نكرر نداء النصرة، انها الاختبار الحقيقي لدعم ونصرة قضيتنا

[أبو فؤاد الشعيبي]

[SIZE="4"]أخواننا الجنوبيين الأحرار نكرر المناشدة لكم وطلب النصرة بالدخول والتعليق على هذا الموضوع المنشور في جريدة القدس العربي في الصفحة الاولى


علينا الدفاع عن قضيتنا بكل ما نملك وبكل السبل والوسائل


الله الله بالجنوب والقضية الجنوبية


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


وهذا هو نص الموضوع كما ورد في صحيفة القدس العربي اليوم


علماء اليمن اعلنوا وجوب الحفاظ على الوحدة وعدم الخروج على الحاكم
اليمن: خطباء الجمعة يلوّحون باعلان الجهاد ضد الدعوات الانفصالية في الجنوب




02/05/2009






صنعاء ـ 'القدس العربي' ـ من خالد الحمادي:
لوّح العديد من خطباء المساجد اليمنية في خطبة صلاة الجمعة بضرورة الجهاد ضد الدعوات الانفصالية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة في المحافظات الجنوبية اليمنية.
وأكد العديد من خطباء المساجد الذين وحّدوا خطبهم يوم أمس ضد الدعوات الانفصالية أن 'ارتكاب السلطة لبعض الخروقات أو أعمال الفساد لا يبرر مطلقا الدعوة إلى انفصال الجنوب عن الشمال، وأن الفساد ونهب الأراضي لا يقتصر فقط على المحافظات الجنوبية بل يشمل المحافظات الغربية والشمالية أيضا وغيرها، وبالتالي لا مبرر لدعاوى الانفصال، وأن الجهاد قد يكون ملزما في حال تعرضت البلاد للتشطير من جديد'، كما أشار إلى ذلك الخطيب والبرلماني المعارض الشيخ محمد الحزمي.
وأبدى علماء الدين وخطباء المساجد بمن فيهم المحسوبون على المعارضة تأييدهم لموقف السلطة ضد الانفصال، كون الانفصال في نظرهم جريمة وطنية ودينية وستفتح الأبواب ـ في حال انفرط عقد الوحدة ـ أمام تفتيت البلاد إلى دويلات وسلطنات، كما ستدفع بالوضع السياسي والأمني إلى ما هو أسوأ من الصومال، نظرا لوجود الكم الهائل من الأسلحة في البلاد بالإضافة إلى العصبية القبلية والحساسيات المناطقية.
ودعوا إلى 'نبذ الحساسيات المناطقية والدعوات الانفصالية كون ذلك لا يخدم إلا أعداء اليمن، وأعداء الأمة، الذين لا يرون في وحدة اليمن أرضا وإنسانا إلا شوكة في حلوقهم وبالتالي يسعون إلى تغذية الصراع الدموي في المحافظات الجنوبية لتأجيج الصراع السياسي والأمني في البلاد لتمهيد الطريق أمام الحركات الانفصالية'. في غضون ذلك أعلن علماء اليمن في بيان لهم أمس أن الحفاظ على وحدة الوطن ورعايتها واجب شرعي يقع على عاتق كل أبناء اليمن، 'كون هذه الوحدة نعمة من الله تعالى، أزالت الحدود والحواجز وأنهت الفتن وحقنت الدماء وردت الشعب إلى سابق أخوته وأصل تاريخه، ويتطلب من الجميع رعاية الوحدة.. والحفاظ عليها واجب شرعي'.
وأكد علماء اليمن على أن أية دعوة إلى عصبية أو مناطقية أو قبلية أو طائفية أو عنصرية كلها أمور تحرمها الشريعة الاسلامية. وقالوا في بيانهم إن 'الحفاظ على الوحدة، حفاظ على الوطن وحفاظ على الدين، فحب الوطن من الإيمان والحرص على الثوابت المجمع عليها وفي مقدمتها الوحدة واجب على الشعب قمة وقاعدة'.
وأضاف بيانهم 'إن الوحدة اليمنية جزء من حياة المواطنين وسعادتهم وأمنهم وهي أحد أهداف ثورة الـ26 من أيلول (سبتمبر) والـ14 من تشرين أول (أكتوبر) التي ناضل من أجلها المناضلون، فلا يصح التفريط بها وهي تعد للشعب بمنزلة الماء والهواء وبمكانة الروح من الجسد وأن أية دعوة إلى عصبية أو مناطقية أوقبلية أو طائفية أو عنصرية كلها أمور تحرمها الشريعة الاسلامية لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ليس منا من دعا إلى عصبية )'.
وأشار إلى أن أي خروج على النظام الذي نظمه الدستور والقوانين المنبثقة من الشريعة الاسلامية يعد فتنة ومفسدة 'لما يترتب عليه من سفك للدماء وإقلاق للأمن وإهدار للأموال، وأن التداول السلمي للسلطة يكون من خلال الانتخابات وصناديق الاقتراع'.
ودعا علماء اليمن الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في البلاد إلى 'الإسهام في الحفاظ على الثوابت الدينية والوطنية وفي مقدمتها الوحدة وتفويت الفرصة على كل من يحاول المساس باليمن واستقراره'.
وكانت بعض المحافظات الجنوبية في اليمن شهدت بعض المواجهات بين متظاهرين ورجال الأمن، وأدت إلى أعمال العنف، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى، وتصاعدت المخاوف جراء ذلك من استمرار وتيرة الدعوات الانفصالية في الجنوب وحصولها على دعم خارجي وبالذات من دول الجوار التي لا ترغب في استقرار اليمن، لاعتقادها بأن استقرار اليمن وتصاعد قوته الإقليمية، سيكون على حساب مصالحهم في المنطقة.[/SIZE]