القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
تسابق إقليمي ودولي لتحديد معالم المستقبل لدولة الجنوب القادمة
شبوة برس يكشف حقائق تنشر لأول مره حول تسابق إقليمي ودولي لتحديد معالم المستقبل لدولة الجنوب القادمة
كتب: شبوة برس / خاص التاريخ: 2/5/2009 القراءات: 991 علم موقع شبوة برس من مصادر مطلعة ان هناك تسابق دولي وإقليمي على الجنوب لتحديد معالم المستقبل للدولة الجنوبية القادمة والمقرر إقامتها بعد تحريرها من احتلال الجمهورية العربية اليمنية وتشير المصادر إلى ان كل طرف يسعى لإيجاد له موطى قدم ونفوذ في النظام الجنوبي القادم ويدفع بعناصره إلى سدة الحكم للمشاركة المستقبلية في صنع القرار السياسي الجنوبي وأوضحت المصادر ان الدور الإقليمي وبالذات العربي يضع بعين الاعتبار القيادات الجنوبية السابقة كالمهندس / حيدر ابوبكر العطاس وبعض الشيوخ الكبار في الجنوب والذين يحضون بثقة بعض الأنظمة العربية كمرشحين لحكم البلاد بعد الاستقلال . إما بالنسبة للدور الدولي فهو يسعى بكل جهد للتعامل مع القيادات الشابة والواعدة ومع الوجوه الجديدة والتي ليس لها أي خلافات سابقة في الميدان الجنوبي ويركز الدور الدولي على قيادات الحراك السلمي في الميدان باعتبارها كانت السباقة إلى إعلان النضال ضد نظام صنعاء وناضلت بكل شجاعة وبشكل سلمي من الداخل لأجل الاستقلال واستعادة الدولة . وأشارت المصادر ان الدور الدولي يرفض التعامل مع القيادات السابقة ويعتبرها لا تمتلك أي شرعية للتخاطب معها بأسم الجنوب ويرى بأنها ماضي وانتهى بالإضافة إلى اللاعب الثالث في الميدان الجنوبي وهو الدور الإيراني والذي يوحي من خلال وسائل إعلامه المختلفة انه مع القضية الجنوبية وداعم استراتيجي لها الأمر الذي يولد نوع من التخوف لدى الإقليم وبالذات العربي من تنامي المد الشيعي وإيجاد له أماكن نفوذ في الخارطة السياسية المستقبلية للجنوب وخاصة مع وجود الحوثي في شمال الشمال والذي يعتبره الإقليم حليف استراتيجي لإيران . بينما بريطانيا والولايات المتحدة ترى بأنه لابد من حفظ الأمن وخاصة مكافحة الإرهاب وحماية المنافذ البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن ومصادر الطاقة العالمية وتعتبر الجنوبيون ونتيجة لثقافتهم أنهم شعب وسطي ومعتدل دينيا وان وجود دولة ذات نظام وقانون في الجنوب سيخدم إلى حد كبير مكافحة الإرهاب في المنطقة والذي يعد الشغل الشاغل للدول العظمى . والسؤال الذي يطرحه موقع شبوة برس هنا إلى أين سيصل التنافس على مراكز النفوذ في النظام الجنوبي القادم بين الإقليم والدولي بالإضافة إلى الإيراني . مع علمنا ان في حرب صيف عام 1994 وقف الإقليم مع فك الارتباط واستعادة الدولة كما فعلت دول الخليج ومصر وسوريا بينما الدولي كان مفتاح الحل مع وقوفه السابق مع نظام صنعاء وفي المحادثات التي تجري حاليا مع الدول صاحبة القرار ترى انه يجب الالتزام بعدم عودة الماضي والاشتراكية للمنطقة بينما النظام اليمني يحاول ان يدعم الاشتراكي ويعيده إلى الوجود وإظهاره في الواجهه من خلال الاعتراف به مؤخراً في الخطاب السياسي على انه شريك في صناعة الوحدة وتخويف العالم والمنطقة ان اي تعاون مع الجنوب سوف يؤدي إلى عودة النظام الاشتراكي السابق الذي سيكون خطر على المنطقة والعالم وكلاهما ينبذان النظام الاشتراكي لعدة اعتبارات سياسية واقتصادية وتاريخية وعليه فأننا في موقع شبوة برس ونحن ننشر هذه الحقائق لأول مره ندعو كل جنوبي شريف إلى ان يشارك برأيه حول الموضوع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 12:38 PM.