القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
نكتة 2010 اخراج نباح نيوز هههههههه
ملايين حبوب الهلوسة ضخها الحراك و34 إعتراف خطي بترويجها
نبأ نيوز - خاص في كبرى فضائح الحراك الانفصالي، كشف تقريران أحدهما أمني والآخر طبي- بصدد عرضهما على مجلس النواب- أن قيادات الحراك ضخت منذ مطلع العام الجاري وحتى شهر يونيو أكثر من خمسة ملايين حبة من الحبوب المخدرة و"حبوب الهلوسة"، وأنها استخدمتها في كسب الشباب والفتيان لصفوف الحراك، ودفعهم لأعمال تخريبية. وبحسب التقرير الأمني، فإن الأجهزة الأمنية، ضبطت بتاريخ 29/4/2009م شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة، تضم أكثر من نصف مليون حبة، وأقر المهربون في محاضر التحقيق بأنها لتاجر- قيادي في الحراك- في منطقة "مودية" من محافظة أبين. وأكد التقرير: أن السلطات الأمنية حصلت على (34) إعتراف خطي من عناصر في الحراك من بين من تم احتجازهم خلال الأشهر القليلة الماضية أثناء اشتراكهم بأعمال عنف وتخريب في عدة مدن يمنية، أقرّ (6) منهم بتورطه بترويج الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة في أوساط الشباب في المحافظات الجنوبية، وجر أقدام الكثيرين منهم إلى الإدمان، فيما أقرّ البقية بأنهم يتعاطون الحبوب، وأنهم يحصلون على معظم احتياجهم مجاناً من عناصر آخرين في الحراك، فيما يشتري قسم منهم بقية احتياجه من أشخاص في الحراك أيضاً قالوا أنهم "معروفين لديهم". وفيما أشار التقرير إلى أن هناك أعداد كبيرة وردت اسمائها في محاضر التحقيقات بأنها متورطة أيضاً بترويج أو تعاطي الحبوب المخدرة، إلاّ أنهم عند إستجوابهم من قبل النيابة أنكروا، ورفضوا الإعتراف، فإنه نوه كذلك إلى أن محاضر الاعترافات تفيد بأن هناك فتيان دون سن الـ(16) عاماً تم التغرير بهم و"تعليمهم على الحبوب". وأكد- استدلالاً بمحاضر الإعترافات- أن "الحراك" أسهم بتفشي ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة على نحو مثير جداً للقلق، مبيناً أنهم- أي الحراك- يقومون "بحملات منظمة" لتخريب عقول الشباب بالحبوب المخدرة تعد الأكثر خطراً ودماراً من التخريب الذي يطول المنشآت والمصالح الحكومية والأهلية لصعوبة إصلاحه. التقرير الأمني الذي يستعرض الكثير من التفاصيل الدقيقة حول قيام الحراك باستخدام المخدرات للوصول إلى أغراضه، أورد أسماء عشرات الأشخاص من عناصر الحراك المتورطة بالترويج للمخدرات، وكذلك أسماء مقدمي الاعترافات، وتفاصيل كثيرة– تم منع "نبأ نيوز" من نشرها. كما أورد تقرير آخر (طبي)، مرفق بالتقرير الأمني، خلاصات للفحوصات المخبرية والمقابلات التي أجراها، مشيراً إلى أن حبوب (الدايزبام) هي النوع الذي تم توزيعه بكثرة، إلى جانب أنواع أخرى ثبت تعاطيها من قبل البعض مثل (الكابتجون)، وحبوب هلوسة من أنواع (الكيتامين) و(اس دي). وأوضح: أنه رغم وجود أكثر من (20) نوع من الحبوب المخدرة الشائعة في العالم، إلاّ أن الأصناف المذكورة هي الأرخص ثمناً على الاطلاق، لكنها في نفس الوقت الأكثر ضرراً وتدميراً لخلايا الدماغ، وتسميماً للكبد والكلى، حيث أن الحبة الواحدة من (الدايزبام) تدمر ما يزيد عن (100.000) خلية من خلايا الدماغ، ولا يمكن لجسم الانسان تعويضها. وبين التقرير أن التغرير بالحالات التي تمت دراستها- وجميعهم من عناصر الحراك المحتجزين- لم يتطلب جهداً، نظراً لأن مفعول هذه الحبوب يمنح الاحساس بالراحة لمتعاطيها، لكن بزوال أثر المخدر تتحول الراحة الى كآبة، ورغبة في الانطواء، وحدة بالمزاج. وفسر التقرير لجوء "الحراك" إلى الحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة بأن الإدمان على هذه الحبوب يتسبب بشد عصبي تراكمي يدفع المدمن الى الاتيان بأفعال متهورة، وعندما يفشل في الحصول على الحبوب يكون في حالة استعداد نفسي للقيام باي فعل- حتى وإن كان لا أخلاقي، أو إجرامي كالسرقة والقتل- مقابل الحصول على حاجته، وهو الأمر نفسه الذي تستخدمة التنظيمات الارهابية، والمتطرفة لابقاء عناصرها مشدودة لتنظيماتها، وغير قادرة على التخلي عنها. وقد أورد التقرير الطبي شروحات تفصيلية عن الأعراض التي تظهر على متعاطي حبوب المخدرات والهلوسة، وأنواع الحبوب وتركيبتها الكيميائية، وأضرارها الصحية، وخطورتها على الأسرة والمجتمع، وسبل معالجة متعاطيها من الادمان. ويبدو جلياً أن الحراك ما زال يعيش نفس ماضيه... فعندما كانت نفس العناصر التي تقود الحراك اليوم في الحكم، وفكرت باغتيال الرئيس "الشمالي" أحمد حسين الغشمي بحقيبة ملغمة، فكرت بها مخابرات ألمانيا الشرقية، وصنعتها المخابرات الروسية، راودها قلق من أن منفذ الاغتيال مهدي أحمد صالح (تفاريش) قد تخذله شجاعته، فيتردد ويتراجع.. لذلك وقبل نزوله من طائرة شركة (اليمدا) قامت بحقنه بإبرة تدرج ضمن صنف المخدرات تمنحه الإحساس بالنشوة، وتمنحه الجرأة لتنفيذ عمليته الارهابية.. وها هو التاريخ يعيد نفسه إلى نفس الأساليب وعلى أيدي نفس الأشخاص..! __________________ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:29 AM.