القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
صحيفة الوطن السعودية تحذر من انجرار الحراك الجنوبي إلى " فخ الحوثيين " وتدعو الجنوبيي
صحيفة الوطن السعودية تحذر من انجرار الحراك الجنوبي إلى " فخ الحوثيين " وتدعو الجنوبيين وسلطة صنعاء إلى الحوار
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها . خليج عدن - متابعة المحرر السياسي - أشارت صحيفة الوطن السعودية في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس تحت عنوان " حذار من فخ الحوثيين للحراك الجنوبي " إلى أن "مبادرة زعيم المتمردين في محافظة صعدة اليمنية بإطلاق سراح الجنود اليمنيين الجنوبيين من الأسرى المعتقلين لدى عناصر التمرد، تمثل تعبيرا سياسيا أو ثقافيا لحركة التمرد لا تكاد تخطئه العين. فهو من الوضوح بحيث يمكن استخلاص طريقة تفكير حركة التمرد التي لا أحد يعرف أهدافها وغاياتها من مقاتلة الجيش اليمني والتمرد على سلطة الدولة والقانون". وأضافت الصحيفة " يمكن للمراقب السياسي أن يتساءل عن الهدف السياسي لهذه المبادرة، وإن كانت رشوة يقدمها الحوثيون للحراك الجنوبي مقابل إشغال الجيش والسلطة لتخفيف الضغط عنهم، أم إنها ممارسة سياسية تعكس روح الثقافة التمييزية لدى الحوثيين تجاه أبناء الوطن الواحد. وعلى كل حال فهي لا يمكن أن تندرج في إطار مبادرات تعزيز الثقة أو السعي لحل سلمي للحرب الدائرة في صعدة. إنما الصحيح أنها محاولة لإطالة الحرب من خلال جر الجنوبيين إلى أتونها وإشراكهم فيها لتوسيع جبهات الصراع على الدولة، بما يحقق أهداف التدخلات الأجنبية الإقليمية في صوملة اليمن أو أفغنته، بجعله أرضا مستباحة لقوى الإرهاب والتطرف والعنف. ليكون مصدرا لتهديد الأمن والاستقرار في الخليج والجزيرة العربية". معتبرة أنه " من المفيد تذكير ما يسمى الحراك الجنوبي بأن أية تحركات في الوقت الحالي مهما كانت نبل مقاصدها لن تؤتي ثمارها ولن يتعاطف أحد معها في ظل الحرب المفروضة على الدولة في صعدة. فلا الأسرة العربية ممثلة بالجامعة العربية ولا المجتمع الدولي ولا جيران اليمن، يؤيدون توسيع رقعة الأزمة والإخلال بالأمن الوطني اليمني." وقالت الصحيفة " من صالح الجنوبيين ومن صالح الدولة أن يجلسا إلى طاولة حوار كبرى يمكن أن تشارك فيها القوى الوطنية اليمنية الأخرى في المعارضة ويتم بسط المظالم التي يعاني منها الجنوبيون بحيث يكون هناك حل سياسي شامل لمشكلات جنوب اليمن بما في ذلك قادة الجنوب الموجودين في الخارج. ويمكن حل المشكلات السياسية عن طريق الحوار السياسي فقط. لأن العنف سيضيف مشكلات جديدة على أهل اليمن الذين لا يمكنهم تحمل المزيد في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية الحالية". واعتبرت الصحيفة "التمرد العسكري على الدولة وحده هو الذي يجعل الدولة تلجأ للحل العسكري وهو ما حصل في صعدة حيث القتال لأجل القتال فقط. ففيما لا يلمس المراقب أهدافا يمنية محلية محضة للتمرد، يمكن العثور بسهولة على الأهداف الخارجية المناوئة للاستقرار والأمن في الجزيرة العربية". وحذرت في ختام افتتاحيتها بالقول " إن الأمل يحدو الجميع ألا ينجر الحراك الجنوبي إلى فخ الحوثيين. فالجنوبيون قد تكون لهم قضايا عادلة فيما يتعلق بالتنمية المتوازنة ومشكلات سياسية محلية يمكن التحاور مع الحكومة لمعالجتها وحلها. فيما الحوثيون يمثلون شوكة إيرانية واضحة المعالم لهز استقرار اليمن، وتهديد أمن المنطقة العربية". ارباك صنعاء وفي سياق متصل قال المحلل السياسي اليمني "عبد الرقيب منصور" في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت": إن "التنسيق بين الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وجماعة عبد المالك الحوثي الزيدية التي تقاتل الجيش اليمني في الشمال سيشكل ضغطا متزايدا على الحكومة اليمنية". وأضاف: "في الوقت الذي تعلن الحكومة كل عدة ساعات مضيها قدما في سحق الحوثيين والقبض على قادتهم الميدانيين، ظهرات بوادر تنسيقهم مع الجنوبيين؛ وهذا بدوره سيربك حسابات صنعاء التي ستشعر أن القلاقل والاضطرابات تطوقها وتحاصرها من كل اتجاه وهذا يزعج النظام الحاكم". ورأى منصور أنه" لو قرر الحراك الجنوبي فتح جبهة جديدة للقتال، أو حتى التظاهر اليومي مع استمرار المعارك في صعدة، فإن مرافق الدولة الأساسية قد تتعرض للانهيار؛ فاليمن بلد فقير ولا يحتمل بقاء جيشه وقواته الأمنية في حالة حرب طويلة؛ وهذا ما يزعج الحكومة بشكل كبير رغم الأحاديث المتواترة عن استمراره في القتال". ولم يستبعد منصور أن "يكون التنسيق بين الحوثيين والحراك الجنوبي في اللحظة الراهنة، فضلا عن اندلاع الاشتباكات في الجنوب وتنظيم يوم الغضب، له علاقة برغبة الحراك في تخفيف الضغط الواقع على الحوثيين، الذين أوشكوا فعلا على الانهيار". وأضاف أن الجنوبيين لوحوا مؤخرا بورقة إيران في وجه الحكومة، التي تؤكد بدورها أن طهران هي الداعم الرئيسي للحوثيين؛ وهو ما من شأنه استفزاز الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي سيشعر أن إيران تحاصره من الجنوب والشمال. وكان موقع "عدن نيوز" الإلكتروني الموالي للجنوبيين قد نقل مؤخرا عن "علي سالم البيض"، زعيم اليمن الجنوبي السابق الذي يعيش في المنفى بألمانيا، قوله: إن "إيران موجودة بالمنطقة وقادرة على لعب دور.. وأود أن أشير إلى أننا لم نتلق أي مساعدة من إيران لكننا سنرحب بها". تحالف يثير التساؤل من جهته اعتبر الكاتب السعودي جاسر الجاسر ما وصفه بـ - تحالف الفضلي وقادة الحراك مع المتمردين الحوثيين الذين يعملون - أي الحوثيون - لنشر دين شركي جديد، يثير غضب وتساؤل أبناء الجزيرة والخليج الذين يتقاطعون مذهبياً ودينياً مع النظام الذي يحرك الحوثيين لإرباك المنطقة والإقليم. وأضاف أن على " قادة الحراك الجنوبي وجماعة الفضلي أن يراجعوا أفعالهم ومواقفهم وأن يتوقفوا وأتباعهم عن اللعب بالنار والتحالف مع قوم من خارج الملة". واشار الجاسر في مقال نشرته صحيفة الجزيرة السعودية" أن أهل اليمن يتبعون مذهبين: المذهب الزيدي في الشمال، والمذهب الشافعي في الجنوب، أما الحوثيون، فمن خلال ممارستهم لغيبيات يرفضها الإسلام الحق يعملون لنشر الشرك الذي يعمل على إشاعته الصفويون حكام طهران الحاليون، وهم وإن ادعوا هم والصفويون في إيران بأنهم يتبعون المذهب الجعفري (الشيعي) إلا أن الذي يتبعونه هو بمثابة دين جديد مبني على الشرك وتأليه طبقة منهم ممن يدعون بأنهم (سادة) معصومون عن الخطأ". وأضاف " هذا الدين الجديد، أو المذهب الثالث الذي يحارب عبد الملك بدر الحوثي وأتباعه لنشره في اليمن يتعارض كلياً مع المذهب الشافعي الذي يتبعه طارق الفضلي وأتباعه في الجنوب، وما يسمى الحراك الجنوبي". منقول عن خليج عدن [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 10-02-2009 الساعة 08:45 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 04:15 PM.