أيه الأحبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيه الأحبة إن ممّا يسعدتني التعرف عليكم أولاً ثم الإنظمام إليكم وطلب الإذن منكم لمناقشتكم في همومكم وآرائكم لإبدي رأيي معكم وكأنما أنا واحداً منكم أيه الأحبة حبذا لو يكون نقاشنا بالعقل بعيداً عن العاطفة إن بعد اطلاعي على القليل من مواضيعكم وعلى حسب ما ترمو إليه وجدت أن رفع الظلم لا يعالج بالآراء الفردية أكثر من أن تكون جماعية وخلف قائداً واحد يوصلها لمن هو قادر على دعمها ونصرتها سياسياً فمن الواجب أحبتي توحيد صفوفكم خلف واحداً منكم ترون منه وفيه الصواب تكلفونه بالنطق عنكم جميعاً أمام من هو قادر على مساعدتكم سياسياً حتى يوصل بأمركم إلى الإعتراف السياسي ومنه تتكاتفون يداً واحدة وعلى قلب رجل واحد لمقاومة الظلم عنكم حين إذاً سيجدكم خصمكم أمامه جبهتين جبهة مقاومة على الأرض وجبهة مسانده لمقاومتها سياسياً فبلا شك بعدها سيفرض عليه واقعكم وما تريدون أيه الأحبة تأكدوا أني ضد شق صفوف وحدة الأمة وقد عاهدت نفسي على عدم شق صفوفها لأكن إن يكون بها ظالماً ومظلوم فبلا شك سأكون مع المظلوم منهم وضد الظالم أيه الأحبة لقد أرجعتني كلماتكم إلى الخلف عدة سنوات حينما كنت طالباً لقد سألت نفسي آن ذاك عن لماذا فيه يمنين جنوبي وشمالي وهل هم سوء أم يختلفان بالطباع والتقاليد ومن هو الأفضل منهم إعلموا أني من تلك السنوات لم أجد الفارق بينهم أو أعرفه حتى ناظرت إلى كلماتكم الآن حينما يكتب أحدكم ويرد عليه الثاني منهم وجدت فيها الفارق بين نفسية الأول وما تحمله ونفسية الثاني لتعلمني كم هو الفرق بين منطق المظلوم وعنجهية الظالم لا لن أحرضكم على بعضكم فأنتم إخواني جنوبي وشمالي لأكن الظلم ليس محبب لقلبي ولا لقلب كل محب للعدل والمحبة والسلام فمن يظلم سيوجب على نفسه النهاية ولو بعد حين لمِا لا ولماذا لا تعود بلادكم لكم تحت رأية مسلمة واحدة منكم وفيكم تأكدوا أيه الأحبة إن تظافركم وتكاتفكم بالإثنتين القوة مع العقل سيوصلكم لما تريدون فمن المنطق أن تبدون برئيس لكم فالمنفى ثم تدعمونه داخلياً وخارجياً باكلمة واحدة مساندة له وباللحمة والتماسك بينكم على أرضكم أرض الواقع لتشجيعه على التقدم بإسمكم جميعاً أمام العالم لمناصرة قضيتكم وإحقاقها حقاً سياسياً منه كمناظل ومن خلفه حقاً منكم واقعياً على أرض الواقع أيه الأحبة ليس من المستحيل أن تصلون لهذا وبل من المستحيل أن يبقى كل واحداً منكم يدعوا بكيفياته وعلى حسب رغباته حتى وإن كانت دعواتكم واحدة يجب أن تتحد خلف إسماً واحد فليس من المنطق أن يوصل كل واحد منكم مطالبه إلى عقلاء العالم لنصرته سياسياً بصفة شخصية منه...انتهى
|