القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
قرأة أولية لخطابي صالح والبيض / صالح الجبواني
قرأة أولية لخطابي صالح والبيض أخبار الجنوب العربي «خاص» نوتنجهام - بريطانيا العظمى . ٠ صالح الجبواني الأحد، 23 مايو 2010م القارئ للخطاب السياسي للرئيس علي عبدالله صالح أو المحلل لهذا الخطاب كالمنجم. الصدق والكذب في التحليل يعود لعوامل الصدفة والحظ ولاشي غيرهما لأن القرار مرتبط برأس (الرجال) وما قالة في المساء ممكن ينقضة في الصباح وببساطة يبرر أن ذلك ليس قرآنا. من هنا سامحوني أولا وأسمحوا لي ثانيا أن أخوض في هذا البحر . ولكن أن حدث تقصير من جانبي أو خطاء فهذا أمر يتحمل مسئوليتة الرئيس صالح أما أنا لست الا منجم مبتداء، أو هكذا يجب أن أقول تحسبا لسكاكين العاطلين عن العمل الذين لا هم لهم الا الأصطياد في المياة العكرة. دعونا نبدا بعد التوكل على الله: .٠ ــ الخطاب الرئاسي جاء على غير العادة قصير، خصوصا والناس كانت تتحسب لخطاب طويل في الذكرى العشرين، وفي بداية الخطاب تم التأكيد على المرجعية التاريخية للوحدة ولم شمل الأسرة اليمنية .. الوحدة التي تعتبر ميلاد لليمن الجديد .. هذا الجزء من الخطاب مجافئ للحقائق التاريخية ذلك أن الوحدة كانت الأستثناء أما أستقلالية مكونات جنوب شبة الجزيرة العربية كانت القاعدة. بهذا نكون قد ولجنا الخطاب بمغالطة تاريخية، هذه المغالطة هي المسئولة عن سفك الدم اليومي في الجنوب. للأسف يبدو أنهم مصدقين أنفسهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .٠ ــ الإشادة بالإنجازات التي تحققت والشكر للدول الداعمة سواء مجلس التعاون الخليجي أو مجموعة أصدقاء اليمن.. وتلك فقرة جاءت على مضض في سياق الخطاب وكأنها لزمة لابد منها، وحتى الرئيس نفسة يبدو أنة مل من حكاية الإنجازات، لكن للضرورة أحكام. .٠ ــ التوجية للحكومة بمواصلة مسيرة الإصلاحات وتعزيز الإقتصاد وتنفيذ المشاريع الإسترتيجية، وهذه الفقرة تأتي كأبرى للذمة، في سياق الخطاب وكأن الحكومة أخفت جهدا وهي التي لا حول لها ولا قوة، بينما البلد تديرة الحكومة الخفية التي يديرها المحاسيب و(العيال)، مما يذكرنا بحكومة الماسونية العالمية التي قرأنا عليها كثيرا. وسبحان من لة الفضل والمنة. .٠ ــ دعوة كل أطياف العمل السياسي وأبناء الوطن في الداخل والخارج إلى إجراء حوار وطني، تحت قبة المؤسسات الدستورية دون شروط أو عراقيل ترتكز على إتفاق فبراير، بما من شأنة تعزيز دولة النظام والقانون، والترفع عن المكايدات والعناد والتعصب الفردي والمناطقي والسلالي والطائفي؟؟؟؟!!!!!! هذه الفقره تحمل الشي ونقيضة في نفس الوقت كالذي يقول ( أريد لحما ومرقا وصوفا من كبشي وأريده حيا يتمخطر كالعروس) .. الدعوة لأبناء الوطن في الداخل والخارج لإجراء حوار وطني بدون تحديد من هم هؤلا الأبناء هو خطاب عام وغير ملزم. كره فلين رماها ومن التقطها سيكون تحت رحمة الإشتراطات التي وردت في الفقرة ذاتها وأبرزها قبة مؤسسات المؤتمر الشعبي العام الدستورية كما يسميها وهي ديكورية كما نعلم جميعا. لكن الحق يقال كرة الفلين هذه رغم أنها لا تساوي شيئا فأنها الآن في مرمى المشترك وخصوصا الأشتراكي الذي يناضل للعودة للتقاسم وهذه فرصتة لكنها فرصة قاتلة من الناحيتين أن رفضها سيتم ضربة وإيجاد البديل وسيكون جنوبيا بالتأكيد. وأن قبلها ستنفض عنة الساحة الجنوبية المنفضة أصلا .. الأشتراكي يواجة مصيرة المحتوم ولكن الموت على البساط الرئاسي أفضل من الموت على الأرصفة بجانب براميل (الكدافة). لذلك أظن أن الأشتراكي سيقبل دعوة الرئيس مكرها لا بطل. بالتأكيد ستشتغل آلتة الأعلامية الخطيرة لتبرير ما سيكون، لكن الأمور باتت واضحة حتى للأعمى . .٠ ــ أطلاق المعتقلين خطوه جيده من الناحية الأنسانية لكوادر وطنية رائعة وجدت نفسها في زنازين نظام لم يعترف لهم بالمواطنة أصلا حتى يعاقبهم على مخالفاتهم للحقوق أو الواجبات التي تفرضها المواطنة. ناهيكم عن عدم أعترافة بالجنوب قضية وأنسانا . .٠ أبرز ما في الخطاب الرئاسي هو الهروب من الأعتراف بالقضية الجنوبية والحوار حولها . وظل الصراع يدور في مربع الجمهورية العربية اليمنية وأدواتها السياسية. أما الجنوب الملتهب فأنهم حتى اللحظة هاربين أستحياء وخوفا من الأعتراف بة طرفا في المعادلة التي وجد نفسة فيها في العام 90م وأخرج منها في العام 94م وأنا شخصيا أتمنى أن يستمر هذا الهروب لأنة يخدم القضية الجنوبية التي تتصاعد بفعل العوامل المنتجة لها وهي عوامل ترتكز على الحق والعدل لشعب أهين وأحتلت أرضة وأصبحت القطعان الهوجا من العساكر والقبائل تتحكم بمصيره . فل يستمر هذا الهروب حتى ينسلخ الجنوب الذي بداء العالم والأقليم يتفهم مأساتة. خطاب الرئيس صالح مكرور أو (مكير) كما يقول أهل مأرب وهم يقصدون البندقية المصنوعة من حديد قد صنع وأستخدم من قبل . أهل الجنوب لا يعنيهم هذا الخطاب لا من قريب أو من بعيد . .٠ والآن دعونا نعرج على خطاب الأخ علي سالم البيض لنلقي الضوء على أهم ما ورد فية. لكن قبل ذلك أؤكد أنني أتعاطف مع الأخ البيض وهذا أمر أعلنة في البداية لظروف أهمها: .٠ ـ الرجل منفي وليس بيده الكثير وليس في الأمكان أبدع مما كان . .٠ ـ الرجل تم أيهامة عندما خرج بأن الأمور في متناول اليد فقط عدة خطابات حماسية وبعد عدة أشهر سيكون في القصر المدور بالتواهي. .٠ ـ الرجل (غيب) كما قال ولذلك فأن أهم نتائج التغييب هي عدم معرفة التغييرات التي طرأت في الواقع الجنوبي لأنة ظل يراهن على نفس القوى ونفس العقليات والسلوك الذي قاد الجنوب حتى أوصلة إلى ماهو علية اليوم. .٠ ـ الرجل ظل على حالة متأثرا بالنزعة الثورية وأضيف اليها كما أظن الفخر بلإنتساب الهاشمي كما يفسر ذلك نزوعة إلى إيران وقوى آل البيت في المنطقة. على فكره أنا كمواطن عربي من أشد محبي السيد حسن نصرالله لكن للسياسة حساباتها ولو لم تكن كذلك لقامت سوريا لنجدة لبنان وحزب الله في حرب تموز 2006م ولكنها لتلك الحسابات لم تفعل وظل الدعم والعلاقة كما هي . والطرفان يفهمان حدود حركة كل منهما .. تلك هي السياسة وليست العواطف الممجوجة. .٠ ـ ظروف خاصة ليس من حقنا التعرض لها هنا، لكنها مهما كانت خاصة فأنها تؤثر على إداء الأخ البيض والأشارة اليها من زاوية التأثير على الأداء لا أقل ولا أكثر . .٠ لذلك وغيره كثير أعلن تعاطفي مع الأخ البيض ولكنة تعاطف لا يخرج عن النطاق الإنساني في حالات كهذه. بالنسبة للخطاب يمكن إيجاز الملاحظات علية بالتالي : .٠ ـ أبتعد عن ذكر اليمن في الخطاب وركز على موضوع ( شعبنا العربي في الجنوب) سوى في آخر الخطاب عندما ذيلة بالختم الرئاسي [رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية] وهذه مشكلة المشاكل التي يعاني منها الرجل، فمن ناحية يريد التخلص من اليمن ولم يعد يرغب بة ولكنة من ناحية أخرى يشعر أن مشروعيتة مرتبطة بهذه الهوية أو التسمية ولذلك فأن قدر البيض تراجيدي بكل معنى الكلمة وصار اليمن بالنسبة الية (كعب أخيل) القاتل. .٠ ـ دعاء إلى التفاهم والحوار ومضى في نسق من الكلمات والجمل التي تدعوا الجنوبيون إلى ذلك لكنة لم يقل لنا كيف ضاع العام الأول على خروجة بدون أن يفعل شيئا في هذا الإتجاة وكان يغلب الرأي الواحد والمجلس الواحد، والمجموعة الواحدة، وسنمضي في موضوع الواحد حتى نصل للواحد الذي لم يعد يقبل القسمة وسيصبح البيض أمام صورتة . .٠ ـ تطرق البيض إلى المهمة العاجلة والرئيسية الأولى داخليا ( مواجهة مخططات صنعاء التي تهدف إلى تصفية الحراك الجنوبي، عبر تخريجات، وتكتيكات سياسية متعددة، تتعلق بمبادرات وتسويات ومشاريع مشبوهة تطرح هنا وهناك وتهدف في الأساس إلى شق وحدة الصف الجنوبي وضرب بنيتة الوطنية المتماسكة ولذلك وبقدر ما نحن عازمون على التصدي للإحتلال فأنا لن نسمح للمشاريع التصفوية الصغيرة أن تمر ...... الخ . كانت هذه الفقرة هي أكثر الفقرات التي تتطاير شررا في خطاب الأخ البيض وطبعا أراد بها تغطية فشل العام المنصرم في جميع الإتجاهات ليظهر أمام الشعب الجنوبي بمظهر المدافع عنة وعن حقوقة ويحمل المسئولية أصحاب المشاريع التصفوية الصغيرة كل المسئولية ويقصد طبعا ( علي ناصر والعطاس ومحمد علي أحمد).. هذا الخطاب المؤلب للجنوبيين ضد زعامات جنوبية يتنافى مع مبدا التصالح والتسامح الذي أكد علية في بداية خطابة وهو غرف لمياة آسنة من ذات المستنقع الجنوبي. لأنة يدرك أن الدنيا كلها لا تستطيع إجبار الشعب الجنوبي على خيار لا يرتضية. فلماذا هذا الولة بالحرص سوى هروب من فشل سابق وإستحقاقات قادمة. .٠ ـ تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية... كيف؟ لم يجب عن ذلك.. أهمها كما أرى كمواطن جنوبي هو تخلي البيض نفسة عن الحزب الأشتراكي اليمني. .٠ ـ تصعيد النضال وتلك مهمة أساسية لكنة لم يلزم نفسة كرئيس توج نفسة بأي التزامات لتعزيز هذا النضال ودفعة إلى الأمام . خصوصا الدعم المادي وهو وكما يقول رفاقة يملك مئات الملايين من الدولارات التي جاءت حينها دعم للجنوب ولكنها (محرزه) كما يبدو وعلى الشعب الفقير المتعب أن يمون نفسة ويعالج جرحاة ويسد رمق الأسر المكلومة، ويحل مشكلات المشردين في الجبال والمعتقلين.. أنها مأساة فأي قيادة تملك مئات الملايين من الدولارات من الأستثمارات في الخارج وأقصى دعم تقدمه عشرات الآف من الدولارات للصور والرايات الخضراء. لك الله يا شعبنا . .٠ ـ عقد لقاء تشاوري .. لاحظو كلمة تشاوري وأي غرض يؤدية التشاورـ والموضوع على غرار مستشاري علي عبدالله صالح ومجلس شوراة .. إستشارات ومن ثم يقوم الرئيس بالواجب الذي يحتم علية موقعة !!!!!!. .٠ ـ جنوب جديد بكل ماتحملة الكلمة من معنى لكن الأخ البيض يتعامل فقط مع أدوات الماضي ويحارب كل الأشكال الجنوبية الجديدة التي نشأت خلال الفترة الماضية. وما تصريحات العقلة الا دليل على تبرم هذه القوى الجنوبية الجديدة. .٠ أنني أتوجة بالتحية للأخ البيض بمناسبة إعلان جمهورية اليمن الديمقراطية وليس فك الإرتباط كما يدعي وأؤكد لة للمرة الألف أن هذه الجمهورية غير شرعية .. الشرعي هو أنشاء كيان نضالي سياسي جنوبي جديد لقيادة الحراك ولتكن أيها الأخ البيض على رئاستة . أما مسميات الماضي فناهيك عن عدم شرعيتها فأنها وهمية. أنني تطرقت لهذه الأمور لغرض الأصلاح وليس لشي آخر وعلى من يقول غير ذلك أن يواجهني وجها لوجة وحينها سيتبين الخيط الأبيض من الأسود. أما الضحك على شعبنا فأن مهمتنا اليوم |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:11 AM.