القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( وعلى قدر أهل الجنوب تأتي العزائم .. )))
وعلى قدر أهل الجنوب تأتي العزائم ..
مقدمة : مازالت خلايا الدم الحضرمية تذهب إلى الاستقلال من جدارة العمل هو تقييم النجاح والفشل ، وتقييم القدرات والإمكانيات في كل مرحلة من مراحل العمل ، ولهذا فأننا سنحاول أن نلتقط الأنفاس ونخلو إلى حراكنا الجنوبي المبارك بين داخل وخارج ، بين قيادات عليا وقيادات ميدانية ، بين عمل لم يصل إلى ما هو مطلوب ، وإلى عمل بلغ ما هو مطلوب ، في هذا نحاول وضع تصور ما إلى ما يمكن الوصول إليه ناحية تطلعات الشعب بتحقيق مكتسبات تصل به إلى حقوقه المنشودة ... بداية يبدو وأننا سقطنا مع القيادة السياسية إعلامياً ، ففي حين أن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس علي سالم البيض فشلت في الترويج لخطابه السياسي الموجه لشعب الجنوب العربي بمناسبة ما يسمى بيوم الأرض عندما لم تستطع التنسيق مع وكالات الأنباء العالمية وحتى مع قناة عدن ( المجتهدة ) حينما لم يظهر خطاب الرئيس البيض بالشكل الملائم والذي كان قادراً أن يستقطب الإعلام العربي لما تضمنه من عناصر محورية في القضية الجنوبية ... ولعل المواطن الجنوبي في الداخل قبل الخارج يتساءل ويحق له ذلك ، كيف تفشل القيادة السياسية في مجرد بث خطاب تلفزيوني بينما المواطن في الداخل يتحمل أعباء مواجهة قوات الاحتلال اليمني ويعطل مصالحه الشخصية وتزداد أعبائه أعباءً في سبيل قضيته الوطنية ؟؟ ، ويبدو بأن علينا مكاشفة القيادة السياسية بصراحة ووضوح في هذا الجانب ، جداً نقدر القيادة وعملها ولكن الفرص لا تتكرر كل يوم وكل ساعة ، ففرصة بث الخطاب السياسي بما حمله من قيمة سياسية وتاريخية لهو جدير اليوم ليس لمجرد تبرير بل إعلان صريح بتشكيل هيئة إعلامية تتحمل مسؤولية بث الخطابات السياسية والتعامل مع تغطية أخبار الوطن ... لنا عبرة في هذا العالم لم تنجح قضية واحدة بغير الإعلام ، ولنتأمل في حزب الله وكيف يدير معركته مع إسرائيل وحتى معركته مع العرب واللبنانيين حتى أنه شكل من خلال الإعلام أنه كان منتصراً في الانتخابات لولا إعلان حزب الله قبوله بنتائجها ولو رفضها لصدق العالم ذلك نظراً للتعامل الإعلامي الاحترافي في هذا الجانب ، والدروس كثيرة والأمثلة أكثر من حولنا ... لا ندعو إلى جلد الذات بمقدار ما ندعو إلى توجه صحيح ناحية القضية الجنوبية التي كان من الممكن أن تكون في موضع متقدم كثيراً في حال أن الخطاب السياسي للرئيس علي سالم البيض بث بالطريقة الملائمة خاصة وبما تحمله من مضامين غاية في الأهمية ... ثم لنلتفت إلى المنتديات والمواقع الجنوبية من متخصصة إخبارياً إلى الحوارية ، هذه المواقع التي كانت مصدراً رئيسياً من مصادر هذا الحراك السياسي والشعبي ، هذه المواقع التي اجتهدت طويلاً حتى شكلت نسيجاً يمتلك اليوم ليس المئات بل الآلاف من الكوادر العظيمة التي وضعت نفسها في موضع الإنجاز فعملت ومازالت تعمل في نطاقاتها وابرزت قضية الجنوب العربي وتعاملت معها بمضمون وطني خالص فبذلت الكثير وهي قادرة على بذل المزيد ، هذا الجانب أليس حرياً به أن نقف إليه ونعمل جميعاً لتطوير آداءه بما يخدم القضية الجنوبية ... أستاذ من الأساتذة الأجلاء كتب معقباً ما يلي نصه : ( من خلال متابعاتي لاهم المنتديات الحضرمية والجنوبية .. والمواقع الاخبارية التي تتبنى اخبار الحراك . اجد ان بعض الاخبار تنزل في المنتديات قبل المواقع الاخبارية . ما يعني اهمية هذة المنتديات ، بل تكاد تكون حلقةالوصل بين الشارع المحاصر وبين اخبار الحراك والثورة وقادتها لذا . تجدوني اوجة سؤالي الان : متى ننتقل الى الخطوة التالية . اعني ان يتحول العمل في هذة المنتديات من عمل تطوعي غير مخطط الى عمل منظمي مؤسسي يعمل وفق برامج واهداف من خلال لقاءات بين اعمدة هذة المواقع ومن تتوفر معلومات الوثوق بهم على مستوى الموقع من جهه و تنظيم العمل مع بقية فرق العمل في المواقع الاخرى . واقترح منع اي مشاركات قد تحبط او تشوش القراء الجنوبيين ، بمعنى ادق: نعلن حالة طوارئ في مواقعنا لاننا في حالة ثورة وابنائنا يموتون . وليس لدينا وقت لسماع افكار المحبطين .او المخدوعين او المدسوسين من قبل المحتل . المقترح يحتاج الى تطوير ولكن الاهم ان نخرج من فكرة منتدى ( فليكن صوت مساند للثورة ) ويكن كيان متماكس . كيف نعلم حين يقوم نظام الاحتلال بزج احد اعضا الموقع النشطين الداعمين للقضية في السجن . ؟؟ نحن لا نعرف بعضنا بعض . ولن يعرف عنا الاخرين . ولا يوجد تعاون مع بقية ادارات المواقع التي نشترك معها في حمل القضية لذا ارى ضرورة العمل المنسق مع ادارات بقية المواقع والمنتديات : تلخيص الاهداف : 1- التواصل بين الاعضاء النشطين لتكوين كيان على ارض الوقع . ووضع خطط تخدم القضية وعمل شبكة مع اقلام محترفة من هنا وهناك .وضياغة الاخبار بطريقة محترفة من قبل فرق اعلامية متخصصة بعد تجميع المعلومات من قبل الاعضاء الموثوق بهم . 2- الدعوة لتنسيق العمل مع بقية المواقع والمنتديات الجنوبية وانشاء شبكة متكاملة للخدمة القضية . 3- اعلان حالة الطؤارئ وتتظمن عدم السماح لكل من لدية آراء لا تخدم الثورة في الجنوب فنحن الان في حالة حرب ) هذا ما جاء نصاً بما يحمله من أخطاء إملائية إلا أنه قاعدة عمل وفكرة اخاذة يمكن التعاطي معها وكما قال استاذنا بومحسن الفكرة قابلة للتطوير ، ونحن في سبيل واحد وهدف واحد استقلال وطن ومساندة قيادة ... ثم لنأتي إلى تغطيتنا لأحداث السابع من يوليو 2009م أين غاب الجنوب العربي وكان يوماً مشهوداً في ردفان والضالع والديس الشرقية والمكلا ، حتى عدن المقطعة أوصالها لم تخرج غير صور قليلة عن انتشار القوات اليمنية المحتلة ، تابعنا كما تابع العالم تلكم المقاطع التي تصدرت نشرات الأخبار العالمية التي كانت تأتي من طهران بعد الانتخابات الإيرانية مجرد مقاطع قصيرة شكلت أفلاماً صنعت منها قنوات الأخبار مرتكزات لها في تغطياتها الإعلامية ومنها استضافت المحللين والمهتمين لمجرد مقاطع مصورة بأجهزة الهواتف المحمولة بينما غابت هذه النمطية بغير مقطع يتيم عن حادثة اغتيال القوات اليمنية المحتلة للمواطن عفيف في مدينة الديس الشرقية ، وهو ما بثته قناة الجزيرة الإخبارية منذ ليل الأربعاء وحتى منتصف نشرات الأخبار ليوم الخميس التاسع من يوليو 2009م ... لا نحمل القيادة السياسية حالة الوهن والضعف وحدها فكلنا شركاء فيما يحدث وكلنا متسببين فيما حصل إعلامياً وما خسرناه لأننا كنا جميعاً ننظر إلى يوم السابع من يوليو 2009م على أنه يوم سيكون ثورياً وحارقاً وعظيماً وسيخلده التاريخ وهراء لم ينتهي وتخدير وصل منتهاه ليجلس كل ينظر إلى الآخر تاركين لمراسلي القنوات الأخبارية وهم يمنيين أن ينصفونا ... الوطن شراكة وإن تخلى طرف عن مسؤولياته ستكون النتيجة كما هي حاصلة اليوم كل يحاول أن يستقطب الآخر لفكرته ومشروعه ورؤيته ، الإيرانيون الذين رفضوا الانتخابات تعاضدوا ضد الإمام الفقيه ، ضد السلطة الأعلى للدولة ، خروج ليس في نطاق السياسة ومفاهيمها بل في مبادىء العقيدة وتعاليمها لديهم ، هنا نحن يجب أن نكون أن نتواصل ، أن نتعاضد ، أن نتجادل بمسؤولية ، أن نترفع عن السفائف ، أن ندعم القيادة السياسية ونقدم لها الرأي والمشورة والنصح ، ذهب زمن طويل كئيب لا نريد العودة إليه بسلطة الحزب الواحد ، وسلطة الثورة ، نحن في زمن نريد فيه ليس وطناً لمجرد وطن بل نريد وطناً صحيحاً غير معتل ... ألا معاشر السادة الكرام ... على قدر أهل العزم تأتي العزائم ، ونحن نمتلك العزم ، ونمتلك إرادة الحق في وطننا ، هل نستطيع أن نطوي تجربة تعلمنا منها دروساً وعبر ؟؟ ، نعم نستطيع لأننا نعتقد بأن من آمن بهذا الوطن وأعاد أحياءه في ضمير أبنائه قادر على أن يعيده واقعاً على خارطة العالم ، قادر على تدوين القضية الجنوبية كقضية سياسية لشعب يستحق الاستقلال على ترابه وتحت سمائه ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:11 PM.