قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5510 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 19597 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9309 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15785 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9054 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8941 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9034 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8679 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 9008 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8963 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 05-25-2009, 06:01 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 18
افتراضي من انتزع حب الوحدة من القلوب؟!

الحقائق تبدأ أفكاراً وأحلاماً، كما أن المصائب الكبيرة تبدأ صغيرة ثم ما تلبث أن تكبر وتتسع (ومعظم النار من مستصغر الشرر)، ولعل ما تمر به وحدتنا اليمنية من تحديات اليوم ما كان له أن يحدث لولا الإهمال والتجاهل للأخطاء التي تراكمت، وسد الآذان عن سماع النصح والتنبيه والتحذير الذي قاله عقلاء وحكماء قوبلوا بالتجاهل التام. كانت النذر مبكرة بأن سوء استخدام السلطة يضرب الوحدة الوطنية في الصميم، وكنت واحداً من كثيرين كتبوا عن ذلك، ولاسيما حين شرع النظام بالتخلص من عشرات الآلاف من الموظفين (مدنيين وعسكريين) ممن لا ولم ينتسب إلى الحزب الحاكم، وتسريح هذا الجيش من الموظفين كان أحد أبواب هذه الغضبة عند هؤلاء وأبنائهم وأقربائهم وأصدقائهم، إضافة إلى الشَّرَه والطمع في البسط على أراضي الدولة، والتمييز في التعامل مع المواطنين، وأشرت إلى ذلك في عدة مقالات أحدها في 21/5/1998م قلت فيه: "... وبعد مرور ثمان سنوات على إعلان الوحدة يجدر بنا أن نواصل العمل من أجل المحافظة عليها، وعلينا أن نحذر من الإساءة إلى الوحدة بالتصرفات الحمقاء التي تتمثل في إثارة النعرات العصبية، أو استغلال السلطة وسوء ممارستها للكسب الشخصي أو الحزبي". إن الموظف المرتشي أو سيء الخلق، وذلك الذي ينهب الأموال العامة، أو أولئك الذين يسطون على أراضي الدولة، أو من يستخدم الوظيفة العامة للأغراض الحزبية، هؤلاء جميعاً يسيئون إلى الوحدة ويشوهون منظرها الجميل، ويحمّلونها مالا تحمل، مثلهم مثل الذين يدعون إلى الفرقة ويحلمون بالانفصال، ولاشك أن الوحدة من الفريقين براء (الصحوة – العدد626). وبدلاً من النظرة البعيدة للمآلات ظل الهدف المحصور في السيطرة على مجريات الحياة العامة، ومصادرة أية انتخابات هو الذي يتقدم على غيره، وزاد الطين بلّة تلك الفكرة الجهنمية القاتلة التي وسعت دائرة الإقصاء بما سمي بالتشبيب وإحلال الجديد بدلاً عن القديم، والصغير بدلاً عن الكبير، وتقديم الأدنى تأهيلاً على صاحب المؤهل الأعلى فتم تقنين ذلك في قانون سمي (قانون صندوق الخدمة المدنية) وهو بئر عميق قذف إليه الكفاءات غير المرغوب في انتمائها السياسي بما فيهم من لم يمض على خدمته عشر سنوات، وتبع ذلك إلقاء شرطة المؤهل والخبرة في التعيين، ويربط الراتب بالمواقع الوظيفي بغض النظر عن كفاءة ومؤهل وخبرة من يشغله في قانون الأجور والمرتبات وكل الأصوات التي ارتفعت في مجلس النواب وخارجة محذرة من مغبة السير في هذا الطريق المعوج لم يسمح لها أبداً، ولا زلت أعتقد أن كسر هذا الصندوق وإخراج ما فيه من لآلئ وأحجار كريمة وإعادتها إلى كادر الدولة يعتبر واحداً من الحلول التي تساعد على تهدئة السخط العارم الذي بدأ بالمحافظات الجنوبية ولن ينتهي على كل الأرض اليمنية، حتى تجبر القلوب التي كسرت ويعود الاطمئنان إلى النفوس. التداعيات تفصح أنه يُخشى أن نعود إلى أسوأ ما كنا عليه قبل 22 من مايو سنة 1990م، لأن الكراهية البغضاء قد حلت محل المحبة والمودة، والتعصب بدلاً من التسامح، وسرى هذا عند الأفراد ولم يعد محصوراً في الحكام والساسة. لقد نشأ جيل الوحدة وهو الذي لم يعش معاناة التشطير والفرقة، لكنه عاش معاناة أخرى، ولم يتم ترسيخ الشعور الوحدوي في ذاكرته من خلال الفعل، بل إنه فقد الأمل والمساواة والحلم بمستقبل زاهر، وقد فشلت الطرق المسفلتة وإقناعه بالقبول بالظلم والاستبداد والفساد الذي يراه بأم عينيه، ولم تعد وسائل الإعلام الرسمية قادرة على تجهيله في ظل ثورة الاتصالات التي جعلته يدرك ما يدور في العالم من حوله. ثقافة القبول بالآخر والتعايش مع، والتعامل الراقي مع التعددية مفقود في المدرسة، في الجامعة، في الدائرة الحكومية، في الإعلام الرسمي، كلما يراه ويسمعه تمجيد للسلطة والحزب الحاكم الذي لم يستوعب بعد أنه سبب كل هذه التداعيات، ولم يعترف أنه قد فشل في الحفاظ على الوحدة الوجدانية بين اليمنيين، لقد كسب مواقف الانتخابات والسيطرة على إيقاع الحياة رسمياً، لكنه خسر القلوب، وجعلها تغني للتشرذم والفرقة، ولم يعد بالإمكان إطعام المظلومين كلاماً، ولا سقيهم شعارات، يجب العمل وبجدية حتى يعود الأمل وتصدقه الفعال بأن اليمنيين شعب واحد له كل الحقوق.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة