قسماً لأنصراً الحق بكلماتي

[برق الحجاز]

ولأطمساً بها الظلم والظلماتي....لالا أيه الأحبة بعد السلام عليكم لاحظت عليكم كثيراً مما لا أريده فيكم فإن كان حقاً عليكم الظلم وفيكم لا تأبهون إبعاده عنكم فقد وجبت عليكم جمعة الأبطال ووحدة الأحرار فلن يزول الظلم عن كواهلكم إلا بها ولن يمحاه إلا هي أعلموا أيه الأحبة إن من الواجب علينا دحر الظلم عنّا حتى لو كان منّا ففي هذا اليوم شاهدت حوار على قناة المستقلة يتكلم عن الوحدة والإنفصال كم أنا أحب وحدة المسلمون وكم أنا أكره فرقتهم وشتاتهم فالوحدة إن كانت تحت محبة وعدل هي الخير كلّه وهي بلا شك قوة أما إن كانت تحت قهرٍ وإذلال فلا وألف بل فيه ما هو خير منها نعم فيه العدل والمساواة لو لم تكن موجودة إلا في أسرة واحدة إن من واجب المسلم فينا أن لا يسكت على ظلم ولا الإذلال حتى لو كلّفة هذا الأمر نهايته وزواله أيه الأحبة إن كان لكم قدرة في تصحيح وحدتكم وتفنيد أخطائها فهذا خيراً لكم وإن لم يكن لكم قدرة فسواعد الرجال مع عقولهم نعم مع عقولهم هي من تحقق آمالهم وتوصلهم إلى مطالبهم وترفع الظلم عنهم كما أريد منكم أن تتأكدوا بأن عشر أيادٍ خيراً من يدٍ واحدة بل أجتمعوا خلف كلمة واحدة وقرار واحد عالمكم ومتعلمكم وقويكم وضعيفكم وكبيركم وصغيركم كلكم يقول لا للظلم علينا ولا لبقائه بيننا إما بقاء بعزة أو زوال عن الذلّة بعد هذا أأكد لكم أن الظلم لن يبقى عليكم وبينكم كثير هذا والسلام ختام...انتهى