هل بدء حزب الأصلاح الضرب تحت الحزام

[abu khaled]

بالنظر لمجريات الأحداث على الساحه اليمنيه وردود الأفعال المصاحبه شد انتباهي عدة نقــاط وأولهـا

المظاهرات في صنعاء والتي تعتبر المعقل الرئيسي( لعلي عبدالله صالح وحزب المؤتمر) ولا يشاركه فيها أحد

سوى( الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وحزب التجمع اليمني للأصلاح).

وايضاً التحالف السياسي الذي يضم عدة احزاب من بينها التجمع اليمني للأصلاح والذي يسمى بأحزاب( اللقاء

المشترك) وهي الأحزاب الأتيه (التجمع اليمني للأصلاح- الحزب الأشتراكي اليمني –التنظيم الوحدوي الشعبي

الناصري - حزب البعث العربي الأشتراكي القومي – حزب الحق – اتحاد القوى الشعبيه اليمنيه ) وتعليقها

للحوار مع الحزب الحاكم ومطالبتها بألغاء الجرعه والتحقيق في ما حصل في المظاهرات من قتل للمواطنين.

كل هذا وتصريحات عبد الله بن حسين الأحمر الدبلوماسيه في انتقاد الحكومه .

كل هذا يبعث على التسائل هل انتهى شهر العسل بين الحليفين علي عبدالله صالح وعبدالله بن حسين الأحمر

هل هي محاوله من الأحمر لأنقاذ نفسه وأبناءه من الأنهيار الذي يسير اليه علي عبدالله صالح أم هو خلاف على

تولي زمام الأمور أم خلاف سببه تقاسم الغنائم .

أم أنها درس من الأحمر لعلي ليعيد حساباته في طريقة التعامل مع الأحمر وأبناءه

أم هي لعبه بين الحليفين ليكون هناك من يضرب وهناك من يداوي ويطبب

كلها تسأولات سو ف تجيبنا عليها الأيــــام القـــــــــادمه.