من الحراك الجنوبي للخروج من المأزق التي تعيشه. كان أتفاق 17 يوليو ظاهره انه التفاف على حوارات اللقاء المشترك وبعض القيادات الجنوبية الاشتراكية السابقة ولكن في حقيقة الأمر أن السلطة لعب هذه الورقة بذكاء لإنقاذ لقاء مشروع القاهره من الغرق. وكانت استقالة باسندوه هي بداية الحلقة التالية من مسلسل التآمر اليمني على القضية الجنوبية حيث بدأت تسند له ادوار خطيرة في إطار كتلة علي ناصر العطاس بأن يقدم نفسه على انه جنوبي وهو في حقيقة الأمر مولد من أبوين من الحديدة ومن دولة غرب افريقية وليس له أي صلة بالجنوب وحضرموت بشكل خاص. وتشكل الحلقة الراهنة اخطر فصول المؤامرة حيث تتضمن إعلان علي ناصر والعطاس ومحمد علي احمد أنهم مع فك الارتباط ويقوموا بشكل عاجل بتشكيل قيادة برئاسة البيض تقود توحيد المكونات الجنوبية يكون على ناصر خارج إطارها وحال إعلان المشروع وتشكيل القيادوة الجنوبية الموحدة يتم حينها إزاحة البيض وتنصيب على ناصر وإسناد دور قيادي ل عبدالله الاصنج في نفس الوقت . ويتزامن هذا العمل الدؤوب في الخارج مع الدعوات التي يقودها الشنفره والمعطري في العلن وعلي منصر وعبدالواحد المرادي ومحسن الشرجبي في السر بالتحضير لعقد المؤتمر الوطني الجنوبي للحراك في الداخل حتى يتم استكمال جميع الفصول ومن ثم الانتقال إلى الحلقة الأخيرة وهي الحوار المباشر مع السلطة تحت مظلة الوحدة وإعلان إصلاحات سياسية وهمية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتم من خلالها دفن القضية الجنوبية وإلى الأبد. وقد تسربت معلومات خطيرة من حاشية العطاس في لندن ان لقاء سري عقد بين السفير عبدالولي الشميري سفير اليمن في مصر والشريك القوي مع الرئيس صالح في تجارة المخدارت والمعروف بأرتباطه بالجماعات الإرهابية منذ ان كانت تقاتل ضد الوجود السوفيتي في أفغانستان عقد اللقاء مع علي ناصر والعطاس وباسندوة في لندن وكان الرئيس صالح على الخط الساخن معهم مباشرة في صنعاء. وكان الشميري قد قدم إلى لندن للإشراف على الأعمال التي يقوم بها علي ناصر والعطاس عن قرب والمعروف ان الشميري هو المسئول المباشرة عن كل الترتيبات الخاصة بجميع الحوارات التي دارت في القاهرة بين جماعة علي ناصر العطاس وحميد الأحمر وياسين وماسبقتها من حوارات خلال السنوات الثلاث الماضية مع عدد من القيادات الاشتراكية والمشائخ اليمنيين ويرتبط الشميري بعلاقات خاصة جدا بالرئيس على ناصر مثلما يرتبط باسندوة بشكل وثيق بالأصنج . وكانت قد اسندت في الاونة الأخيرة بعد انسحاب حميد الآحمر من مسلسل الضحك على الدقون المهمة إلى رجل الآعمال احمد الصريمة الذي يقوم بعملية تمويل تحركات علي ناصر والعطاس منها لقاء كان في فرنسا وحوارات عاصمة الضباب التي تدار خلال هذه الايام. يذكر ان المجموعة قد انتهت من تشكيل قيادة للخارج شملت العطاس وسليمان ناصر مسعود والشيخ صالح بن فريد ومحمد علي احمد واحمد الحسني وجعفر سعد واحمد بن فريد وعلي فضل هرهرة وعلي سالم باكريت و صالح عبيد واقترحوا رئاسة البيض كمرحلة اولى حتى يتم تثبيث قيادة موحدة ومن ثم تتم إزاحة البيض واستبداله ب علي ناصر بعد ان يكون العالم قد بدأ التعامل مع هذه الهيئة القيادية الموحدة. وقد واجهت المجموعة رفض مطلق من قبل البيض الذي اقترح ان يدار حوار مفتوح تحضره مختلف أشكال الطيف السياسي في الخارج يتولى إقرار الوثائق السياسية لبرنامج العمل وتشكيل الهيئات الموحدة بشكل شفاف ووطني بعيدا عن الحسابات السياسية السابقة التي عكستها تشكيلة علي ناصر . وتسعى المجموعة بشكل محموم لاستكمال فصول الحلقة قبل الإعلان عن القيادة الموحدة التي ستقود الحوارات وتوحيد الحراك في الخارج والتنسيق مع عناصرهم للقيام بعمل مماثل في الداخل. على الصعيد نفسه شكل رفض البيض بأن تزوره المجموعة صفعة قوية حيث كانت تستعجل زيارة البيض والضغط عليه للإعلان عن المشروع وأدى ذلك إلى تأزيم العلاقة بين البيض و العطاس الذي هدد السير بالمشروع بدون البيض وتجاهل وجوده. وتدخل المجموعة في مأزق ليس اقل من مأزق القاهرة حيث تدور الشكوك حول مصداقيتهم فالجميع يتساءل كيف يتم لهم تغيير موقفهم من مناهضين لفك الارتباط وشركاء في حوارات مع صنعاء فجأة إلى الضفة الأخرى والحديث عن تبنى مشروع فك الارتباط حيث أنهما لم يعلنوا صراحة تخليهم عن مشروعهم السابق وكذا الالتحاق بالحراك الجنوبي ومشروع فك الارتباط كما أن علي ناصر لن يجرؤ على القيام بهذا الدور دون رضاء السلطات اليمنية التي ترصد له ميزانية شهرية أربعون الف دولار لا يمكنه ان يضحي بهذا المبلغ وهذا افقدهم ثقة وتأييد الجنوبيين في أي مكان فلم يتمكنوا من الالتقاء بالجنوبيين في بريطانيا ولم يحصلوا على أي تأييد يذكر حيث تجنبوا بشكل واضح التواصل مع نشطاء وقيادات الحراك ويحاولوا الترتيب لعقد لقاء في شفيلد مع عناصر معينه بذاتها. فلتكن عاصمة الضباب مقبرة لمشروع التآمر على القضية الجنوبية وليذهب أصحابه إلى الجحيم عاشت الثورة المجد والخلود للشهداء الموت للجبناء
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:09 PM.