مقتدى الصدر بين الاجتهاد وعلم الاربعين عاماً

[الاسطورة]

--------------------------------------------------------------------------------



قد يتسائل البعض عن سفر السيد مقتدى الصدر الى ايران وعدم وجوده في العراق وعندما يتم توجيه السؤال الى اتباعه يأتي الجواب فورا بان السيد في ايران من اجل الدراسة والحصول على رتبة الاجتهاد من قبل السيد الحائري
لكن الامر الذي اعتقد لم يلتفت اليه احد هو كيف فكر السيد مقتدى بالسفر الى ايران والدراسة والسعي للوصول الى رتبة الاجتهاد وهو بالامس القريب قد جاوب على احد الاستفتاءات الموجه اليه حول تقليد محمد الصدر وقال
(ان تقليد السيد الوالد الابتدائي مبريء للذمة والبقاء على تقليده مبريء للذمة لانه صرح بانه اعلم الاحياء والاموات ولاننسى العلم الذي تركه لنا لمدة اربعين عاماً)
وهنا يقصد السيد مقتدى بانهم لايحتاجون الى مرجع لان السيد الصدر(قدس) ترك علم اربعين عاماً
وهنا يأتي السؤال :
اذا ترك السيد محمد الصدر(قدس) علم يكفي لاربعين عاماً كما يدعي السيد مقتدى واصحابه ولا يحتاجون الى مرجع
اذن لماذا السيد مقتدى يدرس ليحصل على الاجتهاد الم يترك له والده علم يغني عن الاجتهاد كما يدعي هو ام ماذا؟
نترك الجواب الى مقلدي السيد الصدر (قدس) ليحكموا بانفسهم