القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
ملوك النفط في اليمن ... توفيق عبد الرحيم مثالاً !!
في الرابع من كانون ثاني 2004 نشرت جريدة المدى العراقية تحقيقاً تضمن قائمة بأسماء المنتفعين والمرتشين في فضيحة تسويق النفط العراقي ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء , شملت القائمة اليمنية فيها ثلاث شخصيات من بينها المستثمر المعروف توفيق عبد الرحيم يسبقه كل من عبد الكريم الإرياني وشاهر عبد الحق , وهو التحقيق الذي جاء تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في قضايا فساد ( برنامج النفط مقابل الغذاء ) العراقي مصدقاً له ومتهماً أكثر من ألفي شخصية وشركة أجنبية بدفع مبالغ غير قانونية إلى نظام صدام حسين مقابل الحصول على عقود نفطية توفر لها حقوقاً غير مشروعة وخارج إطار البرنامج الذي جاءت هذه الشركات على أساسه توفيق عبد الرحيم مطهر المستثمر المعروف في مجال النفط ومشتقاته إحدى الشخصيات اليمنية المتغلغلة في فساد السلطة وأزقتها المتعفنة , وصفه أحد الصحفيين في فضيحة شراءه منشآت ( حجيف ) النفطية بأنه [ يحظى بتوجيهات عليا ونفوذ يضعه في خانة المدعومين مباشرة من السلطات العليا وهو ما مكنه من السيطرة ومنحه القوة وجعل مديونيته تصل إلى ملياري ريال... ولا يرد له طلب... امتيازاته كبيرة.. بل انه يمتلك قدرة على تغيير من يعارضه ويقف في مواجهة طلباته اللاقانونية ] يضاف إلى ذلك أنه يملك أسطولاً من القاطرات وناقلات النفط البرية ويدير ويملك هو و ( نجليه ) محمد وفتحي توفيق عبد الرحيم مجموعة من الشركات العاملة في مجال النفط إضافة إلى عدة مكاتب في عواصم عربية تعمل جميعها في المجال النفطي وتصديره وهو المجال الذي وفر له ثراءً فاحشاً ابتدأه في مستهل حياته المهنية سائقاً لإحدى القاطرات انتقل بعدها بسنوات إلى مالك لهذه القاطرات بشراء الذمم وصفقات الرشاوى التي تمثلت في التلاعب بالكميات المسحوبة من النفط والديزل و تسجيل أوزان تقل عن ما تحويه القاطرات ليذهب الفارق في ذلك إلى جيبه وجيب المنتفعين من وراءه هذا الذي مارسه السيد توفيق في بداية دخوله مجال النفط هو ذاته ما يمارسه اليوم من خلال تلاعبه بكميات النفط والغاز المسحوبة لأجل التصدير وفي أفضل الحالات الالتزام بها ومن ثم التغيير في الكميات المباعة إضافة إلى دخوله كمتعهد تصدير إلى دول معينة أثبت جهاز الرقابة والمحاسبة تجاوزه هذا العقد واستغلاله للتصدير إلى دول أخرى من دون أن يعني هذا عقوبة قانونية يفرضها عليه العقد المبرم بين الطرفين وهو العقد الذي لا يتضمن غرامة مالية تفرض على طرف ( متعهد التصدير ) في حال المخالفة الأمر الذي يؤكد استفادة الجميع من هذه الصفقات المشبوهة التي يخرج المواطن المغلوب على أمره الخاسر الوحيد فيها , وما يؤكد ذلك قيام الشركة اليمنية للغاز بخصم أجور النقل للكميات المصدرة بواسطة توفيق عبد الرحيم من قيمة المبيعات وذلك بالمخالفة لنصوص العقد الموقع معه ويقوم هو بتجاوز الكمية الشهرية المخصصة له بالتصدير ومن دون أن تطاله أيدي القانون المغيب في دولة ( النظام والقانون ) كما يحلو لرئيس النظام تسميتها بوقاحة لا يجرؤ عليها إلا رئيس كرئيسنا المفدّى هذا النكاح غير الشرعي بين الطرفين هو الذي مكّن المدعو توفيق عبد الرحيم من الحصول على عقود تموين الكثير من المرافق الحيوية في ( عدن ) ابتداءً من المنطقة الحرة مروراً بمحطات توليد الكهرباء وبعض المصانع وانتهاءً بفضيحة امتلاكه منشأة ( حجيف ) النفطية لتموين السفن بعد تحويلها إلى منشاة تموين للقاطرات وهي التي كانت المنشاة الأولى من نوعها في المنطقة أيام الاستعمار البريطاني لعدن والجنوب العربي إضافة لورود اسمه في جميع ملفات الفساد النفطي واستثماراته المربحة التي خلقت أباطرة النفط وأمراءه في اليمن هذا الشره ( النفطي ) غير المسبوق هو الذي منح السيد توفيق عبد الرحيم لقب ( ملك النفط ) باقتدار فهو صاحب ( أنف ) متميز جداً ويتبع بإتقان رائحة ( النفط ومشتقاته ) في عدن , شبوة , حضرموت ومأرب وهي الموهبة التي تطورت مؤخراً استطاع بعدها تمديد منطقة نشاطه خارج حدود اليمن الأمر جعل أبناء عدن يصفونه وعلى سبيل التندر بأنه ( صهريج نفط متنقل ) وما يسري في عروقه دم أسود اللون تماماً كلون النفط الذي يشتهيه ويجره وراءه كالكلب المسعور فمن يلقي عود الثقاب على هذا الصهريج ؟؟ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 07:14 PM.