احتفالات بنمط واحد طوال ثلاث سنوات ... وتجمع الضالع والقائد الحسني يصفع النظام

[الصحّاف]

في يوم أمس كان هناك إحتفال بما يسمى بعيد الوحدة اليمنية والتي أنتهت صلاحيتها من خلال ممارسة ظالمة من نظام القمع والتوريث والنفوذ وما يجعلنا مستغربين أن نمط الإحتفال لم يأتي بشئ جديد فهو بنفس الإخراج والإعداد طوال ثلاث سنوات مضت من عمر إحتفالاتهم للسنوات الأخيرة وظهور صبغة المدح والعظمة لشخصية قائد النظام القمعي والفاسد
إلأ أنها في هذه السنة تختلف عن ذي قبل بكفية تقبلها من الشعب وما رافقتها من أحداث في نفس اليوم
من ضمن تلك التعبيرات عن عدم الرضى حيث كان هناك تجمع لشعب الجنوب وقيادته في مدينة الضالع الباسلة وهو رسالة ورد لمن لايريد أن يعترف بحق شعب الجنوب بما أقدم عليه من مطالب قانونية عبر النظام الدولي وهو حقه المسلوب والمقتصب وكان فيه رسائل واضحة لعدة جهات منها للشعب في الجنوب على أن ينظر إلى واقعه وأن له حق مسلوب ويجب أن يرصوا الصفوف للمطالبة بما هو حق يجب أن يوقف الجميع معا ً للنهوض بأمتهم والخروج من مأزق أوقعهم به العاطفة وأخطأ القيادات
وايضا ً هناك رسالة للنظام على أن الجنوبيين أدركوا حقوقهم وأنهم يتراصون حول قياداتهم ولايثنيهم عن ذلك إلآ الموت ولن يتراجعوا عن المطالبة بحقوقهم قيد أنمله ،

وايضا ً في نفس هذا اليوم وجه الأخ القائد / أحمد الحسني صفعة للنظام بكشف حقائق معروفة للنظام ويلمتمسها الجميع على ألأرض وكان ظهوره في قناة المستقلة بهذا التوقيت هو رسالة على أن هناك قيادة تعمل على أرض الواقع وتتمتع بالحنكة السياسية وغير معترفة بما يجري على ألأرض وأن المطالبة بحقوقهم تعبر عن نبض الشارع الجنوبي

و من خلال تصرفه وطريقة الحوار الذي ٌ قدمه القائد الحسني يوم أمس فقد نال أعجاب الجميع وأظهر من خلاله بروز القيادة والثقافة والسيطرة على الحوار ليعلم الجميع أن لدى الجنوب قيادات تتمتع بثقافة عالية وتدرك مايحاك لها وأنها تستطيع أن تخرج شعبها مما أوصلها إليه الوضع القائم والظلم الذي نتج من تصرفات النظام القمعي وحقيقه ما جاء في حوار القائد الحسني كان كلام منطقي يلامس الواقع بالإضافة إلى كشف نوعية قيادة النظام القائد والذي وصل الى حد الغرور وتجاهل الحقائق على الأرض والتصريحات المتكررة بأنه قدم سيل من الدماء من أجل حلمه وطمحاته وتجاهل دماء الجنوب التي سيلت في ربوع الوطن الجنوبي ..


وكانت هناك مداخلات مناهضة إلآ أنها تعترف بفساد النظام ولكن لايريدوا أن يخرجوا شعبهم مما أوصله إليه هذا النظام إذاً عليهم أن يعملوا على إزاله هذا النظام الفاسد أن كانوا صادقون بما يؤمنوا به

وايضا ً كشف فيها نوعية قائد النظام والذي وصل إلى قمة الغرور بدليل قوله (ولإن شكرتم لأزيدنكم ) هكذا يتصرف قائد النظام الحالي مع الشعب وهذا ماظهر عليه جليا ً من خلال حبه للعظمة والمدح الذي يقال في حقه في جميع إحتفالاتهم من قبل ضعاف النفوس والذي يخلقون له مبرر ليواصل البطش والقمع وسلب الأرادة من الشعب العظيم والذي لايرضى بالخنوع وسلب الكرامة والإرادة ،

تحية حب وتقدير للجمع في الضالع وللقائد الحسني

يتبع ....




















تحية