بيان هام

[جنوبي موثوق]

يقول الحق عز وجل : ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً، ليجزي الله الصادقين بصدقهم )
صدق الله العظيم
يا ابناء شعبنا الاحرار :
ان المجلس الوطني يعلي باجلال واكبار تضحيات شعبنا من اجل الحرية والاستقلال لمواجهة الاحتلال البربري لارضنا أذ يؤمن بقدره على خوض معركة الخلاص من حياه الذل والهوان ويؤكد بان ارواح الشهداء الطاهرة والدماء الزكية التي تراق اليوم هي المنار الهادي لكفاحنا وهي زادنا في معركتنا ضد الاحتلال .
أنه لم يمض اسبوع على جريمة الاحتلال في 13يناير الحالي في عدن حتى اقدم الاحتلال على ارتكاب جريمة جديدة في الضالع سقط فيها الشهيد محمد عبد الله علي و16جريحا بالتزامن مع نشر القوات العسكرية وآلتها البربرية لمحاصرة كل من الضالع وردفان ويافع وذلك من اجل ارهاب شعبنا كمؤشر خطير بشأن حرب عدوانية اخرى ضده .
ايها الاحرار
يا ابناء الجنوب المحتل ان المجلس الوطني للنضال السلمي لتحرير واستعادة دوله الجنوب اذ يرى فيما تمارسه سلطات الجمهورية العربيه اليمنية ضد ابناء الجنوب من ممارسات لاانسانية واستهتار بارواحهم ودمائهم في ميادين النضال السلمي بل والذهاب الى ماهو ابعد من ذلك من خلال الشروع في شن حرب شاملة ضد المواطنين العزل ويتجلى ذلك من خلال حشد القوات العسكرية الضاربة لغرض الحصار على شعبنا استعدادا لشن حرب مدمرة ضده وذلك بنفس السيناريو الذي ينفذ ضد اشقاءنا في غزه من قبل الاحتلال الاسرائيلي وامام هذا الوضع الخطير فاننا نناشد المجتمع الدولي ولاسيما اشقاءنا العرب للعمل على وقف مثل هذا العدوان واجبار الجمهورية العربية اليمنيه على التسليم بحق شعب الجنوب باستعاده دولته كحق جاء نتيجة لفشل الوحدة المغدور بها وتحويلها الى احتلال عسكري .
وبهذا الاتجاه نؤكد للجميع على حق شعبنا في الجنوب ان يقاوم للدفاع عن نفسه كحق مشروع وفي ساحة مفتوحة سيهب ابناء الجنوب من كل حدب وصوب صونا للعرض ودفاعا عن الارض وعن النفس كما يحذر من اي عدوان على شعبنا باستغلال انشغال الراي العام العالمي بمايجري في غزه .
اننا في الوقت ذاته نحيي صمود شعبنا البطل في وجه الغطرسة والعنجهية لسلطات الاحتلال ونؤكد تمسكنا بحقنا لاستعادة دولتنا واستقلالها
النصر لثورتنا السلمية
المجد والخلود لشهداء الجنوب و الخزي والعار للمحتلين
صادر عن المجلس الوطني للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب





--------------------------------------------------------------------------------