القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
إلى القائد الجنوبي .... المنتظر!!
لا يختلف اثنان اليوم في ارض الجنوب على نضوج الظروف الوطنية لظهور ذلك القائد الجنوبي المنتظر الذي نأمل بان يبحر بالسفينة الجنوبية الى شاطئ الأمان الذي يسعى كل جنوبي الى الوصول اليه بعد الإنهيار المتسارع للأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في أرض الجنوب خاصة واليمن عامة وتسارع وتيرة الإستحقاق الجنوبي في ضمير كل جنوبي خصوصا بعد فشل كل المحاولات الاقليمية والدولية لإقناع منظومة الحكم في صنعاء بضرورة أن تتحرر من عقليات التمركز والتسلط من خلال تغيير شامل بما يتفق ومصالح القوى الاقليمية والدولية التي تحتم على اليمن دورا الزاميا بحكم موقعه الجغرافي في منظومة الأمان الاقليمية .
لا يستطيع احد انكار هذه المؤشرات الدولية اليائسة من عجز هذه المنظومة على التحرك باتجاه هذا الدور ... وفي الوقت نفسه لن نستطيع انكار تقصيرنا الواضح في واجباتنا الملحة تجاه اهلنا في الجنوب وتطلعاتهم في استعادة دولتهم التي فقدوها نتيجة تفرد فريقا من الجنوبيين بقرار الوحدة في غياب توافق وطني جنوبي على مشروعية توقيعها نتيجة اخطاء ارتكبها الجنوبيين جميعا في الماضي القريب والتي نامل بأن نكون جميعا قد استخلصنا منها العبر في كيفية صناعة مستقبل الجنوب بعيدا عن الغرور الخاطئ فى فهم معادلة الجنوب الاساسية التي تشكل العامل الاساسي في انتصاره و استقراره. إن المراقب الدولي وهو يرصد الواقع السياسي في اليمن بين منظومة حكم عاجزة عن فهم دورها الاقليمي ومتطلباته ... وبين قوى جنوبية لاتزال تتأرجح بين الماضي القريب والمستقبل الوشيك ... يقف متسائلا عن طبيعة هذه القوى الجنوبية وقدرتها على تجاوز ماضيها المتجزء نتيجة حسابات ضيقة فرقت قواها وجزئت مناطقها . إن هذا السؤال الكبير الذي يجب أن نجيب عليه نحن الجنوبيون جميعا من خلال صياغة مستقبل هذا الوطن وذلك بالاعتراف بأن الجنوب وقضيته ملكا للجميع وليس حكرا لفئة دون سواها وأن نعترف بان انتصار واستقرار الجنوب مرهون بفهم تاريخه و حجم مكوناته الاساسية التي تستطيع ضمان نجاح انتصاراته . إن الواقع الجنوبي اليوم يتطلب من جميع ابنائه بأن يعترف كل طرف بالآخر وبدوره الأساسي في هذا المخاظ العسير واعطاء كل طرف اومكون جنوبي حجمه ودوره الطبيعي الذي يستمده من واقعه الجغرافي و حجمه السكاني في هذا الوطن ... وأن اي تفرد او شطحات اعلامية بعيده عن هذا الواقع لن تخدم ذلك الهدف المقصود وستقود الجنوب واهله ليصبح فريسة سهلة بأيدي قوى استطاعت الاستحواذ على الجنوب وثرواته في غياب هذا التوازن الجنوبي المفترض . أن غياب التوازن الجنوبي قد اوقع الجنوب في مصيدة الوحدة و خسارة حرب94م والذي نتطلع جميعا الى تجاوزها واستخلاص العبر منها من خلال اعطاء القوى الجنوبية الاساسية في ، حضرموت وشبوة وابين وغيرها من مناطق الجنوب الاخرى ، دورها الفاعل في المشاركة الفعلية في صناعة مستقبل الجنوب التى بدونها لن يستطيع هذا الوطن تحقيق انتصارا او استقرارا . تلك الحقائق المستمدة من واقع الجنوب الصابر الصامد التي يجب أن تكون واضحة المعالم لذلك القائد الجنوبي المنتظر الذي يجب أن يدرك بأن تاريخ الجنوب هو عامل انتصاره اذا ما استخلصنا العبر من .. واقع .. وحاضر .. الجنوب لصناعة مستقبله الذي سيطلع به من خلال الدور الفاعل في منظومة الأمان الاقليمية التي يجب ان يدركها كل سياسي جنوبي ... والتي لن تتم بدون الشروع في اجراءات فورية لصياغة التوازن الجنوبي المنتظر بما يحقق نجاح هذا الوطن في تطلعاته .... ومن هذا المنطلق فإننا في العوالق خاصة وشبوة عامة ندرك واجبنا الوطني تجاه هذا الوطن كأحد مكوناته الاساسية فإننا نعلن بأننا سنكون رافعة اساسية في انتصار هذا الوطن من خلال مشاركتنا الفاعله في مراحل النضال الجنوبي الاصيل وصناعة مستقبله . بقلم / أحمد صالح بن عجروم العولقي |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 11:41 AM.