القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( عكها يا معكي ))) وللفضلي بقية
عكها يا معكي
مقدمة : لا تكمن المشكلة في كيفية إدخالك أفكاراً جديدة ومبدعة في رأسك بل في إخراج الأفكار القديمة منه ـــ الهولندي دي هوك ــــ في الوقت الذي تيقن فيه كثيرين من فشل القيادة الجنوبية من احتواء الطيف السياسي الجنوبي العربي ، خرج الشيخ طارق الفضلي ليزيد من الفشل القائم خاصة منذ أن ظهر السيد علي سالم البيض وولد معه مجلس قيادة الثورة ، وما تم ممارسته من إقصاء وتهميش لكثير من القوى الفكرية والسياسية على حد سواء ، وإن كان تتويج يوم 30 نوفمبر 2009م كيوم يمكن من خلاله النظر إلى تبعات ما سيأتي من بعده من فشل وتخبطات ... مشكلة هذا الجنوب العربي في تلكم العناصر المصنفة تحت مسميات القيادات التاريخية وفي عديد من العناصر المجندة لحمايتهم والمدافعة عنهم وخوض المعارك بالنيابة عن تلكم الفئة المتشبثة بالتواريخ الهزيلة ، وبالتواريخ البغيضة ، وبالتواريخ الخاطئة ، قيمة أؤلئك وهؤلاء تبدأ وتنتهي في سرد ما لا علاقة بالجنوب العربي به ، فكل تواريخهم أشبه ما تكون بعلامات أو محطات تشكل كل منها هزيمة يحولها الغوغاء إلى انتصارات ومنجزات ... من ( مجلس قيادة الثورة الأعلى ) وإلى ( مجلس الحراك السلمي الأعلى ) عبور جديد في محطة الفشل ، وإن تحدث الكل عن اصطفاف ، وعن أن الشعب الجنوبي العربي هو المقرر ، وهو المشرع ، وهو البداية والنهاية ، فهذه أحاديث لا ترتقي ولا تنسجم مع طبيعة الحال التي يجب أن تذهب إليها وتقف عليها مع الشعب في الجنوب العربي ... التشتت هي صفة جنوبية ( يمنية ) منذ أن تم الالتفاف والتآمر على الجنوب العربي كمشروع سياسي مع مطالع الستينيات من القرن العشرين المنصرم ، وها هي الأيام تتوالى ومازالت تلكم الصفة تتواصل في تتابع منطقي لوجود تلكم الهوة بين الواقع الحقيقي وبين الإسفاف الذي يصمم محتكري إرادة الجنوب العربي شعباً وهويةً سياسية على ممارسة ذلكم الإسفاف في عنجهية وعنترية مفرطة في عد اللامبالاة بالجوهر الوطني ... تخرج الأصوات اليوم لتحذر من ما هو أسوأ ، يقولون أن ما سيأتي لاحقاً هو أفتك من سيول حضرموت الجارفة ، ينبهون أنهم يهيئون الجنوب العربي لمشروع سياسي بتصور عربي يقتضي الفيدرالية لمدة محددة ، هكذا بدأ من بدأ يرسل الإشارات للمرحلة القادمة ، وهنا نستذكر فكرة ( خبيثة ) خرجت في أعقاب ظهور السيد علي سالم البيض في 21 مايو 2009م عندما خرج عبدالرحمن الجفري من مرقده ليرمي بهذه العظمة البالية كحل سياسي يكفل استمرار الوحدة اليمنية ، ومع أنها لم تلاقي ترحيباً من أحد من كان إلا أنها تعاود الطرح مرة أخرى لعلها تتوافق مع فكر الدينصور الساكن في دمشق وتحفظ لمن بقي على مذهب المصطلحات الخاسرة بقية من ماء وجه ... هل هنا تتحقق تطلعات الشعب في الجنوب العربي ..؟؟ ، تساؤل يرفع لكل من يعتقد أنه من القيادات التاريخية والقيادات الناشئة ، تساؤل محموم نرفعه ونعلم الإجابة عليه بأن المناصب الشاغرة تقتضي على هذا الشعب أن يواصل مسيرة النضال ليس من أجل تحقيق الاستقلال ( الأول ) فحسب بل من أجل إسقاط كل ما يسمى قيادات تاريخية ، هكذا سيجيبون في ضمائرهم لأن هذه هي الحقيقة المجردة الوحيدة التي يجب أن تدرك ... لم تكن القضية يوماً من الأيام سوى قناعة أن الجنوب العربي هو هوية سياسية تم التآمر عليها وكل هذه القيادات بتواريخها لا تمثل سوى أدوات للجريمة ، لا أحد فوق الجريمة على الوطن في الجنوب العربي الكل متآمر ، والكل خائن ، والكل طاعن لإرادة الحق الوطني في انتزاع الاستقلال الأول لأن الحقيقة في جوهرها تؤكد أن من يعتقد بالتواريخ السقيمة البالية المهزومة منذ 14 أكتوبر 1963م وحتى 30 نوفمبر 1967م وغيرها من التواريخ لا تمثل الجنوب العربي إنما تمثل اليمن الكبير سياسياً وجغرافياً أيضاً ... إرادة الحرية تنطلق من الفهم ، تنطلق من العمق لقضية الوطن ، هذا هو المحتوى الذي يؤكد أن مرجعية الجنوب العربي تبدأ من تاريخ 11 ديسمبر 1963م حيث صدر قرار هيئة الأمم المتحدة القاضي باستقلال الوطن ، لن يفهم هذا المحتوى أصحاب الإرادات الضعيفة الصغيرة التي ترتضي بالفتات وتروج بأنها تبحث عن المجد ... عكها السلطان الفضلي ، وليس هو الأوحد الذي عكها ، فلقد عكها من قبله الكثيرين وسيأتي من بعده الكثيرين ، الأوطان لا تكون بالمجالس العليا والصغرى ، الأوطان تكون بالإيمان بوجود الشعب وإرادة الشعب ، والشعب الذي يساق تحت رايات اليمن الجنوبي هو شعب مضلل يراد له أن يذهب ليقاتل ليحصل أهل المناصب على مناصبهم ، لا تستوي حالة الشعب الحاضرة مع واقع الانتماء الوطني إنما تستوي مع واقع الانتماء لهذه القيادات السمجة ... مازال في الأمل بقية ، مازالت المبادرات الصالحة قائمة وحبرها على الورق لم يجف بعد ، بن فريد والحالمي وضعوا طريق الخلاص لهذا الوطن ، لماذا يدار الظهر على المبادرات التي تعزز حضور الوطن واستقلاله ..؟؟ ، لماذا ترفض ..؟؟ ، ولماذا تهمش ..؟؟ ، أسئلة في إجابتها الوصول إلى قناعة واحدة هي أن القيادات لا تنظر إلى الوطن ... تتوزع المناصب ، وتكتب على مسيرة الشعب الجنوبي العربي المزيد من المعاناة ، ومعها نتواصل مع واقع مرفوض فإما الخضوع مع الخاضعين وإما مواصلة المعركة المحمومة ، وهي معركة ولدت منذ ما يزيد عن خمسين عاماً ومازالت مستمرة ، ولن يخضع الشعب في هذا الجنوب العربي حتى يكون على من يديرون أظهرهم منحنين لهذا الجنوب العربي يوم يحصل على استقلاله الأول ... وأخيراً باللسان الحضرمي ضنيت الفضلي يناوسنا فرقز عيونه وفزعنا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:27 PM.