القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الوسط: الفضلي يتجاوز احتجاجات الحراك السلمية إلى الصراع المسلح
قاد حراكا جهاديا ورفض تنازلات السلطة
الأربعاء , 29 يوليو 2009 م الفضلي يتجاوز احتجاجات الحراك السلمية إلى الصراع المسلح قال طارق الفضلي إنه لا يمكن إبرام اتفاق هدنة مع السلطة التي أوفدت للتفاوض معه لجنة رئاسية وأبلغته بثلاث نقاط يجب تنفيذها.. إحداها مغادرة محافظة أبين أو تسليم نفسه. وقال الفضلي لمراسل الوسط في أبين إنه رد على مطالب السلطة بثلاث نقاط أحدها تضمنت مهلة للنظام بمغادرة جنوده وقياداته من الجنوب مدتها ثلاثة أيام وأخرى حملت إنذارا للمواطنين الشماليين بتحمل ما سيحدث لهم إذا لم يغادروا المحافظات الجنوبية. وفيما عد أول بادرة خلاف بينية في أوساط الحراك الجنوبي، فشل طارق الفضلي في إقامة مهرجان "حمل النعوش" الاحتجاجي على مقتل أكثر من 17 شخص من أنصاره الخميس الماضي والذي دعا إليه باسم الحراك وكان مقرا إقامته منتصف الأسبوع الحالي، إلا أنه لم يتم إثر إصدار الحراك في أبين بيانا ينفي صلته بالدعوة للمهرجان. وفي ظل تغذية عدائية خطيرة تدفع بالحراك نحو الدخول في دوامة عنف واستعداء بالهوية قتل أمس الثلاثاء أربعة من أفراد النجدة برصاص مسلحين في منطقة العين وإصابة آخر. وبحسب المعلومات فإن مجموعة من المسلحين اعترضوا سيارة نجدة في منطقة العين بمديرية لودر وباشروا بإطلاق النار عليها من أسلحتهم الرشاشة مما أدى إلى مقتل أربعة من الجنود الذين كانت تقلهم السيارة وهم عماد الجماعي، نبيل السلفي، مراد العفيري، إسماعيل الفرزعي) وإصابة آخر بإصابات بالغة (كافي محمد صالح) ولم تعرف الأجهزة الأمنية هوية الجناة. وقالت السلطة إن الجماعة المسلحة التي تضم 10 أشخاص هم من العناصر التخريبية الخارجة عن القانون وأن أجهزتها الأمنية تتعقبهم للقبض عليهم. وفي مدينة المكلا هاجم مجموعة من الشباب الاثنين الفائت بقنابل حارقة مجموعة من الباعة "الفراشين" بكورنيش السلام أعقبها اشتباكات بين ذات الشباب ورجال الأمن. وقالت أجهزة الأمن بالمكلا إنها اعتقلت 7 من الشباب بينهم أربعة متهمين بتنفيذ أعمال شغب وفوضى وتخريب وإشعال النار في متجر مواطن من وصاب (ذمار) في منطقة الشرح وسرقة 800 ألف ريال من المتجر بالإضافة إلى قيامهم بإحراق بوابة منزل المواطن الوصابي بدافع الكراهية. وأضافت الأجهزة الأمنية: بأن الثلاثة الآخرين تم احتجازهم على خلفية نشاطاتهم المسيئة للوحدة وقيامهم بالتحريض على أعمال شغب وفوضى وتخريب في المكلا" في حين أفرجت عن ثلاثة معتقلين في وقت سابق بعد تعهدهم بعدم المشاركة في أعمال خارجة عن القانون تسيء للوحدة وتزعزع الأمن والاستقرار. وتتصاعد أعمال العنف في بعض محافظات الجنوب من يوم لآخر، حيث أدى تبادل لإطلاق نار بين أفراد الأمن ومتظاهرين في محافظة الضالع مطلع الأسبوع الحالي إلى مقتل شخصين أحدهما من المواطنين المتظاهرين والآخر من أفراد الامن إضافة إلى إصابة ثلاثة متظاهرين. وقال شهود عيان إن المسيرة التي جابت الشارع العام تضامنا مع ضحايا المواجهات التي وقعت في مدينة زنجبار أبين الخميس الماضي انتهت بتفريقها من قبل قوات الأمن بالرصاص الحي، غير أن السلطة المحلية نفت ذلك وقالت إن إطلاق نار استهدف رجال الأمن من قبل مسلحين مشاركين في التظاهرة إلى جانب تعرض الأمن لإطلاق نار من أسطح المنازل وكان تبادل لإطلاق النار بين حراسة الفضلي وقوات الامن أثناء إقامة الأول لمهرجان أمام منزله الخميس الماضي أسفر عن مقتل 20 مواطنا وستة من الأمن وإصابة أكثر من خمسين بجروح. وجاء ذلك بعد أسبوعين من التعبئة المتبادلة بين الطرفين التي أعقبها نية السلطة بمنع إقامة طارق الفضلي للمهرجان الاحتجاجي وذلك بتكثيف الحضور الأمني بالقرب من منزله عشية المهرجان. وتبادلت السلطة والفضلي الاتهامات حول إطلاق النار على المواطنين، ففي حين قال محافظ أبين إن عناصر الفضلي أطلقت قذائف آر بي جي وصواريخ "ستيلا" ونيران كثيفة بشكل عشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، نفى الفضلي هذه الرواية وقال إنه وعقب الانتهاء من المهرجان واستعدادهم للدخول إلى المنزل فاجأتهم قوات الأمن المركزي بإطلاق النار وقنابل مسيلات الدموع بشكل عشوائي على المواطنين المتجمعين أمام المنزل، نافيا صحة تصريحات المحافظ حول توجه المتظاهرين عقب المهرجان إلى سجن الأمن المركزي لإطلاق المعتقلين. وكان الشيخ طارق الفضلي هدد في كلمته السلطات الأمنية بتوجيه الجماهير بعد انتهاء المهرجان صوب السجن المركزي بزنجبار لتحرير المعتقلين إضافة إلى دعوته عقب الحادثة لثورة مسلحة . وبحسب المرصد اليمني لحقوق الإنسان فإن المهرجان أقيم في الشارع الذي يفصل بين منزل الشيخ الفضلي والمكتب التنفيذي السابق لمحافظ المحافظة وعند ترديد المشاركين في المهرجان لشعاراتهم وهتافاتهم المعتادة بدأت قوات الامن بإطلاق النار عليهم وردت حراسة الشيخ الفضلي بالمثل وتبادل الطرفان إطلاق النار لتحدث الإصابات والقتل في صفوف المواطنين المشاركين في المهرجان وبين الطرفين أيضا. وعلى إثر ذلك اتجه الشيخ طارق الفضلي لتشكيل جماعات مسلحة للانتقام، حيث قامت مجموعة بمهاجمة منزل محافظ أبين أحمد الميسري ليلة الجمعة الماضية وإصابته بقذيفة آر بي جي أحدثت فجوة كبيرة في حائطه، في حين قامت مجموعة أخرى باستهدف معسكر 7 أكتوبر ومبنى إدارة الامن المركزي. وقامت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم (المقاومة الشعبية لتحرير الجنوب) بمهاجمة نقطة باتيس الأمنية والسيطرة عليها وأسر الجنود المناوبين فيها وعددهم (12) جندياً أطلق سراح أربعة منهم بعد تبين انتمائهم للمحافظات الجنوبية في حين أبقوا الثمانية الآخرين في الأسر كونهم ينتمون للمحافظات الشمالية. وفي مديرية خنفر هاجمت مجموعة مسلحة نقطة المخزن الأمنية وأخرى في جعار ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود آخرين. كما نفذت المقاومة الشعبية هجوما على شركة الماز للقطن التي يملكها يحيى محمد عبدالله صالح وألحقت أضراراً فادحة بمبنى الشركة إضافة إلى إحراق أربعين طناً من القطن. وفي محاولة لاحتواء الموقف المتصاعد كلفت السلطة كلا من اللواء الركن علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية ونائب رئيس مجلس النواب أحمد سالم الشدادي للتفاوض مع الفضلي وفيما أشارت معلومات إلى إبرام السلطة اتفاق هدنة مع الفضلي نفى الأخير لمراسل الوسط في أبين هذه المعلومات، غير أنه أكد أمر الوساطة. وقال مراسل "الوسط" إن الأحمر والشدادي طرحا على الفضلي ثلاث نقاط وطلبا منه تنفيذها وهي أن يقتصر إقامة عزاء للضحايا على منزله فقط ولمدة ثلاثة أيام بدون نصب خيمة أو ما شابه، بعدها مباشرة يغادر محافظة أبين ويلتزم بعدم العودة إليها وإذا لم يغادر المحافظة فعليه تسليم نفسه للسلطة. وذكر المراسل إن رد الفضلي على اللجنة حمل استفزازا وطائفية بغيظة حيث "اعتبر اللجنة ممثلة للاحتلال الراهن وطلب منها إبلاغ نظام صنعاء بمغادرة الجنوب خلال ثلاثة أيام كما أنه وجه إنذارا لأبناء المحافظات الشمالية بمغادرة المحافظات الجنوبية خلال ثلاثة أيام، مهددا إياهم بتحمل مسئولية ما سيحدث لهم إن تجاهلوا الإنذار. ولأول مرة يعلق فيها مصدر رئاسة الجمهورية على فعل سياسي منذ بدأت تظاهرات الجنوب حيث اعتبر ما حدث في زنجبار عملا تصعيديا خطيرا، من قبل عناصر مخلفات النظام الشمولي والشطري والسلاطيني. وفيما أدت التعبئة العدائية والتحريض بعناصر من الحراك الجنوبي إلى استعداد كل ما هو شمالي بما فيه المواطنون البسطاء فقد دعا القيادي في حركة نجاح بردفان الدكتور ناصر الخبجي أبناء الجنوب إلى التوحد وعدم الاحتكاك مع إخوانهم الشماليين الذين يعملون في مختلف مناطق الجنوب. وخاطب المشاركين في مهرجان جماهيري في الحبيلين السبت الفائت بقوله: إن مشكلتنا مع النظام الذي يمتلك القدرة وزمام الأمور وليس مع المواطنين الذين يعانون من معاناتنا" مطالبا "أبناء الشمال بالخروج إلى الشارع للتضامن معهم ومساندتهم في قضيتهم.. وكانت جماعات تابعة للحراك نفذت أعمال عنف ضد الجنود والمواطنين الشماليين ومن ذلك أن قامت بقتل المواطن محمد عبدالله قاسم من أبناء محافظة تعز أثناء تواجده في بقالته بأبين وقيام مجموعة أخرى بنصب نقطة تفتيش بالهوية الشخصية في منطقة لودر - العين. يذكر أن قيادات الحراك السلمي عبرت عن إدانتها واستنكارها لحادثة زنجبار أبين ورفضهم لكل الأعمال المسلحة. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] استميح عذاً اخي العزيز جنوبي 67 لقد قمت بتكبير الخط .. حتى استطيع قرائته .. ابو ابداع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:56 PM.