الجنوبيين أبدا ابدا ابدا لم يحرموا لامن الثروة ولا من السلطة ولكن أين من يقنع البسطاء

[همداني (114)]

بدأت المشكلة الجنوبية بمجموعة من العسكريين الجنوبيين الذين احيلوا الى التقاعد بطريقة غير مدروسة ومعهم كثير من عسكريي الشمال تم تقاعدهم ولكن بما أن الجنوبيين لايوجد لديهم من مصادر أخرى غير المرتب منذ حكم الاشتراكي ونظامه كانوا الأكثر تضررا فخرجوا بمطالبات تلتها مظاهرات تلقفها من في قلبه مرض وكبر الوضع وأتى دور الاعلام ليكبر القضية لتضطر الدولة فيما بعد لحل قضيتهم تحت الضغط من صعده ومن مظاهراتهم ومن خوف استخدامهم ولكن الآوان كان قد فات على المعالجات في تلك القضية لأن ذوي امراض القلوب كانوا قد بنوا قصورا في أحلامهم باستخدام اولئك العسكريين
لتبدأ المطالبة بحل مشكلتهم ومن ثم المطالبة بتصحيح مسار الوحدة الظالمة حسب زعمهم ثم الانفصال أو الاستقلال في حركة تصاعدية مقصودة
دعواهم الأهم الآن بان الجنوب محروم من الثروة ومن السلطة
ولكن هل هي الحقيقة
من يرى مانفذ على الأرض ويعلم عن ميزانية الدولة أين تذهب ويرى كم من اخواننا في الجنوب في اماكن صنع القرار او المطلع عن كثب عن تلك القضيتين المال والسلطة يعلم أن للجنوبيين نصيب الأسد
ولكن اعلامنا المدفوع له وبه
وسياسينا الذين لايتحركون الا قبل الهاوية بقليل كانوا أقل من مستوى المسؤلية
الآن وبعد أن أوصلت القضية بالتعاون فيما بين الجميع الى هذا المستوى
من لنا باقناع البسطاء الذين يضحون بدمائهم في سبيل أكاذيب بأنهم على خطأ ومن يستطيع اقناعهم بأنهم هم أهل الثروة ومالك السلطة مثلهم مثل بقية اليمنيين بل الميزة لهم لما حرموا منه في عقود ماقبل الوحدة
ومن يسافر من حضرموت الى عدن ويمر بما على الطريق مما لانستطيع تسميتها مدن ولاحتى قرى يعرف ضيم وظلم ماقبل الوحدة
ولكنهم الآن هم الأكثر استفادة من السلطة ومن الثروة
ونسأل سؤال آخر من يستطيع اخراج من ذهب منهم بعيدا في سبيل الأخذ بثأر الاشتراكيين منهم وبواسطتهم وعن حرب 94 التي قضت على كبريائهم وسلطتهم وقوتهم
خالص ودي للصادقين العقلاء المخلصين المحبيين لوطنهم