قوات يمنيية تقصف بالمدفعية والدبابات مناطق في ردفان وأنباء عن سقوط جرحى

[fsa]

قوات يمنيية تقصف بالمدفعية والدبابات مناطق في ردفان وأنباء عن سقوط جرحى


قوات شمالية تقصف بالمدفعية والدبابات مناطق في ردفان وأنباء عن سقوط جرحى
ردفان – المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 28 – 4 – 2009
ما تزال قوات جيش الشمالي تقصف منذ الرابعة فجرا وحتى ساعة كتابة هذا الخبر مناطق في ردفان وتحديدا وادي دي ردم في الذنبة ، وعلم " عدن برس " أن الجيش يستخدم الأسلحة الثقيلة منها المدفعية التي تقصف باتجاه الجبال ، وحسب شهود عيان أبلغوا " عدن برس " فأن عدد من قذائف المدفعية أصابت منازل لمواطنين كما سقطت قذائف بجانب منزل الدكتور ناصر الخبجي أحد قادة الحراك الجنوبي غير أنها لم تصيب أحد من أسرته الذين كانوا في المنزل بل خلقت الرعب والهلع بين النساء والأطفال ، غير أن الدكتور ناصر لم يكن في المنزل أثناء القصف الذي أستهدف منطقته .

ويسعى الجيش الشمالي الى إخضاع ردفان والحبيلين وحبيل جبر كمنطقة عسكرية بعد مناوشات أفتعلها الجيش مع المواطنين لتبرير حملته الهمجية التي أدت الى سقوط عدد من الجرحى لم يعرف عددهم حتى ، كما لم يتأكد بعد إن كان هناك قتلى قد سقطوا من جراء القصف الوحشي بالأسلحة الثقيلة والدبابات .
وتحاول القوات الشمالية استخدام الأسلحة الثقيلة لجر الجنوبيين الى المواجهة معها والرد على تحرشاتها بهدف الإساءة للحراك السلمي في الجنوب وتصويره بأنه من أفعال مجاميع مشاغبة وخارجة عن القانون لتبرر بها أفعالها الإجرامية في قتل وتشريد وتدمير بيوت الناس الآمنة .
وحذر مصدر جنوبي في ردفان من محاولة التصعيد العسكري الشمالي في الجنوب ، مناشدا المنظمات الإنسانية والحقوقية التدخل لوقف هذه الأعمال الإجرامية التي يمارسها نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ضد السكان العزل في ردفان تحديدا والجنوب بشكل عام .
على الصعيد ذاته لا تزال قوات الأمن اليمنية تعتقل العشرات من المواطنين الذين شاركوا في اعتصام يوم أمس بالمكلا بعد أن نجاح التظاهرة السلمية التي شارك فيها الآلاف من أبناء المدينة والتي القى فيها المناضل حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب كلمة بمناسبة الذكرى 15 لإعلان الرئيس اليمني حربه ضد الجنوب عام 1994 .
وتحاول السلطات هناك أن توحي للرأي العام المحلي والأجنبي بأن التظاهرة أدت الى أعمال شغب ، غير أنها لم تكشف عن المندسين الذين وضعته بين صفوف المتظاهرين من أجل الإثارة وإحداث أعمال شغب ، ويقول شهود عيان أن تجار شماليين يملكون محلات تجارية في المكلا هم من أطلق النار في الهواء لاستفزاز المتظاهرين الغاضبين من الاحتلال الشمالي للجنوب .