بيان صادر عن المجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب فرعي حضرموت

[جمالوفيتش]

شباب الجنوب بحضرموت يجددون تمسكهما بالرئيس البيض كرئيس شرعي ووحيد لشعب الجنوب
تحدثا عن إعداد سلطة صنعاء لفرق اغتيالات لقادة الجنوب
المجلس الوطني واتحاد شباب الجنوب بحضرموت يجددون تمسكهما بالرئيس البيض كرئيس شرعي ووحيد لشعب الجنوب

خليج عدن - خاص -

جدد كل من فرع المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعاد دولة الجنوب بمحافظة حضرموت واتحاد شباب الجنوب بالمحافظة تمسكهما بفخامة الرئيس علي سالم البيض كرئيس شرعي ووحيد لشعب الجنوب حتى تحقيق مبادئة المتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .

كما حيا المجلس والاتحاد - في بيان تلقته خليج عدن - صمود وتضحيات الشعب الجنوبي نيابة عن المناضل الجسور حسن أحمد باعوم وأحمد با معلم وفادي باعوم والإعلامي فؤاد جمال راشد.

ودان البيان محاولة اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة رئيس هيئة استقلال الجنوب ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين سابقاً من قبل سلطات الاحتلال والذي يأتي - حسب البيان -ضمن إعداد سلطة صنعاء فرق جاهزة للاغتيالات المباشرة من الجيش والأمن ووضعتها تحت تصرف القيادة السياسية لتنفيذ عمليات قتل منظمة ومتعمدة لاستهداف شخصيات مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي في الجنوب.

نص البيان




بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن

المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب واستقلاله واستعادة دولته

وإتحاد شباب الجنوب محافظة حضرموت


يا جماهير شعبنا المناضلة:


يهديكم رفيق دربكم المناضل الجسور حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني الأعلى، ومن خلف القضبان الحديدية في سجون الاحتلال اليمني المناضل أحمد محمد بامعلم الأمين العام للمجلس الوطني الأعلى بمحافظة حضرموت والمناضل فادي حسن باعوم رئيس اتحاد شباب الجنوب والمناضل الصحفي القدير فؤاد مفتاح راشد بأجمل وأزكى التحايا ويشدون على أيديكم مباركين خطواتكم ومواقفكم الجبارة في الصمود والتصدي والتضحية..


يا جماهيرنا الباسلة:


إن نضالكم السلمي الدؤوب قد جعل المحتل لأرضنا أرض الجنوب العربي يعيش في دوامة خلقت في نفسه الرعب والخوف والهلع ، فسلطة الاحتلال اليمني بقادتها وجلاديها يدركون تمام الادراك بأن زوالهم أمر محتوم لا مناص منه، وأن شعبنا في الجنوب بقيادة رئيسة الشرعي والوحيد المناضل علي سالم البيض لا يساوم ولا يقبل أن يكون مهادنا في مبادئه التي يناضل من أجل تحقيقها والمتمثلة في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة .. لقد أصبحت ألآعيب السلطة اليمنية الدكتاتورية الغاشمة تنهار بفعل تلاحم شعبنا وتصديه لها ، والعمل بمثابرة على تجاوز الأخطاء والسعي لتصحيحها حتى لا تكون وسيلة للتنافر لأن شعبنا يعي جيداً بأن سلطة الاحتلال تتربص بنا لتجعل من تلك الهفوات ذريعة لبث سمومها وتجنيد ضعفاء النفوس لزرع الفتنة بين صفوفنا فقضيتنا أكبر من ذلك، لقد أصبح العالم العربي والإسلامي والدولي يتابع عن كثب ويراقب باهتمام بالغ كافة الممارسات القمعية لسلطة الاحتلال اليمني الخارجة عن الأعراف الدولية وتجاوزاته لحقوق الإنسان ومدى فاعلية واستمرارية نضال شعبنا في الجنوب ومقاومته للاحتلال اليمني بنضاله السلمي الذي أصبح ولا زال يواصل فاعليته وتأثيره على أرض الواقع.


يا شعبنا الصامد:


إن أساليب الممارسة لسلطة القمع اليمنية الإرهابية تتعدد وتتنوع في أشكالها وهي في مرحلة الاحتضار والرمق الأخير، فالجميع في أرض الجنوب مستهدف والقاسم المشترك هو جعلهم مسجلون في حاسوب النظام أقلها خطورة الاعتقالات العشوائية التي لم تستثن أحداً بما فيهم الأطفال القصر، وليس ببعيد أن تكون سلطة صنعاء قد أعدت فرق جاهزة للاغتيالات المباشرة من الجيش والأمن ووضعته تحت تصرف القيادة السياسية لتنفيذ عمليات قتل منظمة ومتعمدة لاستهداف شخصيات مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي في الجنوب، وقد دلت تلك المؤشرات محاولة اغتيال القيادي في الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة رئيس هيئة استقلال الجنوب ورئيس جمعية المتقاعدين العسكريين سابقاً، ونحن بدورنا ندين وبشدة تلك المحاولة الذنيئه، كما ندين تجاهل السلطة وعدم اهتمامها بما يتعرض له الصيادين من تهديد لأرواحهم وتهديم وحرق وسائل عملهم ومصدر رزقهم وامتهان كرامتهم وهم يواجهون الموت بين أمواج البجر طلباً للرزق دون أن تكترث السلطة بذلك بالرغم من تكرر وتنوع الحالات، الأمر الذي يتطلب من الصيادين دراسة الواقع ونبذ الخلافات التي تحيكها السلطة عبر زبانيتها مستغلة بذلك جهلهم لفرقتهم ، لذا عليهم وحدة الصف والتلاحم وتبادل المشورة بينهم لأن هدف الاحتلال وسياسته واحدة .


يا شعبنا الصبور:


إن أبواق السلطة المأجورة بوسائل أعلامهم المرئية والمسموعة والمقروءة في التطبيل للمشاريع الوهمية بالمليارات وغلاء الأسعار يتضاعف على كاهل الشعب، كما إن التشدق والمزايدة باسم الوحدة المغدورة بشن الحرب عليها عام 1994م قد أصبحت أيضاً ركيزة تتوكأ عليها سلطة الاحتلال اليمني لأنها قد رأت بأن صمود شعبنا ومطالبة المشروعة في التحرر والاستقلال يعني في الأخير فقدانها لمنابع النفط والذهب والغاز والثروات السمكية ونهب الأراضي مما سيجعلها فاقدة المصالح خاوية اليدين ستؤثر في علاقات المصالح المتبادلة وتضاربها فيما يبنها...


يا شعبنا الأبي:


إنكم قد حققتم بصمودكم ونضالكم السلمي أروع الملاحم البطولية ، ولقنتم سلطة الاحتلال اليمني دروساً وعبر، وأثبتم بأن الشعب رغم قلته في العدد والعتاد إلا أن سلاحه الإيمان بعدالة قضيته وبعلمه وثقافته وحضارته وهويته وهو أقوى سلاح يفتخر به ويستخدمه في نضاله السلمي، لأنه قد جعل فاتحة نضاله مبدأ التصالح والتسامح أساساً لنضاله السلمي والذي قد مثل على أرض الواقع صخرة فولاذية تحطمت عليها كل الدسائس والمؤامرات والمحاولات الذنيئة الساعية إلى خلق بذور الفتنة والصراعات القبلية..


يا شعبنا التواق للحرية:


إننا نشعر تماماً وواثقون يقيناً إنه بالرغم من كل تلك الممارسات والاضطهادات بأن شعبنا في الجنوب سيبرهن بأن القهر والاضطهاد وقتل الأبرياء الآمنين وحملة الاعتقالات العشوائية للمواطنين والأطفال القصر وكبار السن والمرضى وتعذيبهم في السجون والزنازين الانفرادية ستتحول حتماً لا محالة إلى تقوية العزيمة وتصلب الإرادة ووحدة وتراص الصفوف وتلاحمها والمضي قدماً وبشجاعة وبسالة نحو الهدف الذي استشهد من أجله خيرة من الشرفاء المناضلين والمدافعين باتجاه الاستقلال واستعادة الدولة وعاصمتها عروس البحر الأحمر عدن الأبية .. كما ندعوكم إلى الأضراب الشامل لكل مفاصل الحياة من دكاكين تجزئه وبقالات ومقاهي واكشاك خضار ومحلات تجارة وعمال وصيادين على مستوى محافظة حضرموت عموماً وذلك في يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل لعام 2010م { 27 /4/2010م } من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، ومن الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة السادسة مساءاً وزينوا الشوارع بالرأيات الخضراء، رأيات التفاؤل والأمل تنديداً بغزو الاحتلال اليمني لأرض الجنوب..


إنها لثورة حتى النصر – والنصر إنما حليف الشعوب وإن النصر لقريب إن شاء الله.


صدربتايخ 19 / 4 / 2010 م


محافظة حضرموت



ـ المجلس الوطني الأعلى فرع حضرموت


ـ اتحاد شباب الجنوب فرع حضرموت