(تاج ) ليس دكتاتورية إنها ( دكاترة ) أيها الرعاع

[عبدالله بن همام]

(تاج ) ليس دكتاتورية إنها ( دكاترة ) أيها الرعاع ...

بقلم / عبد الله بن همام

أيها العالم أسمع إن برقا ً برق في جنوب العرب ... شد الأهم وشمّر نحو فجر جديد أضئ للأمة نوراً وجعل الدرب سهلا ً رغم وعورة المسير إلا أنه سيمضي قدما ً نحو وطن الضوء بكل فخر وعزة وحُسن تخطيط إنه (تاج ) في ( الجنوب العربي ) فإن له شعبا ً ( ودكاترة ) ستمضي به بكل اقتدار .. ذلك الوطن المسلوب هوية ً والمفترى علية تاريخا ً وطمس هوية عنوة ً والتنكر له موقفا ً بعد أن قدم دولة ً انطلاقاً من مبادئ حميدة .. إنه كان ومازال يؤمن بالمبادئ الحميدة إنها ( الوحدة العربية والإسلامية ) هكذا كان وسيظل شعب ( الجنوب العربي ) يقدم أروع الملاحم وضرب الأمثلة على حسن وصدق النوايا إنه (الجنوب العربي أيها الرعاع) ..

جعل من نفسه قدوة ً في مفاهيم الوحدة العربية ( تنازل عن الأرض وقدم الإنسان وما يملك من أجل هدف نبيل ) ابتدعه الإنسان مستمد ذلك من بيئته ( الإسلامية والهوية العربية ) إلا أن هناك ( زمرة ً ) في بلاد الأوهام وثقافة القبيلة تخدم وتخلد وتقدس بكل جهل ( مفهوم القبلية وأي قبيلة ليست تلك القبيلة العربية الأصيل وإنما مفهوم القبيلة المحرف نحو الجهل والمرض والتدمير ويغتالون مفاهيم الدول الكبرى والمؤسسات ) وكان هناك شريكا ً في مبادئ أضاءها الجنوب على شريكه (خلقت في الجنوب العربي وأضاءت بنورها نحو عالم مشرق ٍ عالم التطور والحداثة هكذا كان يتطلع كل جنوبي حُر شريف شارك في صناعة أمجاد كتبها التاريخ و ليتعلم الرعاع كيف التضحية من أجل ( المشاريع الصادقة والمثالية و الكبرى التي تخدم الأمم ) إنه الجنوب العربي أيها الرعاع ،

ولكن تنصل و أنغض على وطن الضوء والتاريخ وحولوا أولئك الزمر مبادئه ( إلى مفهوم وثقافة القبيلة والجهل والمرض والتخلف ولم يستوعبوا مفاهيم المشاريع الكبرى ) وتحول ذلك ( الحُلم المنشود ) إلى كابوس فضيع لا يستطيع أن يتحمله ( كل حُر ) في بلاد العقل وبلاد الملوك ونـُكّل بالإنسان ومرر عليه كل أصناف الظلم والفساد حتى أنتفض الجنوب العربي شعبا ً وأرضا دفاعا ً عن المبادئ الحميدة وصنع فجرا ً جديدا ً ونهال ضربا َ ضد ثقافة القبيلة المتخلف إنه صراع بين ثقافتين ( ثقافة القبيلة المتخلف وثقافة الدولة إنه ( الجنوب العربي أيها الرعاع ) لن يكون مطية لكل سوء وسيئ .. إنه ( الجنوب العربي) أيها الرعاع ،

وفي تاريخ 7/7/2004م أشرق الأرض بنور ( تاج ) الدكاترة متجردة من الدكتاتورية لترسم معالم ومبادئ تضرب بها الأمثال ويتطلع لها كل حر يحمل ( الإنسانية ) لتتجه نحو صناعة قضية وطن وطن (الضوء ) بكل اقتدار وثقة وثبات على المبادئ والأهداف وحملت مشروعا ً وكانت عليه قوياً أمين حتى أصبح ثقافة الشعب وخرج يحمله ويصرخ بما رسم في (تاج ) الدكاترة أيها الرعاع وجعلت الجميع يتسابق نحو ما رسمته (تاج ) الدكاترة وأضاءت به الأرض إنه ( مشروع الاستقلال ) وشعارها الموت دونه ، إنه الجنوب العربي أيها الرعاع ،

بدأت بكل هدئ تتجه نحو تحقيق أهدافها بكل اقتدر وقدرة وتضيء على الآخرين بنورها وكأنهم يقولون أضيئي علينا من نورك يا (تاج الدكاترة ) فإننا على الأرض وتحت ظلك نستظل وكانت الينبوع الذي يشرب منه كل عطشان ويتداوى منه كل سقيم حتى أضاءت الأرض بنور وبمبادئ ( تاج الدكاترة ) وجعلت مبادئها هي الأعلى في الأرض وشخصت الأبصار نحو مشروعها وتسابق المتسابقون وبدأت الإعصار في الأرض ليمزق كل (حُلم ) جميل يتحول إلى حقيقة وكانت (تاج الدكاترة ) لهم بالمرصاد تتصدى لكل متربص وحاقد وفتت كل مشروع صغير إنها ( تاج الدكاترة ) أيها الرعاع ،

ونؤكد إن مفهوم الدكاترة في تاج ليس مستمد من الفلسفة الجدلية أيها الجهلاء إنها ( تخصصات في جميع المجالات ) وتجردوا من مفاهيم الفلسفة الجدلية التي لا تحقق للإنسان وطن الضوء بعد أن كان الجنوب العربي حقلا ً لتجارب الفلسفة الجدلية عقودا ً وولدت أمهات الجنوب رجالا ً يركلون كل فلسفة جدلية ركلا ً إنها (تاج الدكاترة ) أيها الرعاع ، وها نحن بعد أيام سنحتفل في إيقاد الشمعة الخامسة لتأسيس ( تاج الدكاترة المتخصصة في جميع المجالات ) لنقول للعالم إن ( تاج ) هي مشروع وطن لا يملكه شخصاً أو أنها أحزاب عائلية إنها منظومة متكاملة صناعة (جنوبية 100%) يعمل على بناءها الدكاترة المتخصصين في بناء الإنسان وقيمه .. نهنئ ( تاج الدكاترة ) بهذه المناسبة ونقول لها أضيئي علينا من نورك [ بارك الله بجهود الخيرين في تاج الجنوب ملك الجنوب وأهله لاينازعهم عليها إلا حاقد ، ويحق لنا أن نفخر إنها اسم على مسمى (تاج) ،

عبدالله بن همام


بمناسبة عيد التأسيس الخامس

الوطن العربي