حريه الصحافه

[القومي]

تشير معلومات إلى قيام نقيب أول للصحفيين اليمنيين سعيد ثابت وأمين عام النقابة مروان دماج - المنتظر وصولهم الى عدن- بجهود حثيثة للتواصل مع عبدالقادر هلال وزير الإدارة المحلية الأسبق، لاحتواء مشكلة الأيام وتداعياتها الأمنية والبحث معه لإيجاد حلول لإنهاء الحصار الأمني المفروض على الصحيفة وناشريها،بعد ان انسحبت قوات الأمن ظهر اليوم من امام المبنى, الذي توافد إليه المئات من المعتصمين والمتضامنين مع الايام.

ويأتي هذا التجمع بعد حادث مقتل حارس الصحيفة وشخص أخر يدعى محمد احمد سارطي قالت مصادر في الصحيفة انه كان مارا امام مبنى الصحيفة لحظة تلقيه رصاصة ع ندما وقعت اشتباكات بين قوات الامن التي كانت تحاول اقتحام مبنى الصحيفة بحثا عن رئيس التحرير وحراسة الصحيفة، بالإضافة الى عشرات المسلحين في المبنى قالوا إنهم تطوعوا لحماية باشراحيل وأسرتهم من اي اقتحام تحاول السلطات المنية بعدن القيام لها, تنفيذا لأوامر قضائية قهرية صدرت بحقه وهاني وولده محمد.

مصدر امني مسئول بمحافظة عدن صرح " بأنه وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يومنا هذا الأربعاء 13 /5/2009 وعند تنفيذ أمر الضبط القهري والصادر من النيابة لعامة برقم (2086) وبتاريخ 10/5/2009م بشأن إحضار المتهمين /هشام باشرا حيل وهاني هشام باشرا حيل ومحمد عبدالله عوض وذلك للمثول أمام محكمة جنوب غرب الأمانة في القضية الجنائية الخاصة بمقتل المواطن صلاح طارق المصري.

قام المذكورين ومعهم مجموعة مسلحة كانت تتواجد إلى جانبهم داخل وخارج منزل هشام باشراحيل بمباشرة إطلاق النار عشوائيا على أفراد الأمن بعض المواطنين الذين كانوا متواجدين بالقرب من مكان الحادث من أكثر من اتجاه مما ترتب عليه مقتل شخص وإصابة ثلاثة أشخاص بإصابات خفيفة , وقد قامت الأجهزة المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة والعاجلة في إسعاف المصابين ومباشرة التحقيقات ومتابعة ضبط المشتبهين بارتكاب الحادث واستكمال التحقيقات وتقديمهم إلى القضاء".

وفيما لا يزال العشرات من ابناء الضالع ولحج وعدن وابين يتوافدون تباعا إلى مبنى الأيام بعدن, الذي يتجمهر فيه محرري وعمال الصحيفة ـ لم يصدر بعد أي بيان توضيحي من إدارة الايام حول ملابسات وتفاصيل الحادث التي تتضارب الانباء حول عدد القتلى والجرحى في صفوف الحراسة والمواطنين, بين الاثنين قتلى من صفوف الحراسة ومواطن قتيل وآخر جريح في حالة خطرة بالمستشفى. دون ان ترد أي انباء في صفوف قوات الامن التي انسحبت من ابناء المبنى ومنزل ناشري الايام تجنبا لمزيد من الدماء، كما جاء في تصريحات السلطات الأمنية بعدن، بعد ان كانت فرضت حصارا امنيا على المنزلين ومبنى الايام منذ ثلاثة ايام ماضية ـ وفقا لمصادر الأيام.

وجاءت محاولات الامن اقتحام مبنى صحيفة الايام بعدن بعد ان انتهت مهلة الأربعة والعشرون ساعة التي أمهلت فيها قوات الامن رئيس التحرير لتسليم نفسه.






نقل عن مارب برس


تحياتي