أنا ما زلـتُ كمـا تَعرفُنـي = رافعَ الرأسِ جَنوبـيّ الهَـوى

[عمار]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائر الأشجان ‎‎ وفيما يلي رد طائر الشجان :‏ أيَُ قولٍ بعد الذي قيلَ لا بل = أي غمدٍ تستَلّ منه الحساما قد ظننا خيراً وكانَ الذي كان = وقلنا قيلاً سلاماً سلاما ما الذي جَدَّ في المقامِ فأصلاك = سعيراً تذكي وبُغضاً تنامى لم يُحرّكْ فيكَ احتضاري ولو = خلجةَ جفنٍ وزدتَ فيَّ اتهاما أيَُنا في عَيابَةِ الجُبّ يُمنى = بعَذابٍ وقد أبى ان يُضامَا قَف على جُرحِنا العميقِ بإجلالٍ = وحَيّ الصمودَ والإقداما نحنُ شعبٌ تكسرتْ حولهُ الأطماعُ = كُنا وما نزالُ نشامى أيُّ فخرٍ لِمَن يرى سطوَة الظلمِ = تَفَشّتْ ولم يعِرها اهتماما كلما جاسَ بَينكُم " بلطجيٌّ " = وَتَجَنّى نَصَبتموهُ إماما وَتَجَرّعتُمُ الهَوانَ عقوداً = وَعذابُ الشعوبِ كانَ غراما لا تَقُل وحدةٌ فإن الذي صارَ = احتلالٌ وكانَ مِنكَ انتقاما وحدةُ الشعبِ لن تكونَ لزيدٍ = ولعمروٍ تقاسماها اقتساما قد نسَجتُم أكفانها باحترافٍ = قبلَ أن يبلغَ الرضيعُ فِطاما وجلَبتُم لِوأدِها كلَّ ذِقنٍ = لعيونِ الريال صلى وصاما كانَ شعبي موحداً فابتُلينا = بزعيمٍ ترونَ فيهِ " أباما‎ "‎ كُلٌّ مَن يَنصُرُ الظلومَ ظلومٌ = وشقيُّ المصيرِ يلقى أثاما تحياتي طائر الاشجان

نعم والله :

كُلٌّ مَن يَنصُرُ الظلومَ ظلومٌ = وشقيُّ المصيرِ يلقى أثاما

وأحلف على هذا بين الركن والمقام ، ولكن والله ما نصرناه وما أيدناه ، و والله أننا شوكة حجنا معقوفة في حلقه إلى أن يلقى الله .

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا = ويأتيك بالأخبار من لم تزود

أحييك من أعماق قلبي والله ، وإن كنت أخالفك الرأي ، ولكن كما قال الأول :

عدو عاقل خير من صديق جاهل .

وأنت لست ( عدو عاقل ) وإنما أخ عاقل كريم .

تحياتي