الاحمر الابن: “أصحاب الحراك لو تعطيهم كنوز الأرض ما يشتهوا إلا البرميل

[د0 الشبواني]

هكذا يفكر الاشقاء من ابناء الشمال يتحدثوا عن الكنوز والاموال والذهب والفضه لان الارتازاق في جيناتهم

والعماله تمشي في عروقهم كسير دمائها فيها 00 الم يقل الاصنج في مذكراته انهم بالرغم من ثرائهم الفاحش يعبدوا المال

والارتزاق والعماله وكانوا يقبضو بكشوفات شهريه ا بالدولار من الهالك صدام وبالريال العربي من الشقيقه الكبرى اضعكم مع جديد النافذين

والوجاهات في دولة الاحتلال000000000000000










حذر كبار العلماء وزعماء القبائل والوجهاء في اليمن من أن الوحدة الوطنية خط أحمر، وأشاروا الى مخطط خبيث يهدف الى تشطير اليمن الى أربع دويلات، وشددوا في الوقت نفسه على ضرورة إزالة الظلامات وعقد مؤتمر للحوار الوطني لحل المشكلات القائمة في البلاد.



وتداعى نحو 500 شخصية يمثلون العلماء والوجهاء من مناطق اليمن كافة الى مؤتمر عقدوه، أمس، في منزل رئيس البرلمان الراحل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وطالبوا في بيان الدولة بتشكيل محكمة مستعجلة من القضاة المشهود لهم بالعدل والنزاهة، للنظر في قضايا الأراضي التي انتزعت من مواطني المحافظات الجنوبية والشرقية من البلاد، وتجميد صكوك الأراضي المتنازع عليها حتى تنظر فيها المحكمة المستعجلة، كما دعا البيان إلى عقد مؤتمر الحوار الوطني للخروج بالبلاد من الأزمة.



وقال المؤتمرون إن المشكلات الدائرة في المحافظات الجنوبية والشرقية وصعدة أملت عليهم الدعوة لهذا الاجتماع واستدعاء علماء ومشايخ من كل محافظات اليمن وتدارس الأوضاع القائمة في البلد. ودعا البيان الجميع إلى الكف عن كل مظاهر الاستفزاز والمظاهر المسلحة التي تخل بالأمن والسكينة، مطالباً بجعل التشاور والحوار الصادق وسيلة لحل المشكلات وتجاوز الخلافات، كما دعا البيان الحكومة إلى سرعة تشكيل لجان من المشهود لهم بالكفاءة والأمانة للنظر في المظالم الواقعة في كافة المحافظات، خاصة المحافظات الجنوبية والشرقية وعزل كل موظف مدني وعسكري ثبتت إدانته بالظلم أو الخيانة أو الإخلال بواجبات وظيفته وفق تقارير اللجان السابقة واللاحقة وإعادة جميع المفصولين ظلما من مدنيين وعسكريين إلى وظائفهم وصرف جميع مستحقاتهم.



وأكد رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني أن اليمن يمر بظروف صعبة وأن على الجميع السعي من أجل حلها، سواء في المحافظات الجنوبية والشرقية أو في محافظة صعدة، وأشاد باعتراف الجميع وفي مقدمتهم السلطة بوجود أخطاء واختلالات ولابد من إصلاحها، وقال إن هناك طريقتين لحل المشكلة القائمة، أولاهما طريقة الحوار والمناقشة، والثانية طريقة القتال، لكنه أشار إلى أن الطريقة الأولى هي الأمثل لحل الأزمة القائمة والذي دعا العلماء والمشايخ إلى أن يطالبوا بعقد مؤتمر وطني للحوار.



أما الشيخ صادق، نجل رئيس البرلمان السابق الشيخ عبدالله الأحمر فقد هاجم الساعين إلى الانفصال، وقال إن “الوحدة خط أحمر، وهي ليست ملكاً لأية جهة أو حزب أو شخص كان، كما أنها ليست معنية بمحافظة شرقية أو جنوبية”، داعياً الى “ألا تترك الوحدة شماعة تعلق عليها الأخطاء، من له طلب علقه فوق الوحدة”. وأكد أنه “لا يمكن أن نعود إلى الانفصال مهما قعدت الدنيا أو قامت وهذا الذي يجب أن يفهمه الجميع”، ووصف الأوضاع الجارية في المحافظات الجنوبية والشرقية ومثلها محافظة صعدة ب”المؤلمة”، معتبراً أن “المطالب موجودة والانفلات الأمني موجود والحالة الاقتصادية تعبانة والأوضاع متردية”. وقال: “أصحاب الحراك لو تعطيهم كنوز الأرض ما يشتهوا إلا البرميل”، في إشارة إلى البراميل التي كانت تفصل الحدود بين شمالي اليمن وجنوبه قبل إعلان دولة الوحدة العام 1990. وقال الشيخ الأحمر: “نحن مكملين لبعض إذا لم نكمل بعضنا سنروح كلنا في الهاوية من الرئيس ومنزل ومنزل”، أي ابتداء من الرئيس وحتى آخر مواطن

وهذا هو الرابط للتعليق على الموضوع:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]