القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اليمن: 3 قتلى والعديد من الجرحى في مواجهات بالجنوب وصالح يزور السعودية للتصالح ودعوات
اليمن: 3 قتلى والعديد من الجرحى في مواجهات بالجنوب وصالح يزور السعودية للتصالح ودعوات لحوار سياسي لـ'الإنقاذ'
01/06/2009 صنعاء ـ 'القدس العربي'ـ من خالد الحمادي: ذكرت مصادر محلية في محافظتي الضالع ولحج أن حصيلة المواجهات الدامية التي وقعت امس بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين مناوئين للسلطات اليمنية من المطالبين بالانفصال هي قتيلان في مدينة يافع، أحدهما من رجال الأمن، وقتيل في مدينة الضالع بالإضافة إلى العديد من الجرحى. واوضحت المصادر أن مواجهة مماثلة وقعت مساء أمس الأول في مدينة الشحر بحضرموت أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، في مظاهرات رفع خلالها المتظاهرون صور رئيس اليمن الجنوبي السابق علي سالم البيض وأعلام هذه الدولة الانفصالية السابقة. وتتجه الأوضاع الأمنية في العديد من المحافظات الجنوبية اليمنية إلى التصعيد بشكل مستمر، منذ 21 من أيار (مايو) المنصرم، أي منذ الظهور الأول للرئيس السابق لحكومة الجنوب الانفصالية علي سالم البيض، بعد غياب دام 15 عاما وإلقائه الخطاب المتلفز من أوروبا والذي دعا فيه صراحة إلى انفصال الجنوب اليمني عن نظيره الشمالي. وجاءت هذه المظاهرات في المحافظات الجنوبية، التي تقودها العديد من الفصائل والمجموعات المنضوية تحت مسمى 'الحراك الجنوبي'، بدأت قبل نحو سنتين بقضايا مطلبية محدودة، ولمّا لم تلتفت السلطات اليمنية لمطالبها، واتهمت القائمين عليها بالانفصالية، حوّلوا قضاياهم المطلبية إلى قضية سياسية بالدعوة إلى الانفصال، ولقيت دعوتهم هذه تأييدا من المعارضة اليمنية في الخارج ومن قوى إقليمية ودولية، من التي لا ترغب في استقرار اليمن. إلى ذلك قام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بزيارة امس إلى المملكة العربية السعودية، وصفت رسميا بانها بروتوكولية، وقرأها الشارع السياسي اليمني بأنها سعي لـ'المصالحة' مع القيادة السعودية والحصول على موقف سعودي قوي حيال الوحدة اليمنية، وتوجيه رسائل سياسية بهذا الشأن، عبر بوابة الرياض، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي سيزور رئيسها باراك أوباما السعودية خلال الأيام القليلة القادمة. وقالت مصادر ان الرئيس اليمني سيبحث مع عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز الوضع في اليمن، ونشاطات بعض المعارضين اليمنيين المقيمين في المملكة كما سيطلب من الملك عبدالله منع تدفق الاموال من اليمنيين المقيمين بالمملكة الى الانفصاليين في الجنوب اليمني'. وذكرت المصادر اليمنية أن زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى السعودية جاءت قبل ثلاثة أيام من وصول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إليها، وبعد أربعة أيام من مغادرة صالح صنعاء الى مدينة تعز حيث عدّد خيارات دولته مع الأزمة الراهنة في خطابه هناك، بين 'الحوار تحت سقف المؤسسات الوطنية أو العودة الى ظروف حرب 1994'، وهي إشارة واضحة إلى حجم الأزمة التي تعاني منها اليمن. وأوضح صالح اثناء وصوله الرياض أمس أن العاهل السعودي، كان له موقف واضح في 'دعم اليمن وأمنه واستقراره ووحدته ودعمه الكبير لجهود التنمية في اليمن باعتبار أن قوة اليمن وأمنه واستقراره هي قوة للمملكة والعكس'. وأضاف 'وليس هذا بغريب على أخي خادم الحرمين الذي له دوما مواقف أخوية صادقة وأصيلة في الوقوف إلى جانب اليمن في مختلف الظروف'. وقال صالح 'نحن على ثقة بان هذه الزيارة ـ للسعودية ـ و كما هو حال كافة الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، ستعمل على تطوير علاقتنا الأخوية المتميزة والدفع بها قدما وبما يحقق كافة الأهداف والغايات المنشودة ويترجم تطلعات شعبينا الشقيقين في الرخاء والرقي والتطور'. وأوضحت مصادر سياسية يمنية أن زيارة صالح للسعودية جاءت وسط تجاذبات واسعة وأزمات متلاحقة، حيال العديد من القضايا الشائكة وفي مقدمتها قضيتا الدعوات الانفصالية في الجنوب وبوادر الحرب السادسة في الشمال بصعدة، والتي تتطلب جميعها الجلوس إلى طاولة الحوار الجاد والسريع، بين السلطة بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح من جهة وبين قوى المعارضة السياسية من جهة أخرى، لتدارس التدهور المتسارع للأوضاع ومحاولة الخروج برؤية واضحة ومبادرة سريعة لـ'إنقاذ' البلاد والعباد من دوامة الدم التي تلوح مؤشراتها في الأجواء. واشارت إلى أن الرئيس صالح كلف حزبه الحاكم المؤتمر الشعبي العام بتشكيل لجنة مشتركة من الحزب الحاكم وقوى المعارضة، لتدشين حوار سياسي واسع لهذا الغرض يسمى 'الحوار الوطني'. وكان المستشار السياسي للرئيس صالح، ورئيس وزرائه الأسبق الدكتور عبدالكريم الارياني توقع بدء الحوار الوطني بين الحزب الحاكم والأحزاب السياسية قريبا، ولكنه أكد أن ذلك سيكون لـ'فترة زمنية محددة'. الإرياني وفي طرح له خلال ندوة عقدها مركز سبأ للدراسات بعنوان 'اليمن: التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية' ذكر ان الحوارات الاخرى 'الحوار الوطني الشامل' الذي دعا اليه الرئيس صالح، وكذا 'الحوار الوطني لملتقى التشاور' التابع لأحزاب المعارضة، والحوار القبلي لـ'مجلس التضامن الوطني'، كلها 'حوارات انقاذية'، ليس الهدف منها ان تحل محل الحوار الذي يجب ان يتم بناء على اتفاق موقع بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب. وفي ظل مطالب عديدة بسرعة احتواء الأوضاع المتدهورة في اليمن، سواء عبر الحوار، أو عبر أي وسيلة أخرى، مطروح حاليا أمام طاولة السلطة في اليمن العديد من السيناريوهات للخروج من الأزمة، أولها تشكيل حكومة جديدة، ترأسها شخصية جنوبية من الداعمة للحراك الجنوبي، أمثال الرئيس السابق علي ناصر محمد، المقيم حاليا في سورية منذ قيام الوحدة عام 1990، أو إحداث تغيير جذري في النظام السياسي يشرك فيه الجنوبيون بشكل فاعل، مثل تسليم مواقع سياسية عليا هامة لجنوبيين أو نقل العاصمة السياسية إلى عدن، أو تأمين وظائف لكافة العاطلين عن العمل من المحافظات الجنوبية، لإزالة الأصوات المتصاعدة لديهم التي تقول بـ'التمييز' ضد الجنوبيين، السياسي والاقتصادي والإداري. التعديل الأخير تم بواسطة الحدي ; 06-01-2009 الساعة 06:13 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 08:27 AM.