ريم الجنوب

[ابو جمال السلفي]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني واساتذتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا ان ما تصفحته هنا يجعلني اسطر الشكر للجميع بدون استثناء في مطلع هذا المتصفح

ويسرني ويسعدني ان توكن لي بصمتي على تواضعها

انما يزيدها شرفاً انها على متصفحات هذا الصرح العضيم

ستكون لي اول مشاركه هنا بقصيدتي الشعريه

بعنوان

ريــــــــــــــــم الجــــــــــــــنوب

اتمنى ان تنال استحسانكم

اقول فيها

شفت صوره ذكَّرتني فيك يا ريم الجَنوب

طفلةٍ تاقف على الشاطئ بزين ثيابها

رفرفت بخمارها الشَّفَاف ساعات الغُروب

الله أكبر يا حلاها في عيون احبابها

فيها آمال وطموح وحُلم في كل الدُّروب

وعاشقٍ مثلي الي من شافها يشقاء بها

كيف الوم النَّفس في بنتٍ تعدتها العُيوب

وكيف الوم القلب لو يعشق تراب ترابها

هاجت الذكرى وما لي ظن في الذِّكرى ذنوب

وارقت فكري بماضيها على ما صابها

جيتها أثمل ثمال بحبَّها ماني كذوب

وذا لاني ما انا عاشق ولوه الا بها

جيتها والدَّمع يكسوا وجنتيها والشُّحوب

بحالةٍ حتى العدو ان شاف ما يرضى بها

مجروحةٍ تبكي بكاء تلين له اقسى القلوب

وانا ادري ان الجرح صعب وللدموع اسبابها

سألتها وش صار قالت لي فراق اهل الجنوب

هذي دياري ما بقأ الا عواء اذيابها

ان كان اهلي من معاناتي يلوذوا بالهروب

وها الذئاب تهشم اعظامي بحد انيابها

قلِّي وش الْ ما صار انا كلِّي الم كلِّي خطوب

اصلا انا بنتً تعب منها اليم عذابها

ضميتها مشفق عليها والخطر من كل صوب

فعلا عذاب البنت اكبر من عذاب اصحابها

بنتٍ بعمر الورد كنت احسب تذوبني وتذوب

بس للاسف ما صابها يقطع امل ترحابها

من قُمت الملم جرحها وابني املها طوب طوب

استغربت مني وتلمحني بطرف اهدابها

معقوله ارجع للجنوب ويرجع ابناء الجنوب

وتعود داري عقب ما هي عامره بخرابها

حسِّيتها تحكي وريحة يأسها تنساب سوب

يعني مجرد ها الامل ما كان شي بحسابها

احساسها انه معاها شؤمها في كل ثوب

وان الزوايا توئد الاحلام قبل شبابها

احساس صعب وحلم صعب وواقع اكبر من مشوب

واكبر مصيبه ان قلبي كاتبٍ لكتابها

كلِّي لها عشق وغرام وحبٍ وقلبٍ طروب

منذو نعومة ها البنان انشاء لها وانشاء بها

عايشتها في عزها ورده يداعبها الهبوب

وصادفتها ها اليوم مكسوره تجر حجابها

الله ياكم تفرق الصوره على حال الجنوب

وياكم تفتح ذكرياتي علجروح ابوابها

بس يا حياتي كلما اشتدت على المراء الكروب

الصَّبر مفتاح الفرج للنايبات نصابها

اطمّني ان عشت احياء لك بعهدي ما اتوب

الحب غايه والوسيله جت وربك جابهااا